مواضيع اليوم

تيوس صبحان

د.سلوى الأنصاري

2010-08-04 09:22:59

0

لأول وهلة قد يظن القارئ للعنوان انني اتحدث عن سوق الجت وسوق الجمعة" سوق الغنم" أو الباعية و ملك لشخص اسمه صبحان . ولكن الواقع أن ما سوف اتناوله هنا بعيد كل البعد عن العنوان وهي موضة هذه الايام لشد الانتباه؟
لم يترك ركن من اركان الغرفة الا وجلس يبحث فيها عن قلم وورقة ليكتب الى مسئوله فلم يجد الا طابعة اتلفها الجفاف وحبر مات من الحر الشديد وورقة يتيمة تمزقت أطرافها من الشد.
وهو في حاله تهيأ له انه رأى شخص يمر مسرعا دون أن يتبين من هو ! طأطأ برأسه مستغربا وهم بمناداة العامل ليحضر له ما يريد متبرما من سوء الحال فما أن عاد ولمح الشخص يحوم من حول بابه مرات ومرات عديدة.
ناداه مستغربا فدخل يضحك مداعبا اياه ومهنئا له بسلامة العودة وخرج متثاقلا.دخل الى مرئوسه لالقاء التحية فما كا نالا ان بادرة عن شكواه فعلق لسانه في فمة فما استطاع ان ينطق ببنت شفة.
الى الآن لم ندخل في صلب الموضوع وهو حكاية قديمة تمر علينا في كل يوم وفي كل مكان وكم من قصص نسجت بهذا الخصوص وتداولتها الألسن ونسجت حولها هالات كبيرة من البالغة والشك. وكثرت الاقاويل عن بائعي الكلام ومتناقليه ومدى الاستفادة من هذا العمل الذي قد يودى بصاحبه الى وصول القمة وأحيانا الي الهاوية. فكثير من الأماكن ومقار العمل خصوصا تزخربتلك الشاكلة وكثير من التهويل والكلام الطويل الذي يزخر ببطولات الجواسيس وكأننا نعيش الحرب الباردة والتي انتهت منذ فترة طويلة؟؟؟
سبحان الله قد يدخل المرء الى عمله وويتردد في الحديث ويبقى صامتا فقط ليتجنب ما تتناقله الألسن وما قد يجره عليه من ويلات وقطع للأرزاق فصاحينا جلس في مكتبه يتلفت يمينا ويسارا يعد الكراسي ويبحث تحت المكاتب ويفتح كراتين الاوراق التي بعث بها مرئوسه بحثا عن اجهزة تصنت وجواسيس؟؟؟





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !