أزهو..لا بل ارفعُ رأسي حتى عنان السماء عندما أرى في هذا العالم سيدة ما….
لاوبل مبدعة ما او أديبة ما أو مناظلة وعربية. قد تميزت ….
ولكن يبقى هناكَ من يهسسُ في فكري …لماذا..؟
ماهو الاستحقاق الذي نالت عليه التميز…؟
في هذة الاحداث الشرق أوسطية اليوم…اهتزت الارض من تحت أقدام قادة وشعوب وأمم…. وهذة الزوبعة لم تأتي بتحصيل حاصلها .
بل أصبحنا نقف أمام انفسنا ضعاف لأنه الدماء التي أبُيحت اليوم مازالت تبحثُ عن جسد يلمها….مازالنا نتعثرُ
الخطى…وحدتنا ممزقة وأذناب الامس قادة اليوم…
نعم كانَ هناك ثورات أو فلنعطيها تسمية أخرى ولنقول أصوات
طلبت التغير وغيرت شىء ما….وتبقى كلمة ولكن….
لأرجع الى هسسة فكري… وهي لماذا توكل كرمان دون غيرها…؟
…نعم كان لها موقف وبطولي …ونعتز به
ولكن…. الايوجد في هذا العالم من وهب….النفس والمال والولد……؟؟
الا يوجد من تميزوا بعقول فاقت التكنلوجيا الحديثة ؟؟؟
الا يوجد سياسيون …اقتصاديون..؟؟
وأين الفلسطينيون…الالاف منهم مازالت الدنيا تعبث في شبابهم واعمارهم وهم ماخلف العالم النتن هذا….؟؟؟؟
الا توجد فلسطينات …قدمنا اعمارهن قرابين للقدس…؟؟؟
أين الجواهري…الذي أبيح حتى النُخاع..؟
أين البياتي ….الذي رحل غريبا في وطنه..؟
أين بنات جيلي وأمتي أيات القرمزي ….التي ترهلت على قدميها أساليب الاستغلال …؟
اين الكاتبة السعودية موضي…..والتي طالبت بحرية القيادة وووووو
أين البوعزيزي…..روح المسك
علماء مفكرين وأدباء …..وأين وأين…..هل نحن من لم يفهم العالم المتزندق
هل…أصبحت الوطنيات كثوب عاهرة …زاهي الالوان يهرول خلفه الجميع وفي النهاية يصل الى يد فاسق…
هل ستكون توكل كرمان الطَعم الذي أكله اليمنيون لترجع الذاكرة انهم مازالوا على هذة الارض وهناك من يسمع لتقطرات الدم اليمني وهو يُهدر دون وجه حق….
هل أكلت الطعم…ام رضيت ان تكون قرباننا في محراب….من أختاروها
وأذا كانوا أدارو وجوههم نحو اليمن وعرفوا أن هناك في تلك البقعة السمراء من هذة الارض هناك امة تنتهك وأيادي صالح مازالت تعبث في الشعب اليمني وتبيح الذي لايباح
هل انتهت اليمن من الابطال ولايوجد الا كرمان…. ام هو الخوف من الجزء الافريقي من الوطن العربي…
والريالات التي هطلت على مصالحهم في الارض السمراء….
بالطبع …لأنه الزوبعة اليوم لم تأتي عبثا …بل هي أستتراتيجية سنين ومخطط لها…سلفا
وعرفوا كيف يدخلون علينا بعد ان عفنوا الاوطان والعقول والشعوب …ليستلموا الشرق الاوسط على طبق من الذهب الخالص …
ولكن بعد ان ينتشلوه من بركة الدماء التي سنضع أنفسنا به كعرب..لانهم يعون نقطة ضعفنا بأختصار وهي
أننا نبيع ….ذمتنا
وشرفنا المال
وقِبلتنا نهود النساء…أغريب هذا العالم ام نحن سنكون الغرباء فيه ذات يوم….
التعليقات (0)