الحرية ثمنها باهض ايها السادة، التعرف اليها او معايشتها يتطلب شجاعة كبيرة ، التجاسر ضدها يتطلب حماقة اكبر لدرجة التعرى من اشياء كثيرة ،،، تصور ان تجد نفسك بين حشد من المتجمهرين كيوم ولّدتك امك عاري الجسد ، فهل يمكن ان تصدق ان هذه الجموع المتجمهرة تصفق و تصفّر لشجاعتك كأن تقف بينهم كما خلقتني ربي..!!
القيادة ثقافة لا تختلف عن قيادة مركبة حيث لايهم ماذا نوعها او سنة تصنيعها، المهم ان تحترم قانون سير المركبات و ان تحترم مسئولية الأخرين في تنظيم مرور باقي المركبات او تسهيل حركة المشاة، كذلك الحال حين تكون رأس الدولة و حارس القانون الأول و راعي دستور يحكم العباد، ان تحكم شعبا جاهل ، اصعب و اكبر بكثير و كثير من شعب مثقف، مع أناس جهلة لا تعرف كيف توفر لهم قرص عمل حين يستدعي الأمر ان يعمل الجميع ، حينها ستجد جماهير غاضبة تريد ان تأكل ة لا تعمل،،، التعامل مع الجياع لا يجدي نفعا ، لأنه حين يتوفر الطعام يأكلون حد التغمة فيكسلون و تنتفخ بطونهم و اذا تطلب الأمر لأن نزرع الجبال لن تجد من يتسلق الصعاب.
القيادة حكمة ، فن و ذوق لا يمكن ان تسمع صداها في اذان القابعين بين الجدران المغلقة بشبابيك مغلقة، و الفن في ذلك انك لا تستطيع ان تبقى تنعم بشهر العسل على صريخ و زعيق الأطفال، و الذوق كيف تنعم بغفوة هانئة دون ان تُراودك الكوابيس.
عذرا ايها السادة انا اتكلم عن ثقافة قيادة الشعوب و ليس الجرذان و الكلاب.........
التعليقات (0)