بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اخترنا أن نكون الافضل من أجل ليبيا
حوار فكري شامل
مع
أ : وليد النايري
هناك جدال في ليبيا أن الخدمات الصحية تتاخر يوما بعد يوم هناك كارثة بل كوارث تحدث في المستشفيات بسب الطبيب الليبي و شهدت الفترة الأخيرة أخطاء قاتلة من الأطباء الليبين وعجيب أن الامكانيات موجودة بالمستشفيات الحالية اعتقد توفرها الدولة في جميع أنحاء ليبيا.
ولكن هذه الصورة البيضاء وان لم تكن ناصعة تعرضة للتراجع بسبب كثرة أخطاء الاطباء الليبين في المستشفيات في أجدابيا وبنغازي التي تحولت إلى حكايات يتناقلها الناس.
نسمع حكايات كثيرة عن أخطاء في الاجراءات حتي الجبس اثناء كسر اليد ايكون فيه خطا بعد ذلك يتكرار السابقة للعمليات الجراحية وكميات المخدر غير المناسبة للحالات وأصبحت سيارات الاسعاف تنقل الضحايا ولا يقتصر عملها على المرضى فقط فعندما يقرر الاطباءالليبين ضرورة اجراء عملية جراحية فأن المريض لن يفوق أبدا من جرعة البنج وطبعا انتقل إلى رحمة الله تعالى. صحيح ان لكل أجل كتاباً ولكن الله سبحانه وتعالى وصانا على الحرص في العمل والاخذ بالاسباب واداء الواجب ثم نترك النتيجة لمشيئة الله سبحانه وتعالى.
الأمر الذي يطرح بصورة ملحة قضية المسئولية عن تلك الأخطاء التي تودي بحياة المرضي؟ من يتحملها؟! ومن المسئول عن متابعة تنفيذ العقوبات التي حددها القانون؟! وان الأسباب التي أدت إلي تفاقم الظاهرة بصورة لافتة للنظرهو الطبيب الليبي.
كبار الأطباء العرب اعترفوا بتدني المستوي عند كثير من الأطباء الليبين وتوقف التعليم المستمر للطبيب. وتجاهل التدريب لحديثي التخرج منهم. .
ان الأخطاء التي يتورط فيها الأطباء ويدفع ثمنها المرضي في مقدمتها الناتجة عن جهل الطبيب الليبي وافتقاده للكفاءة والخبرة اللازمة للتعامل مع الحالة وتشخيصها أو إجراء العملية الجراحية المطلوبة فكثيراً مايتدخل بعض الأخصائيين في المستشفيات في مدينة أجدابيا و بنغازي والتابعة لدولة وامانة الصحة في حالات ليست ضمن قدرتهم والغبياء يخاطرون بالتدخل الجراحي رغم أنهم غير مؤهلين حتي في اختصاصهم وحياة البشر لاتسمح بهذه المغامرة التي يدفع فيها المريض حياته
كما يتسبب عدد كبير من الأطباء الليبين صغار السن في المستشفيات العامة في أخطاء جسيمة لقبولهم متابعة حالات معقدة لايستطيعون التعامل معها بكفاءة بل إنه قد يقوم طبيب حديث التخرج بعملية جراحية بلا خبرة خاصة أن بعض الجراحات التي تسمي بالعمليات ذات المهارة الخاصة التي تتطلب سنوات طويلة من التدريب والقيام بالعمليات نفسها تحت إشراف أساتذة متخصصين.. وبالتالي يجب ألا يسمح لأي طبيب الليبي بإجراء اي العمليات حتي يمتلك الخبرة في أدائها وأن يحصل علي شهادة صادرة من أحد المستشفيات العربية او العالمية تفيد أنه حصل علي تدريب كاف للقيام بها
انه لايمكن ان نطلق علي خطأ طبيب غلطة بسيطة فالأمر يتعلق بصحة أو حياة انسان وبالتالي يجب ان يخضع الطبيب في ليبيا لتدريب وتعليم طبي مستمر ويطلع علي المؤتمرات الطبية في تخصصه وعلي الجديد دائما خاصة ان هناك مراكز تدريب منتشرة سواء في الجامعات العربية او العالمية للارتقاء بمستوي أداء الأطباء وتقليل نسبة اخطائهم.
والي ضرورة اعادة النظر في مزاولة الليبين للمهنة الطب ففي الوقت الذي يحصل عليه الطبيب مرة واحدة طوال العمر ولايلتزم بتجديده وفقا للشروط المطلوبة تشترط بعض الدول الأوروبية تجديده كل 5 سنوات من جانب الطبيب بعد التأكد من مدي كفاءته وتقريره عن الفترة الماضية وقضائه عدد محدد من ساعات التدريب في مجال تخصصه. مع ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بخضوع المستشفيات وعيادات لإشراف مباشر ورقابة ومتابعة دورية من جانب امانةالصحة للتأكد من مدي كفاءة الطبيب وتأهيله وعناصرو العاملين في المستشفيات الليبية واقتصارهم علي التخصصات المثبت أنهم حصلوا علي دراسات فيها وأعداد المترددين علي هذه المستشفيات والعيادات خاصة وان عددها بسيط جدا ونتائج علاجهم وكذلك مدي توافر التجهيزات اللازمة والشروط المطلوبة في غرف العمليات ودرجات العمليات الجراحية المسموح باجرائها فيها.
لااحد ينكر ان هناك كثير من الأخطاء من الأطباءالليبين ظهرت في الفترة الأخيرة والسبب الرئيسي انه لايوجد تدريب كاف للأطباء فهم غير مؤهلين للعمل .
هناك عدد كبير من شكوي مسجلة بصوت والصورة منها ما كان في سنة 2000 والي 2008 وهي موجودة ويتم وضع تقرير عن الحالة ونسبة خطأ و ثبت بالفعل تعمد الخطأ والإهمال ومعظم الحالات الأخري كانت مضاعفات نتيجة للعمليات الجراحية الفاشلة ورغم الحديث عن اخطاء الأطباء في الفترة الأخيرة الا ان نسبة الخطأ كثير جدا ولكن الحكم الرادع للأخطاء سوف يساعد علي تخفيض نسبة الإهمال والخطأ. .
لا يمكن حتي امانة الصحة ان تحمي أي طبيب يهمل في آداء عمله .
أن عدد المتضررين سيرتفع إذا ما أضيف إليه من يعانون من عواقب وخيمة من جراء تلك الأخطاء دون أن تصل بهم الي حد الوفاة
نتيجة أخطاء يمكن تجاوزه هل يتواصل مسلسل الأخطاء الطبية في ليبيا وتنكشف يوما بعد يوم أخطاء الأطباء في تشخيص واجد العلاج
التعليقات (0)