سنفتقد المنهجية السياسية التي كانت تنتهجها السيدة توجان
تلك الامرأة الحديدية التي نادت بها كافة مكونات المجتمع في الاردن لتمثلها تحت قبة المؤسسة التشريعية لكن الحال - حال- دون التمكن من ذلك عندما تدخل ابوحسن واصدر اوامر لذيول زمرته في جهازه المبتور في عدم الموافقة على اعطائها حسن السلوك ليمكنها من الترشح .
بالرغم من ان الترشح حق شرعي من حقوق الانسان وان كافة مكونات المجتمع الاردني اصبحت بغنى كبير حتى عن مجلس النواب بأكمله كونه اصبح حكومة ظل داخل كردور او رواق حكومات لاتعمل لوطن وشعب وحتى لنظام وان مؤسسة الحكم والشعب اصبحا في واد والبرلمان ودار الدوار الرابع على تلة .
كان من المعتقد للانسان الاردني ان البرلمان يقتصر دوره فقط على وضع القوانين وتعديلها ومراقبة اعمال السلطة التنفيذية الا انه من المؤسف فقد انتكس معتقده هذا وتبين له ان البرلمان هو عباره عن مؤسسة ربحية لابل انه غرفة تجاره دولية ومحلية للمزاودة على الوطن .
نتمى ان يعود مجلس ال 1993 الذي كان من اعضائه السيدة توجان الفيصل وطلال عبيدات اللذان كانا عندما يدخلان القبة نتجهز على مقاعد الشرفة واقلامنا ترتجف على سطور الصفحات لننقل الخبر المرتقب للشعب عبر كافة الوسائل الاعلامية منتظرا الشعب تلك الساعة متوقعين انفجار القبة في كل لحظة لشدة مطالبات الفيصل وعبيدات التي كانا يعملان بها للصالح العام ناهيكم عن الفضائح التي كانا يفتحا اوراقها عن كل فاسد وخائن من افراد السلطة .هاهو الشعب الان يسحج وذاك هو البرلمان الذي عمل ساعد على بيع كافة مؤسسات الدولة المنتجة وتبديد اموالها .
لننتظر ونرى ماذا سيجري في المستقبل !
بقلم / عادل القرعان – ايلاف للاعلام الدولي
Aassddaa7710@yahoo.com
هاتف 0799818679
التعليقات (0)