مواضيع اليوم
فتحتُ نافذتي و كنت قد غلّقتها منذ عصور.
نافذتي تفتح على الشارع الرئيسيّ.
بعد الثورة شدّ الكل الهمة و حمل ألوان الطلاء
هذا يريدها صفراء بلون الشمس
و هذا يريدها حمراء بلون الشهداء
و آخر يريدها خضراء بلون الأرض
أخرى تريدها وردية بلون الزهر
رجل هناك بنظارات سوداء كان يريدها داكنة في لون المساء
أم ثكلى هناك تريدها شفافة بلون الماء
و شيخ هرم يريدها زرقاء بلون السماء
شاب اسمر وقف غير بعيد يريدها بيضاء بلون النقاء...
بهرتني الألوان و لم افلح في الفصل من اجل الطلاء.
رفعنا أعيننا نحو السماء
فارتسمت لنا تونس حورية قزحية الألوان احتوت بهامتها كل الفضاء.
ختام البرقاوي
تونس الاحد 13 فيفري 2011
التعليقات (0)