مواضيع اليوم
15/01/2009 |
موت أطفال غزة رحمة لهم، هكذا لن تحترق أكبادهم حسرة في مجازر الطفولة القادمة كما تحترق أكباد آبائهم هذه الأيام، لن يكون حال الأمة أفضل مما هو عليه الآن، سيبقى الحاكم نفسه وقد صار يصبغ شعره وحاجبيه بوتيرة أسرع وبظهور أقل على الشاشات، أو ابنه الذي ستكون أيام والده عصراً ذهبياً مقارنة بأيامه، وقد يجلس هناك من قتل الزعيم وأتباعه وجلس مكانه، سيكون نسخة منقحة ومعدلة عن سلفه، سيبدع في خداع الشعب وتدجين المعارضين ورشوة من لم يهرب من العلماء والمفكرين وسيحصل على 80 فقط من أصوات الشعب كحد أقصى كي يبقي مساحة لمنافسه الذي قرر جهاز مخابراته من يكون، لن يوافق أن يزكى لمدى الحياة إرضاء لأمريكا والبرازيل وغينيا ولكنه سيبقى في الحكم الى الأبد، سيلتمس لإسرائيل واحداََ وسبعين ألف عذر للمجازر التي ستقترفها، ولكنه لن يتسامح مع من سيسميهم الزنادقة المارقين بزلة واحدة، لأنهم يعرضون أمن البلاد للخطر، ستكرر الشعوب العربية أقذع الشتائم لحكامها سرا وعلناً، وستخرج الجماهير بمظاهرات سيقمعها الأمن المركزي واللامركزي، وسيتم امتصاص النقمة ريثما تتمم إسرائيل حملتها الأخيرة لتطهير أرض إسرائيل الكبرى من العرب! سنرى وزيرا أو زعيما يتبرع بالدم، وآخر يودع قافلة طحين وأرز ودواء سترفض إسرائيل إدخالها، وإذا سمحت فبالقليل المعد للاستهلاك الإعلامي بالتنسيق الكامل بين الطرفين! سوف نرى أحدهم يزور مخيما جديدا للاجئين للاطمئنان على سير استيعابهم ويقدم هدية بضع مئات من الخيام، وسيقول مراسلو الفضائيات والمواقع الأجنبية... إن أي أوروربي ما كان ليزعل لو انتقل للعيش في مثل هذه الخيام المكيّفة التي تحوي كل متطلبات الحياة الكريمة، وليست مثل الخيام وعلب الصفيح البدائية التي حظي بها أجداد هؤلاء! المجزرة الكبرى لن تنجو منها قرية أو مدينة، من الناصرة وعكا وحيفا والجليل ويافا واللد حتى غزة ورفح ونابلس والخليل والقدس والمخيمات وحتى قرى حدودية في الدول المجاورة! بالمناسبة سيقول كثيرون إن الفلكي ميشيل حايك توقع هذا قبل عقود، وسيقول أنصار ماغي فرح إنها هي التي توقعت هذا في مطلع شبابها! قبل أن تنتهي المجزرة سيتحدثون عن رفض التوطين... بأي شكل من الأشكال، وسيقولون .. رحمة الله على أيام النفط العربي عندما كان العالم بحاجة إليه، وسيقول آخر... إبكوا على نفط وغاز لم تعرفوا قيمته، سيعلن رئيس عربي أن الجامعة العربية قررت دعوة سبعة عشر سفيراً عربيا من إسرائيل لتقديم احتجاج جماعي، وان التطبيع والتبادل التجاري معها قد يتضرر، ولكن بمجرد وقف المجزرة وغسل الشوارع من الدماء وقبل استخراج آخر الضحايا من تحت الأنقاض يعود التطبيع كما كان، وسوف يسمع أحفادنا ما نسمعه الآن بأنه إذا كانت المقاومة ستؤدي الى إبادة شعوبنا فلا نريدها، ولهذا يجب التفاوض مع حكومة إسرائيل لإقناعها بوقف عمليات التهجيبر، وسيقول رئيس الحكومة ليبرمان أو أحد زملائه أنه لن يهجر أكثر من مليوني فلسطيني، وذلك حفظاً للطابع الديمغرافي لأرض إسرائيل التاريخية وليس بقصد الإساءة للفلسطينيين الذين يريد لهم العيش بأمن وسلام في بيئتهم الطبيعية وبين إخوانهم العرب. عمليات التهجير سترافقها مجازر ضد المعترضين وهذا سوف يستفز عدداً من الرؤساء في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا لكنه لن يستفز جمال مبارك رئيس أكبر دولة عربية الذي سيكون مشغولا بإعداد توريث الحكم لابنه، وستدعو عقيلته مع بضع سيدات فاضلات من زوجات الحكام لوقف التهجير القسري (فورا بالطبع)! وسوف تتفهم أمريكا ومعظم دول الغرب وعدد كبير من دول الشرق حق إسرائيل وقلقها من اختلال التوازن الديمغرافي وخطوتها القسرية لأن الوضع بات غير معقول. سيقول أكثر من وزير دفاع عربي إن بلاده لن تسمح بتهريب السلاح عبر حدودها ولن تنجر لمواجهة بسبب غباء قيادة عرب إسرائيل، والمهمة الملحة الآن ليس فتح النار بل إنقاذ المهجرين وأسرهم من الموت برداً وجوعاً ومرضاً لأن الشتاء على الأبواب، وحتى الخيام المكيفة لن تفيد! سيحدث عمل إرهابي مقصود ولكنه لن ينجح بتوريط الجيوش العربية بحرب غير متكافئة! البشرى الجيدة هي أن قمة عربية ستعقد بسرعة لخطورة الموقف وستخرج بقرار يدعو للتوجه بوفد مشترك الى الكنيست في أورشليم القدس لإقناع ليبرمان بضرورة وقف المجازر والتهجير القسري، ولن يتفقوا لأن واحدا أو اثنين سوف يزايدان على الآخرين ويقولان إنهما لن يقابلا رئيس الحكومة الإسرائيلي إلا إذا عقد الاجتماع في تل أبيب وليس في أولى القبلتين الذي شُطر الى قسمين! الجماهير العربية سوف تخرج للتظاهر والتبرع، ولكن كبار السن سيقولون لهم، لقد تبرعنا من قبل لفلسطين ولكن لا شيء يصل الى حيث يجب أن يصل! ولهذا أيها الأطفال وفروا قروشكم، وأيتها النساء وفرن مصاغكن فكل شيء يسرق في الطريق أو يباع للتجار، حتى وإن رأيتموه بأعينكم يدخل الى المناطق المنكوبة، ثم إن اسرائيل تكفلت أمام صديقاتها العربيات بتقديم المساعدات الإنسانية من الرغيف حتى مسكنات الألم! سوف يدعو مائة وثمانون عالماً للصلاة على أرواح الأبرياء وخصوصا الأطفال، وذلك بعد صلاة الجمعة الثانية من بدء العملية، وسوف تتوجه عيون ملايين المسلمين الى جبل عرفة بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يضع حدا لعنصرية إسرائيل وعدوانيتها، وسيكتب صحفي حاقد قائلا... رجاء لا تطلبوا الرحمة لأرواح الأطفال المحروقين لأنكم ستغضبون الله، فهو يرى ويسمع وليس بحاجة لدعاء أحد منكم كي يرحم أطفالا لم يفطموا ولم يعرفوا الألوان بعد! وسوف يتم جلد هذا الصحفي في ساحة عامة في جدة أو سيتم اغتياله، وسيقول صحفي أكثر حقداً... أيها العرب صلوا أنتم على أرواحكم التي داسها حكامكم، لأنكم لن تستطيعوا تقديم شيء رغم كثرتكم سوى صلاة الغائب على أرواح الشهداء! وهذا ستتصل به زوجته وتقول له لا تعد الى البلاد فقد جاء زوار الليل وسألوا عنك! وسيقول صحفي قليل ذوق ومقيم في المنفى.. أيها الزعماء العرب ملوكا ورؤساء... ليس لدينا ما نقوله لكم إلا أن روائحكم طلعت.... الى متى سنتحمل هذا العفن الذي يحكمنا..! أما الفلكي المتفائل فيقول... إن الشعوب العربية لن تسمح بأن يجري كل هذا وتبقى مكتوفة اليدين! وهي شبعت من إهانات حكامها لها، وهي ترى أنها فرصة للتغيير ولقبرأنظمة التخاذل والدكتاتوريات الى الأبد، هذا الحدث سيغير وجه المنطقة العربية، ستفتح الحدود من الناقورة حتى رفح مرورا بالجولان والأغوار لكل من يريد التطوع لنصرة المستضعفين في الأرض، وسيتطوع مئات الآلاف خلال أيام، وسوف ينقل التلفزيون العربي الحر مقابلات مع متطوعين يتحدثون بلغات شتى مثل العربية، الفارسية، التركية الكردية، البنغالية الأوردية الإسبانية الإنكليزية الفرنسية الهندوكية وحتى الصينية وغيرها، وسوف يدعو ليبرمان شعب اسرائيل للمقاومة حتى الرمق الأخير مستلهما تاريخ (مسّادة) وسيهدد باستعمال الذرة... وستقول المعارضة اليسارية التي تمتد جذورها الى حركة (الليكود) التي كانت محسوبة على اليمين المتطرف قبل عقود، سقى الله تلك الأيام التي كان فيها أسلافنا مثل أولمرت وباراك وشارون وإشكنازي وبيجين يفعلون ما يحلو لهم بالعرب ولا يسمعون سوى بيانات الاستنكار الذليلة وعلى حياء .... سهيل كيوان qpt75 وسام محمد - احلام الليل واليقظة كنت احلم نفس الحلم ولكنه حلم في الليل لا في اليقظة. وعندما استفقت حمدت الله على انه حلم وليس حقيقة واقعة. ولكن لو ان التوقعات المتشائمة حصلت فلن يتغير شيئا بالنسبة للشعب الفلسطيني: سيبقى مشردا مطالبا باسترجاع وطنه. اما اذا تم احتلال اسرائيل لجميع الاراضي العربية من المحيط الى الخليج, بلدا تلو الآخر, فانا لن اسمح لعيني ان تذرف دمعة واحدة علي موت حكامها ولكن سأدع حنجرتي تملأ الدنيا اهتجاجا على قتل اخوة لي في الدين والدم والعقيدة وسأحمل يافطة كبرى مكتوب عليها: "عقبال بقية الحكام العرب". وسأطلب من الشباب الفلسطينيين المتحمسين لمقاتلة الاسرائيليين دفاعا عن الوطن العربي الكبير, ان لا ينجرفوا وراء الانفعالات والمغامرات غير المحسوبة, فهذه الحكام عبارة عن شلة مدمرة لشعوبها لن نسمح لها بالانتصار على اسرائيل وسنكسر ارجل واعناق الحكام اذا حاولوا العبور الى الطرف الاخر من الحدود طلبا للغذاء والدواء. اما اذا تم النصر على اسرائيل باذن الله , فهذا لن يكون الا بأيدى المقاومين البواسل التي اثبتت الاحداث ان المفاوضات العبثية التي تأرجحت اكثر من خمسة عشر عاما لم تفض الى نتيجة بل ازدادت اسرائيل تعنتا واجراما. وستندفع ارتال المتطوعين من جميع انحاء العالمين العربي والاسلامي مخترقة الحواجز والحدود لمساندة المقاومة الفلسطينية وطرد المحتل الاسرائيلي من فلسطين الى الابد. د. خليل كتانه - جنين - فلسطين - ساق الله على هذيك الايام !!!!!!!!!!! إيه....... ساق الله على أيام العرب أيام كان لهم عزة وكرامة.... وسقى الله بذور الخير والنخوة بالامة التي لا تزال في أمة محمد!!!!!إلى يوم القيامه. أنا متفائل!!!!!! لا أدري لماذا أسبح في أفكاري عكس التيار!!!!!!!! أرى شباب وشابات الامه جادون في التغيير!!!!!! أصبحوا لا يقبلون الاهانه ولا يصدقون كذب أبويهم عليهم!!!!!يناقشون يتسائلون يحاورون ويلمزون ويلغزون أحياناً!!!!!!!!!!ما دام في الامة ناقوس يدق وقلم يدون.....فلن تنسى ولن ترحل!!!!!! فعلى الله توكل.....نسي العالم العربي (عرب فلسطين) ستون عاماً وتعرضوا لابشع أنواع التهويد والعنصرية وفي النهاية وبعد أن طورت إسرائيل القنبلة النووية وجدنا أنهم بارك الله في ذريتهم( فجروا بالعام الماضي أي عرب إسرائيل - قنبلة ذريه)!!!!!!!!!!!!!!! لا تقلق يا سهيل يا حبيبي وأخي عندنا ضمان إلهي من الرب بأن لا تنتهي ذريتنا!!!!!! قال تعالى( إن إبراهيم كان أمه) يعني لا تستغرب أنه بعد ألف عام في المستقبل أن يكون هناك قبيلة سهيل بن كيوان!!!! وكلهم من سلالتك!!!!!! بارك الله في لسانك وقلمك وكمبيوترك حتى التمديدات الكهربائية!!!!!!!!! أخوكم د.خليل كتانه-قائد كتائب مثقفي الشعراوية محمد علي الطهراوي الاردن - هيهات هيهات هذا المقال هو من اروع ما قرأت في احداث مجزرة غزة .. خيالنا الواسع اصبح اوسع من دبورنا التي وسعتها اصابع الحكام ... الفلكي المتشائئم صادق فيما يقول و هذا هو الطبيعي و الموجود حاليا اما الفلكي الثاني فهو صادق ايضا هذا ما سيحصل ان استمر هذا الوضع بهذه الشاكلة و حسبنا الله و نعم الوكيل .. نحتاج الى 22 انقلاب عسكري حتى نتوحد خالد عاشور - مصرائيل صديقي العزيز سهيل... أشعر بالعار منذ فترة لكوني مصري وأنا ارى ما يفعله نظام مبارك بخصوص غزة... كل هذا يا صديقي للحفاظ على توريث الحكم لأبنه المدلل بعده... وما يحيرنى أكثر موقف دول محور الأعتدال كما يسمنونهم .... رئيس فنزويلا ورئيس بوليفيا طردا البعثة الصهيونية وأغلقا سفارة إسرائيل فى بلديهما... أما زعمائنا هذه المرة وقفوا حتى دون أن يشجبوا أو يستنكروا لأن كل منهم يخشى ان يضيع كرسى السلطة من تحته... أما غزة وشعبها فى نظرهم لا شىء... غير ان الحقيقة يا صديقى أن غزة ستبقى ويزول حكام التخازل والعار وسنفرح جميعا بنصر اخوتنا فى غزة... شكرا لك صديقى وادع معى بان تزول الغمة فنحن نشعر بالخذى والعار لما نراه من تواطؤ من حمامنا وانظمتنا العميلة... صديقك خالد عاشور سامي - حتميه زوال اسرايل 2022 الحديث القسم الثاني صحيح سيتحقق باذن الله شاهدت 50 اثبات في هذا التاريخ 17 - 3-2022 سيتم تحرير الاقصى الشريف الرملاوي - التفائل الله يبشرك بالخير والله يصبرنا على الايمان أنوار سرحان- فلسطين المحتلة 48 - والقادم أفظع جمر...جمر..جمر.. ولا يحرق إلا أرواحنا المنكوبة المفجوعة على دماءٍ وكرامة يأبى الأنذال إلا أن يبددوا حتى ظلها.. شكرا يا سهيل أنك تحكي وجعنا..غنّ يا ابن بلادي..غن سمفونيات حزننا على أمةٍ كان يرجى لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس.. لكنها خذلت نفسها. |
التعليقات (0)