حينما يريد الكاتب أو المدون أن يشتهر ويقرأ له الجميع على مختلف أطيافهم وأرائهم وتوجهاتهم فأنه لابد أن يتطرق لهذا الثالوث بكتاباته طبعا بالسلب وليس الإيجاب فهناك من يتناول رموز الدين والعبادات وهناك من ينكر وجود الخالق وهناك من يتطرق لأمور الجنس بكل إباحيه ويسوق قصص وأمور لايستفيد منها القاريء أو المتلقي .
أما السعوديه فحدث ولاحرج من أراد أن تصل كتاباته لعنان السماء وأن تمتليء صفحته بالردود فماعليه إلا التطرق للسعوديه على أن يضمن مقالته أحد أضلع الثالوث الدين أو الجنس وبالذات الدين .
كنت أقرأ كثيرا لمصطفى أمين رحمه الله و لدكتور أحمد الربعي ومازلت أقرأ للكاتب فهد الأحمدي وتركي السديري ويوسف الكويليت وعبدالرحمن الراشد والشيخ عائض القرني وخالد القشطيني .فأجد في مقالاتهم وكتاباتهم روعة الأسلوب وعظم الفكره وقوة النقد .
لقد أفتقدنا للسرد القصصي وبراعة الأسلوب الأدبي وسمو الفكره والنقد البناء في مدونتنا العزيزه إيلاف .
أتمنى أن يتطرق زملائنا الأعزاء لهذا الثالوث بالإيجاب وليس بالسلب .
تقبلوا تحياتي
التعليقات (0)