تونس وانقلاب الحكم فيها تتبناه الشيعة
أخطأت الحكومة التونسية من السماح في توسيع نشر الفكر الشيعي الذي يتلقى شفافية مطلقه من قبل الأجهزة التونسية , حيث تبين ان حركة الديانة الشيعية المصطنعه حديثا , تشهد حركه واسعة النقاب , وواضحة المعاني , مما يدل على الخطر المدقع الذي يقع على عاتق السلطة الحاكمة ومؤسسات الدولة , بحكم أن لا احد يتدخل في معتقدات هذه الديانة الحديثة وسفرائها , التي بات باعتقادي ومن خلال تمرسي أجد من أن ذلك الصمت قد يؤدي بتونس ونظامه إلى معركة محتدمة حال اشتعال الشارع ما بين الشيعة والسنة .
تجري مناظرات علمية في داخل المؤسسة التونسية ما بين علماء السنة ومرجعيات الديانة الشيعية الرابعة بدعم مالي ودبلوماسي مباشر من ايران والتي قد تؤدي في أية لحظة إلى الانقسام والاشتباك الداخلي , وبالذات ستكون الأسباب لما يجري داخل الجامعات التونسية من تشييع ونشر للفكر من خلال طلاب وعاملين و أكاديميين , حيث أن الطالب أسرع تأثرا وتأثيرا بتقبل ذلك , علما بان المصفوفة العلمية للتعليم الجامعي تدار هناك من قبل الكثير من العاملين في قسم المناهج.
بحكم الدستور التونسي الذي يكفل حرية المعتقد الشيعي بالذات قد ينعكس فور صدور أوامر من السفارة الإيرانية لخلاياها بالانفجار ضد هذا الدستور النائم كما هو الحال في البحرين , واليمن , ودولة الوقف الإسلامي, (السعودية ).
النهج الذي انتهجه القائد صدام حسين في العراق كان حائلا للنشاط الفكري للديانة الشيعية على مدى أربعة عقود خلت ، انتهجته الجمهورية المصرية منذ عقد الخمسينيات والذي كان صريحا وواضحا من جعل خناق أمني وتعبيري أو جعل اية مراكز دينية مفسوحة لمروجي الديانة الشيعية التي تشكل الخطر الأكبر على كل الديانات السماوية، وبخاصة الديانة المسيحية التي يعملون ضدها منذ الأزل باعتقاد يكاد أن يحرق الشارع المسيحي بهم ويفتك بهم فتكاً ،بسبب زعمهم أن المهدي المنتظر بحسب طائفة منهم يختبئ في كنيسة القيامة , بعكس رأي طائفة أخرى تقول أنه يختبئ بسراديب المسجد الأقصى.
كتب / عادل القرعان
التعليقات (0)