ثق بنفسك ثق بقدراتك تاكد انك ستصبح من العظماء

يقول علماء النفس عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع.

التأمل يجعلك تشعر بأنك اقوي واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل لهذا السبب الانسان بحاجة الى جلسات استثنائيه مع الذات والتفائل ايضا له دور كبير في عملية تحويل الواقع المؤلم والسلبي الى واقع ايجابي لهذا السبب يجب ان يطرد الانسان من عقله الباطن والظاهر كل الملوثات الفكريه السلبيه التي تحارب الامل والتفائل ولا تسبب الى الياس والاحباط الذي سيكون له دور كبير في صعوبه النقله النوعيه من الواقع السلبي الى الواقع الايجابي الذي يطمح له الانسان وهذا ما يسمى بعملية (تطهير الذات )احيانا الانسان يصاب بداء الياس باعتقادي ان هذا شيئ طبيعي فالانسان وبقدراته المحدودة ضعيف ولكن الخطا يكمن عندما يسيطر الضعف على الانسان ليهاجم مراكز الامل والتفائل ويثبطها فيصبح الانسان فريسه سهلة وعرضة لكل امراض الياس والاحباط المزمنة ويبدا الانسان بصفته جزء لا ينجزا من المجتمع بنقل العدوى الى افراد المجتمع فيصبح المجتمع برمته مجتمعا ضعيفا منهكا اعياه الاحباط ومن هنا تصبح الطاقه الانتاجية لهذا المجتمع محدودة الفاعليه لهذا السبب علي المجتمع الواعي رفع شعار (لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس ) وهناك نقاط اخرى براي الشخصي نستطيع من خلالها التغلب على داء الاحباط والياس ومن اهم هذه النقاط

اولا تحديد الهدف ..يجب على الانسان ان يحدد اهدافه وان يكون صادقا مع نفسه ويعترف بنقاط قوته وضعفه فالانسان الذي يدرك جيدا ما يريد هو الانسان الناجح وتحديد الهدف يزيد من امكانيه نجاحه وبالتالي تزداد الثقة بالنفس وبالتالي يتولد التفائل فكثير من الناس يعانون من الياس والاحباط لانهم يعرفون ماذا يريدون وهذا هو الفشل بعينه

ثانيا ..يجب على الانسان ان يحجم المشاكل التي يتعرض عليها يوميا فالمبالغة الممقوته لها اثر سلبي على سلوك الانسان وبالتالي على الطاقة الانتاجية له

ثالثا ..الثقة بالنفس وعدم الاستهانة بالذات فالبعوضة تدمي مقلة الاسد

رابعا..الابتسامة ..انا براي الشخصية ان الابتسامة لها دور كبير في التاثير على نفسيه الانسان وسلوكه الشخصي والمجتمعي فالابتسامة تذهب الهموم وتجلب الامل على الصعيد الشخصي اما على الصعيد الاجتماعي فالابتسامة هي طريق مختصرة لكسب القلوب
خامسا ..الايمان بالله وبقضائه وقدره له الاثر الاكبر على سلوك الانسان فاقصى ما يمكن ان يفعله البشر اتجاهك سواء كان سلبي ام ايجابي هو تنفذ ارادة الله لهذا السبب لا تحزن

سادسا ..يجب على الانسان ان يعشق روح التحدي والتمرد وان يغير من روتين حياته حتى يتفادى الياس ..وهناك نقاط مهمة اخرى من شانها ان تطرد شبح الياس والامل وتقويه روح الامل والتفائل وبالتالي يصبح انسان صلب ذو ارادة قويه لا يمكن ان تنكسر والانسان بدوره ينقل هذه الروح الى مجتمعه قيصبح المجتمع برمته مجتمعا قويا لا يمكن ان ينكسر
سابعا ..على الانسان ان يكرر ما يريده في قرارة نفسه فالتكرار يعطي قوة دافعة معنوية ويعطي للانسان شعور ايجابي

ولا تنسى قول رسول الله ..اذا جاء اجل احدكم وفي يده غرسه فليغرسها ..فهذا الحديث يعلمنا معنى الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد وعدم الاستسلام والخنوع ويقوي عزيمتنا وارادتنا فلو كان اخر يوم في عمرك عليك ان تحاول تقديم اي شيء للبشرية عليك ان تطمح فالانسان بدون طموح لا يستحق الحياة طموحك يجب ان يعانق عنان السماء لكي تصل الى السحاب اما اذا كان طموجك السحاب ستبقى على الارض وان كان على الارض ستبقى في الحضيض واذكركم كالعادة بقول الشاعر (ومن لم لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر )