جائزة نوبل وانحرافها عن المسار ... ماذا حققت توكل كرمان لليمن والشعب اليمني للعروبة والإسلام والإنسانية لتحصل على ارفع جائزة عالمية ، وربما ما هو الثمن الذي دفعته أو كان يجب أن تدفعه توكل كرمان ، ولماذا توكل كرمان من دون نساء العالمين .. وهل كانت كرمان أكثر امرأة عربية تميزا خلال الثورات العربية .. هل كانت الأكثر شجاعة والأكثر عملا وعلما وتميزا وتضحية .. وبماذا ضحت لتكون الفائزة ..
كم كان يثلج قلوبنا كعرب أن تحصل عالمةعربية بيولوجية .. او طبيبة متميزة .. او باحثة في علم الأجنة او الوراثة او علم البطيخ حتى... كم كان يثلج قلوبنا ان تحصل امرأة عربية على ارفع جائزة لمجودها في تنمية المجتمع المحلي ، ورفع كفاءة المرأة الريفية ، والنهوض بمستوى معيشة ورفاه النساء الأقل حظا في وطننا العربي .. او حتى العالم . كما نشاهد تطوع الكثير من نساء العالم لنصرة القضايا الإنسانية ... أو التبرع بمالهم الخاص للنهوض بشريحة مظلومة من المجتمع الإنساني كما كتبنا من قبل عن انجليا جولي .. وليس كما كتبنا عن ذلك العربي الذي اشترى ( كلسون ..... بـ ملايين الدولارات ) .
ثمة نساء فلسطينيات ضربن أروع الصور في العطاء للوطن والإنسان من العالم والعرب وفلسطين على وجه الخصوص ، وتاليا بعض الاسماء المتميزة ، فلماذا لم تمنح واحدة منهن جائزة نوبل . الدكتورة أنسام صوالحة (42 عاماً)
عميدة كلية الصيدلة في «جامعة النجاح الوطنية» في نابلس، شمالي الضفة الغربية، ومديرة مركز السموم والمعلومات الدوائية، إحدى النساء الفلسطينيات الرائدات، اللواتي تحققت إرادتهن بالصبر والعلم والعمل، حيث تم اختيارها، لتكون أول امرأة فلسطينية تدخل قاعة المشاهير لنساء عالمات (Women in Science Hall of Fame) وهو مشروع تنفذه وزارة الخارجية الأميركية، التي قامت بتقييم السيرة الذاتية والإنجازات للمئات من النساء العاملات في المجالات العلمية والتعليمية وغيرها، ومن ثم تم اختيار صوالحة بناء على إنجازاتها والأعمال العلمية التي قامت بها.
دلال المغربي:
وردة فلسطين. كانت أول قائدة عسكرية في تاريخ النضال الفلسطيني المعاصر، ليلى خالد:
ما يزال العالم يذكر إلى اليوم تلك الشابة السمراء التي نالت إعجاب الحلفاء، وأثارت قلق ومخاوف الأعداء، بعملية جريئة في 28 أغسطس 1969 خطفت خلالها طائرة أمريكية، لتحلق بها فوق سماء تل أبيب، وتتجول على علو منخفض فوق مسقط رأسها مدينة "حيفا" التي طردت منها وهي في الرابعة من عمرها. ليلى الأطرش :
ولدت في بيت ساحور. وحصلت على ليسانس الحقوق، ودبلوم اللغة الفرنسية. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية وفرنسية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة. وحوِّل عدد من أعمالها إلى مسلسلات إذاعية.
محفوظة شتية :
امرأة من قرية سالم- قضاء نابلس احتضنت شجرة الزيتون التي كان يهم المستوطنون باقتلاعها بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي. راجت صورتها وهي تحتضن الجذع في المحافل العالمية ووسائل الإعلام العربية والعالمية
عبلة محمود ابو علبة:
مكان وتاريخ الميلاد: قلقيليه – 1950
عملت في حقل التعليم لسنوات عديدة ، انخرطت في النضال الوطني الفلسطيني منذ عام 1969 اثناء نشوء المقاومة الفلسطينية في الاردن اثر هزيمة حزيران عام 1967م.
شاركت في تاسيس منظمة الجبهة الديمقراطية في الاردن منذ عام 1974 – 1989م.
انتخبت عضواً للمكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الاردني “ حشد “ منذ مؤتمره الاول الذي عقد في تموز 1989م وحتى تموز 2010م.
انتخبت لموقع الامين الاول لحزب الشعب الديمقراطي الاردني “ حشد “ في اب 2010م.
عضو الامانة العامة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية منذ 1985 – 2009م.
شاركت في تاسيس الاتحاد النسائي في الاردن عام 1974م, وانتخبت عضوا في اللجنة التنفيذيةلاتحاد المرأة الاردنية في مؤتمره الوطني الخامس عام 2008م.
عضو رابطة الكتاب الاردنيين منذ عام 1974م.
عضو المكتب التنفيذي للشبكة النسوية العربية منذ عام 2006م.
عضو في المكتب الدائم للاتحاد النسائي العربي العام منذ عام 2005 – 2009م.
عضو في المكتب الدولي للمنظمات الخيرية والانسانية / مقره جنيف / منذ عام 2003م.
لها دراسات عديدة منشورة حول المراة الاردنية والمراة العربية ومؤسسات المجتمع المدني.
شاركت في عدد واسع من المؤتمرات المحلية, العربية
مرشحة القائمة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية الاردنية عن الدائرة الاولى - محافظة العاصمة
التعليقات (0)