على الرغم من التعهد بالكف عن الانتهاكات التي ترتكبها قوات أمنها، تشارك الأقلية السنية الحاكمة في مملكة البحرين الصغيرة في الخليج في الاستخدام الممنهج وغير المتناسب للغاز المسيل للدموع على الأغلبية الشيعية المتمردة، سامحة للشرطة بإطلاقها بشكل روتيني ومن مسافة قريبة على الحشود وداخل المنازل والسيارات في الأحياء الشيعية، كما أوردت جماعة رائدة في مجال حقوق الانسان في تقرير صدر يوم الأربعاء.وكانت المجموعة، أطباء من أجل حقوق الإنسان، تنتقد وبشدة سلوك النظام الملكي البحريني منذ الاحتجاجات الشيعية المستوحاة من انتفاضات الربيع العربي التي بدأت هناك قبل 18 شهرا، وقد سمت سياسة استخدام الغاز المسيل للدموع بالتي لم يسبق لها مثيل في العالم، حتى بين الديكتاتوريات حيث تكون الغازات فيها أداة أساسية للسيطرة على الحشود.ويستند تقريرها إلى عشرات المقابلات مع الضحايا في البحرين والأدلة الجنائية التي جمعت هناك من قبل جماعة المحققين في شهر نيسان/أبريل، والتي تقول بأن
التعليقات (0)