مواضيع اليوم

تونس على خطى ديمقراطية العراق و إفغانستان ..؟

mohamed benamor

2011-10-01 10:16:12

0

عين بصيرة ..؟
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ( 261 ) )
من سورة الانفال

{ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ْ}
أما كان من الأفضل أن تنفق المليارات _ التي تبذر اليوم في الكذب على الشعب التونسي - على تنظيف مدننا و قرانا التي تتكدس فيها الأوساخ و النتونة في كل مكان ..و على إصلاح طرقاتنا و أنهجننا التي تغلق بمجرد نزول بعض قطرات من المطر ... و تدعم بها العائلات المعوزة التي تعيش في العراء و لا تجد ماء صالحا للشراب و لا حافلات تنقل أبنائهم للمدرسة ...؟
اأنظروا إلى ديمقراطية الغرب في العراق و افغانستان ..و أنتم تعلمون ما ينتظرنا في تونس لو سرنا وراء عبدة الديمقراطية الذين قد أعلن حبرهم الأكبر عياض بن عاشور أن دينه هو (الديمقراطية ..؟
لا قدر الله على شعبنا الحر الأبي الذي سيركل هؤلاء الأوغاد التافهين يوم 23 أكتوبر القادم و يعلن أن دستوره الأوحد : القرآن المجيد المنزل من حكيم حميد .
يا ليت الغنوشي كان كافرا و كفى لأرحناه وارتحنا ، و لكنه يمثل رأسا من رؤوس النفاق ..
فالمخرجة الفاني قد اعترفت بكفرها بالله ، فلها ذلك و بإمكانها أن تعيش في دولة التوحيد معززة مكرمة ، و أنا شخصيا أحترمها ..لكن من يرفع لواء الإسلام كذبا و زورا و بهتانا ، فيشكل خطرا رهيبا على مستقبل دين التوحيد ..لذلك كانت عقوبته أشد في الآخرة (الدرك الأسفل من النار ) و خزي و مذلة في الدنيا وهو ما يعيشه أتباع هذا المنافق و كل من سار على دربهم ...؟
فقد سامه الله و أتباعه الخسف و المذلة منذ عهد بورقيبة ، و سترى كيف يسام الخزي هو و أتباعه مستقبلا و إن غدا لناظره لقريب ...؟







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !