في الدكتوراه التي يحصل عليها عالم كبير بعد جهاد وعنت ومشقة وصعوبة وسهر ودراسة سنوات وعلم حقيقي وإبداع جديد لا يحصل أحد في العالم على 100% أو 112% (وهي نسبة لا تعني أي شيء) بل ومستحيلة فليس هناك بعد 100% أى رقم منطقي آخر.....كما يحدث في ثانوية مصر العامة ومع كل التقدير للأذكياء العباقرة من طلاب الثانوية نقول لهم إن هذه الدرجات الكاملة التامة لا تدل على أنكم لا تخطئون وأنكم وصلتم إلى الكمال في العلم لأن نسبة 100% لا تحصل عليها الشمس إذا قيست بأيام الشروق كل عام....ولا تخلو دراسة ولو كانت للعالم زويل من أخطاء... يصححها مرة بعد مرة..وإذا فماذا تعني نسبة 100% ...تعني في نظري القصير أن هناك خطأ فادحا في التعليم والتقدير وطريقة الدراسة...وتعني أن حفظ المعلومات مثل الحاسوب لا تعني التفكير ...وأنه يجب أن تعدل الدراسة كلها من أولها لآخرها حتى يبرز العباقرة وليس الحفاظ ...كيف يحدث هذا.. ومتى يتم ..وما هي العوائق؟ ....ننتظر رأى المعلمين وعلماء التعليم وخبراءه كما ننتظر أن تكون جامعاتنا في قائمة الجامعات العالمية وإلا فما معني 100% ؟... هل إن طلابنا 100% ويدخلون جامعات نتيجتها كما نرى؟ ......ليست في أي قائمة بين جامعات العالم ...ثم كيف تستقبل جامعاتنا طلابا عباقرة ويتخرجون منها غير قادرين على منافسة خريجي أي جامعة في العالم بما في ذلك جامعات دولة...........؟............أي دولة
التعليقات (0)