مواضيع اليوم

ثرثرة علنا .... خاص بي

رؤى نزار محمد

2010-01-27 07:41:52

0

ثرثرة علنا .....تحت التهديد
وضع شخص ما خطاب للرئيس صدام على مدونتي وهنا يجب ان اعترف انه رئيس سابق شئنا ام ابينا ........وامنّ علي ان اقرأه....! حقيقة الامر قد قراته ولم اجد به شئ جديد عن خطابات تم حفظها لزاما من كثرة ترديد الشعارات نفسها لكن بنفس الوقت اثار بنفسي اشياء قد قررت وضعها علنا لكني تراجعت ليس جبنا مني لكنه من باب دفع البلاء والابتعاد عن المواضيع الجدلية واثرت تغيير الموضوع تدريجيا لاتناساه ولكن كحالي المعهود ان تكون صعاب الازمات الفكرية منها والعملية ملازمة لتسلسل حياتي كتب لي نفس الشخص ام اخر في الحقيقة لااعلم ...كتب لي تهديد ..؟!!!واتهمني بالعمالة ؟؟؟متناسا بذلك عملاء امريكا وايران واسرائيل الذين يملؤن العراق بصورة عامة والمنطقة الخضراء بصورة خاصة ..تناساهم جميعا وهددني كأني قائدة لحركة او تنضيم ...اعترف انني في مدونة سابقة كتبت ان لي حزب واسميته حزب النساء !!!! لكنه حزب لم يمس الواقع السياسي باي حال .......
هنا قد وضعني مجبرة لأتكلم علنا عن واقع اعرف انه سيغضب الكثيرين واعلم ان له ربما عواقب وتبعات ولكنه واقع اغلب العراقيين والكثير من المظلومين وربما ان ما مررت به هو اقلهم وطئة .....
وكوني متأثرة باعلانات مشجعي فريق مصر في بطولة امم افريقيا والذي يقول الرغايين بشجعوا مصر واحنى معاهم ..!!!فاتمنى ان اتحول الى رغايية واتمنى ان تشجعوني...
....! وان لاتملوا حديثي او يزعل من يزعل فهذا واقعي وارجوا تقبله ...
وماسأتكلم به هو لماذا اكره صدام عفوا الرئيس صدام وهل لي عداوة شخصية معه ؟ وهل كونت هذا الشعور تجاهه ذاتيا من دون سبب  ام انه يوجد اسباب دفعتنا للتأثر وتغيير نضراتنا وانا هنا اتكلم بضمير الجمع على اعتبار يوجد من هم كثر من العراقيين من يشاطروني الرأي ؟ ولماذا اكره حزب البعث وهل اكره فكره ام أشخاصه .....؟هل حاول احد حقا كسبنا لهذا الحزب ؟ هل تكلفوا شرحه اهدافه وماهو مطبق بالواقع ؟ هل حاولوا رسم الصورة الجميلة له لكي يجذبنا نحن الشباب ؟ ام ان لهم الدور الرئيسي في نفور اغلبنا منه اقلها حتى نبتعد عن صفات التكبر والاستغلال والعنتكة والحصول على الاحلام من خلال المرور بهذا الباب ......!
 

 

لأبدأ.............

عندما ادركت الدنيا كنت احبه واقصد  القائد فهو كان ملازما لنا في كل مكان في المدرسة واناشيدها في البيت والتلفزيون وخاصة ايام عيد ميلاده وبدلته واحتفاله واحتفالنا به ....
حتى عام 1991 حيث ام المعارك حين انتبهت اننا نتعرض لهجوم وكانت ثورتي ووطنيتي في اوجها رغم سفرنا وهروبنا وجوعنا وبهذلة عائلتي التي لاتوصف  كان هذا لاشئ بالنسبة لأحساس المسؤلية والدفاع عن الوطن وتحمل كل شئ بسببه ....لكن فجيعتي بخالي الصغير( كان 15 سنة وكنت اصغر منه بسنيين معدودة ) ... كان قريب مني..... اطفالا بافكارنا ... تم اخذه من حضن جدتي بدون سبب او( لا ) ,,,,,,,يوجد عنده سبب انه تواجد في مكان يدعى بيته هذه الفترة ...!! تم اخذه من قبل اعضاء الحزب في منطقتهم وليس من قبل الجيش ,عرفت بعد 2003 انه من ضحايا المقابر الجماعية تلك السنة.
هناك بدأت افكر واحاول ترتيب مفاهيم وعيت عليها لم احاول تغييرها وخاصة وانا عائدة لبيتي لأرى خلال طريق عودتي الطويل بساتين النخيل التي كانت تمتد مد النظر على طريق بغداد كربلاء وهي معدومة تماما ترى النخيل ساقط متكسر بل مبادا كأبادة تامة لمناظر تعودت العيش فيها ومعها هذا ماشاهدته عينى وبقيت في ذاكرتي والحمد لله لم ارى المدينة ودمارها وحالها ........ذلك الحين بدأت ارجع ذاتي في حب من وبغض من ....؟

بعد سنتين وبالذات عند دخولي الثالث المتوسط وجب علينا ان ننتمي الى الحزب و قد قررت قراءة كتب حزب البعث لاستقطب افكاره قبل المضي بالانتماء ....الحقيقة لم افهم ولم ادرك ولم اقتنع  ولم يحاول شخص كسبنا بكلام مقنع ولم ارى بواقعي افعال تزيد الرغبة فينا للانتماء ...!!فكيف نحكي كلام نضري وانا ارى الافعال بعيني معاكسة ...تنصلت من ان اقدم فايل لي وكنت اتهرب بحجج تارة وتغيب تارة اخرى وتغليس منهم تارة كل ماجاء يوم الاجتماع الحزبي استمر هذا الوضع حتى السادس العلمي عندما واجهتني المسؤلة الحزبية بكلام لم يقنعني كل مافيه عن الوحدة والحرية والاشتراكية وكان همنا الشاغل ايام الحصار ...راتب ابي القليل والحصة وموعدها ودراستي ومصيرها بوضعنا المعاشي السئ ...خلال سنيني تلك ما ان التقي بحزبية الاوكانت وصولية  ,تجد اكثرهن خباثة اعلاهم رتبة في الاجتماعات اذكر تجنبي الاحتكاك بهن  او صديقاتهن وابتعادي عن كل المواضيع الحساسة والتي تثير لديهم الشك ......اذكر انى وكحلٍ وقتى اني سلمتها فايل يحمل طلبا بخطي وتوقيع ليس باسمي ويبدوا ان مسؤلتي  (الدقيقة ) لم تفتحه ولم تلاحظ انه ناقص وخاطئ واذكر اني بدأت اعطيها الاشتراك الشهري للحزب ...تصورت ان الامر انتهى عند تخرجي من الاعدادية لكن ماحدث كان اشد وتبعات ماحدث بالاعدادية اثمرت بالكلية ..............
عند دخولي الكلية وبعد السنة الاولى وكوني من القلائل الذين يحبون القراءة فقد كنت اناقش الزملاء والزميلات معي في كل المواضيع ولاعلى التحديد ,وفي احد الايام حصل نقاش بين مجموعتنا عن السنة والشيعة وكنت احاول تبيان تفاصيل عن امور لم يعرفوها والفرق بين عقائدالاثنيين  اذكر انه كان نقاش مقتضبا قصيرا ناقص لمعلومات كثيرة ...بعد هذا النقاش اكتشفت اني تحت المراقبة من قبل اعضاء الحزب في الكلية !!!! واصبحت على الواجهة عندما استدعوني مكتب الكلية طالبين انتمائي للحزب كون انهم قد نقلوا فايلات الطلاب من مدارسهم الاعدادية اما انا فلا يوجد لي فايل ...اذكر اسلوبه الفج واستهزاءه بكلامي معه ....كانوا احقر ماخلق الله ....كانوا يولدون الكره ضدهم ....وكنت عنيدة فبالحقيقة ان ماحدث لي انها (مسئلة عناد .....) هنا حققت انتصاري عليهم فلم اسلم فايل ابدا طوال سنيين الكلية .............. كان اسلوبهم وطريقتهم هي من دفعتنى للكره والعناد....؟؟
كل الاحداث السياسية التي حدثت والتي صاحبت حياتي كانت تثبت اصحية نضريتي بان عقلي على صواب واني لن اقايض مصالح وهمية بدم خالي الصغير و نواح امي وضربها على خداها كلما تذكرت طفولته وعيون جدتي التي فقدت النضر لطول بكاءها ......

احداث العراق تتوالا والقائد يحتفل بعيد ميلاده ويبني قصوره ونحن جائعين مهمشيين خائفين من اشباح لانعرفها بل خائفين حتى من التكلم سرا ......اذكر احداث الطفل الشهيد محمد جمال الدرة واذكر تبرع القائد بمبالغ كثيرة لكل اسرة شهيد فلسطيني ....واذكر اننى لااملك اجرة ذهابي للكلية ...........قحط وجدب والاخ يتبرع ...؟ يريد ان يصبح قوميا ...؟ كرهنا وطنيتنا بسببه وهو ينادي بالعروبة كرهنا عروبتنا عراقيتنا ...الله اكبر نحن لادواء وهو يطابنا بيوم النخوة اي نخوة وانت لاتنتخي لنا ...شبابك الذين فرحوا يوم السقوط بدل البكاء على بغداد خسرنا هو بحبه لمصالحه وانتقاءه للبعض وتهميشه الاخر .........
ربما لم اجيد ايصال افكاري بشكل واضح وربما سردت تفاصيل زائدة وعادية عند البعض لكنها تمثل لي الارادة وقدرتي على الثبات على رئيي رغم اني قد خسرت بسببه فرص التعيين وفرص القبول للدراسات العليا تلك الفترة رغم انى من الاوائل في كليتي لكن والحمد لله من يسير على الطريق الواضح والحق فان الله معه حتى وان خذله الناس ...........

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات