بغداد /بلادي اليوم
أكدت رئيس الهيئة السياسية لتيار الإصلاح الوطني الدكتورة منال فنجان امس الاثنين ،ان التفجيرات الإرهابية التي ضربت امس مناطق متفرقة في بغداد وعدد من المحافظات هي عملية متوقعة الهدف منها منع الناخب العراقي من المشاركة في الانتخابات المحلية متوقعة في الوقت نفسه أن تشهد الانتخابات مشاركة واسعة كرد من المواطن العراقي على هذه التفجيرات. وقالت فنجان لـ(بلادي اليوم) : إن هذه التفجيرات الارهابية عملية متوقعة لمنع الناخب من المشاركة في الانتخابات وهي دليل على ان الجماعات الارهابية تتخوف من عملية الانتخابات ومن العملية الديمقراطية.وأضافت: إن ما افرزته الانتخابات في الاقتراع الخاص من حيث نسبة المشاركة التي وصلت إلى اكثر من اثنتين وسبعين بالمائة وهذا الرقم يعتبر جيدا جدا من حيث المشاركات في الدول الديمقراطية المستقرة أمنيا على مدى عشرات السنين كان مؤشرا حفز الجماعات الارهابية التي فشلت من حيث الدعاية والاشاعات التي بثوها لبث روح الاحباط. موضحة: وبهذه التفجيرات ستكون نسبة المشاركة اكبر مما نحن نتوقعه كنا نعتقد ان نسبة المشاركة ستكون اكبر ما بين 60 و70 بالمائة بناء على مؤشرات عملية لكن اليوم مع وجود التفجيرات ستكون هذه المشاركة اكثر من هذه النسبة. وأضافت رئيس الهيئة السياسية لتيار الاصلاح الوطني: إن وجود التفجيرات امر متوقع وهذه طريقة اعتيدت من قبل الجماعات الارهابية والجماعات المجرمة التي اعتادت سفك الدماء وقتل الابرياء في اجندتها سواء كانت سياسية اوغير سياسية كانت تتبعها وانا اعتقد ان هذه التفجيرات متوقعة وهذا دليل افلاسهم صراحة على الرغم من كثرة الاشاعات التي كانت مشخصة من قبلنا في سبيل تحبيط المواطنين وعدم الادلاء باصواتهم وعدم مشاركتهم بالاتخابات وبث روح اليأس وعدم التفاعل مع الجو الديمقراطي الجديد بحجة أنه غير نافع، إذ ان الناخب العراقي ناخب متفائل وناخب ايجابي غير محبط يريد فعلا ان يغير بصوته وان يعمل بالديمقراطية في ان يعبر عن صوته ورفضه للمفسدين وللذين لم يؤدوا الخدمة العامة لذلك بدت الخطوة الثانية وهي التفجيرات. وأوضحت أيضا بان هذه التفجيرات سبق وان مارسوها وسبق ان هددوا ابناء الشعب العراقي ان يجعلوا الساحة الانتخابية ساحة مليئة بالدماء لكن الشعب العراقي تحدى هذا النداء وخرج للانتخابات الشعبية واليوم التفجيرات هي حافز كبير لابناء الشعب العراقي على انهم يواجهون عدوا شرسا اسمه الارهاب والمجرمون والمتطرفون فلذلك ستجد الشعب العراقي روحا وقلبا متحديا ولا يخشى الموت ولا يخشى عملية التحدي.
التعليقات (0)