الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999، كان يكتب على دفاتره وعلى باب غرفته (الدكتور) وهو لم يزل طالبًا في المراحل الدراسية الأولى، وكان والده يناديه بالدكتور أحمد.
عندما كان عمر الرسام العالمي ليونارد دافنشي 12 عامًا، قطع على نفسه عهدًا قائلاً: سأصبح واحدًا من أعظم فناني العالم، ويومًا ما سأعيش بين الملوك، وأمشي جنبًا إلى جنب مع الأمراء.
توماس أديسون طرده مدير المدرسة لأنه متخلف وبليد... لكن أمه آمنت بقدراته ولم يلفها ظلام اليأس بدثاره وقالت لمديره بثقة يومًا ما ستعرف من هو توماس...!
فأنار هذا البليد الدنيا بأسرها من ظلام الليل حين اخترع الكهرباء!
قال العالم باستور: دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي، إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي وإصراري.
وقال العالم هامتون – وهو من علماء الرياضيات:- إن كشف الوقائع الجديدة في العلوم الطبيعية، مفتوح على مصراعيه لكل غبي يتمتع بالصبر والمهارة اليدوية والحواس المرهفة.
ويقول المشير مونتكومري – أبرز القادة العسكريين البريطانيين- لقد تعلمت في حياتي الخاصة، أن ثلاث صفات ضرورية للنجاح: العمل الشاق، والاستقامة المطلقة، والشجاعة الأدبية.
يقول وينستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا السابق: إياك ثم إياك ثم إياك والفرار.. هذا ما يقوله تشرتشل الذي رسب في الصف السادس، والذي كان أكسل تلاميذ فصله.
وكذلك يقول وليم جيمس- أبو علم النفس الحديث:- إن الفرق بين العباقرة وغيرهم من الناس العاديين ليس مرجعه إلى صفة أو موهبة فطرية للعقل، بل إلى الموضوعات والغايات التي يوجهون إليها هممهم، وإلى درجة التركيز التي يسعهم أن يبلغوها.
ونذكر تاكيو أوساهيرا الذي ظل يشتغل للوصول إلى هدفه أكثر من 17 سنة، لم يصب من النوم فيها إلا القليل.
وهذا أيضا محمد الفاتح الذي يروى عنه أنه كان ينام على خرائط الحرب وهو يخطط لغزو القسطنطينية.
فهل عرفت الآن لماذا أصبحوا عظماء؟
التعليقات (0)