خطر الإلحاق الحضاري الذي تتبناه الدكاكين السياسية المعارضة !!؟
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201104292587827&set=pcb.10201104297547951&type=1&theater
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201104296587927&set=pcb.10201104297547951&type=1&theater
لن يستطيع شعبنا أن يضع اليد في اليد و يتوافق و يبدأ في صناعة التاريخ مرة أخرى و إنتاج الثروة اللازمة لإنجاح "الثورة و تحقيق أهدافها" ، إلا في حالة واحدة :
وهي ترك فكرة كتابة دستور للبلاد ، لأن شعبنا ليس في حاجة مطلقا لكتابة "دستور وضعي " وهو ينشأ منذ 14 قرنا على أن "دستوره الأوحد هو القرآن المجيد " دعمته كل ما تفتق عنه العقل البشري من إبداعات واكتشافات في العصر الحديث ، و البدء حالا في صياغة قوانين وضعية بشرية راقية تنظم حياتنا في كل ميادين الحياة ، بناء على قناعات جل أفراد شعبنا و مسلماته كتجريم التبذير ، و عده من الموبقات المهلكة ، و تجريم بأقصى درجات التجريم الاعتداء على الآخرين المسالمين أو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، بمعنى لا وجود لأي مبرر لقتل النفس إلا في ساحة الوغى ، و الحرب المعلنة بين جيشين ،
و غيرها من المسلمات الشعبية التي تجلت بوضوح تام فيما قام به شعبنا التونسي إبان البدايات الأولى لفرار بن علي من تضامن و تكاتف و تعاون ،
و تقديم العون للمشردين القادمين من القطر الليبي ... و حماية الأحياء تطوعا ..
و لعل أهم ما يجب أن نعيه جيدا ، هو خطر الإلحاق الحضاري الذي تتبناه جل الدكاكين السياسية المعارضة ، و على رأس هؤلاء الجبهة الشعبية و مكوناتها بزعامة المبعوث من القبر الباجي قايد السبسي ....!!
فلا وجود لأي إمكانية للانبعاث الحضاري لأمتنا و تحقيق الإنعتاق و التطور المنشود و تحقيق التحرر الحضاري و الإنعتاق السياسي و الاقتصادي من الغرب الاستعماري إلا انطلاقا من ثقافة جديدة نصنعها معا بناء على مسلمات شعبنا
و قناعاته التي لا يجادل فيها اثنان !!
التعليقات (0)