قصيدة (( تيميات كفر ))
ضارط ٌ في وسط زحمة ْ  زاد في الطنبور نغمه ْ
إذ نعانـــــــــــي احتلالا ً  ســـــــدد البعثي لكمه ْ
قل لصدام ٍ ولـــــــــــكنْ  مدمن التريــــاق يعمه ْ
من صــــــــداع ٍ قد تلفَ  فـــــوق يافوخك عِمَه ْ
تحســـب التفجير عرسا ً  بينما الأشلاء كومــــه ْ
لا ُتراعــــــي قتل طفل ٍ  شِرعة ً في الدين رحمه ْ
بل تبيح القتل عمــــــدا ً  للذي ما جاز شـــــــتمه ْ
امــــــــــــة تهوى عليا  كونه من خير امـــــــه ْ
أيَ مــــــــغبون ٍ بفتوى  فأنمحى في الدين اسمه ْ
لــــــــم يجدْ ودا ً لقربى  يفرض القرأن عزمــه ْ
................................
قســـــمة ٌ ضيزى علينا  بيننا الإســــــلام قسمه ْ
عاكفٌ نجـــل الطريقة ْ  بين مــــــــذموم ٍ وذمَه ْ
حائرٌ لا مثل موســــى  هذه تمرٌ وفحمــــــــه ْ
تلك تيـــــَــــميات كفر ٍ  ظنها المـــأفون حكمه ْ
بينما الشــــيخ الخطير  عاكفٌ في وسط خيمه ْ
عقدة ٌ من لا شــــــعور ٍ  حَولت مكبوت صدمه ْ
إنما عــــــــــانى بأمَ ٍ  ظنهَا عــــــــدوان أمَه ْ
كـــــــلَ مأبون يظن  أن في الأخيار وصمه ْ
ينظر الأعمى ظلاما  يحسب الإشراق ظلمه ْ 
التعليقات (0)