القراءة ثقافة ,, اسلوب متميز عما هو متعارف عليه لدى البعض,, القراءة صفة لفاعل لا يمكن ان يرتقي إليه كائنا من كان بالرغم من اتساع مساحة ثقافته الشخصية في المجالات المتعددة,, القراءة ثقافة خاصة, لها مميزات عن ثقافة الكتابة و غيرها من الثقافات , كثقافة لغة الحوار و الطرح و ألقاء و ....الخ , القراءة تكمن في استيعاب مفهوم و مضمون ما نقرأ, هي ليس فيها انفعالات , بل تفاعل مع المقروء سواء كان ما نقرأه عجبنا او لم يتطابق مع ما نؤمن بهِ, القاريء هنا يغذي احتياجاته الذاتية في مطالعة المواضيع في ذهنه الباطن و يتفاعل مع احداث الموضوع و يرسم صورة تشبع مفهومهُ من القراءة و تعطيه خلفية لما يجري من احداث و طروحات لآراء متعددة لايمكن قبولها جميعا لكن لابد من المرور بها , بحثا وراء الحاجة الذاتية للقاريء في تنمية ثقافته في القراءة و المعلومة ..
هنا اود ان ادرج بعض خصائص و شخصية هذه الثقافة,,,
القاريء المتمرس يعترف ان الكاتب أجاد او فشل في التعبير عن رأيه بالرغم من انه لا يتفق مع آراء الكاتب.
القاريء المتمكن يستوعب ما بين السطور و لا يستهزء برأي الكاتب.
القاريء المتميز يرسم صورة قريبة من ذهن الكاتب و يفهم مكامن مجازية رأي الكاتب .
القاريء الجيد لا يهاجم آراء الكاتب بل يبين نقاط الخلاف معه و يعرف ان يقف في النقاش.
القاريء المثقف يرى في كتابات الأخرين ما يراه في كتاباته اذا كان كاتبا.
و القاريء المثقف هو صديق كريم في الأستماع قبل الرد اللئيم و تقبلوا اعتذاري شكرا لكم
التعليقات (0)