توحيد الربوبية منطلق لتحقيق الثورة المنشودة ؟ !!
ما يقرفني حقا أن "النخبة" المتصدرة للمشهد السياسي و الثقافي و التي بقيت تعوي عواء الكلاب لمدة تزيد عن نصف قرن ، فشلت فشلا ذريعا في بلورة مشروع ثقافي و حضاري يلملم شعبنا ، و يحفزه للتحرر و الإنعتاق ، و تحقيق السيادة الوطنية و العزة و الكرامة المنشودة لكافة الشعوب في الأرض ..!
**فوكلاء الاستعمار بديارنا اليوم ،(من يسار و يمين وانتهازيين ...) يفتقدون لمفهوم الدولة التي لا تؤسس إلا إذا وجد الشعب المتجانس في مسلماته و معتقداته ، و لو كانت معتقدات خاطئة ، و كل الثورات الناجحة في التاريخ البشري كان منطلقها التأسيس لمسلمات شعبية جديدة"ثورية " ،متجانسة و مقنعة لغالبية الشعب ، تكون هذه الثقافة و المسلمات الشعبية الجديدة منطلقا للتغيير الحضاري و البناء و التشييد ، واستنباط القوانين المنظمة لحياة الأفراد و الجماعات.
**( راجع تجارب الأنبياء في تغيير مجتمعاتهم ، و يكون المنطلق دائما و أبدا تغيير مسلمات أقوامهم و معتقداتهم ، و المتمثلة في توحيد الربوبية " بمعنى وحدة المشرع /عكس بقية الشعوب مثل شعبنا التونسي، أو المصري الذي يحكمه أرباب متعددون ...؟!!)
التعليقات (0)