تهمة زنا ايرانية باطله بحق سكينه محمدي

 بقرار من علماء المرجعية الشيعية اللاهوتية بايران لسكينه محمدي

في مساء هذه الليلة .....  من صبيحة العيد المبارك عيد المتعبدين من أهل الله ... تبادر إلى ذهني السيناريو السياسي الملفق بحق سكينه , التي عمدت المرجعية اللاهوتية من عبده النار على تلفيق التهمه له اكمعارضة للسياسة الايرانية  بزعم أنها زانية !!! واعتبار هذا القرار الرجعي المقرون بقانون الغاب المثيل لثقافة غالبية الدول العربية , والذي لا يطبق سوى على البسطاء الغير صائلين , أي عندما تمنع به معاقبة الجناه من ابناء الذوات كما هو الحال في إيران الفالرسية  , الذي لفت أنظار المجتمع الدولي ليوحى بذلك أن إيران دولة إسلامية بحتة .

   ناهيكم من أن هناك عشرات الآلاف  ممن قضاياهم مثيله لهذه القضية مازالوا بأقبية المعتقلات الصفوية  ... والتي  لفقت لهم بسبب معارضتهم للنظام الإيراني الفاشي الذي يستند بتحليل ذلك شرعا  بحسب نصوص ديانتهم الحديثة ..... مستغلين الأوضاع العامة من معارضين لسياستهم التوسعية مهاجمين إياها ... إلى أن أتوا بهذه المسكينة علما بأنها انسانة مطلقه وليس لها زوج تحتمي به ..و لا يخفى على احد من أن  الديانة المصطنعة حديثا تنص على جواز زواج المتعة المؤقتة مستندا الكاتب على دراسات صدرت في العام 2008  مفاد ذلك أن النصوص الشرعية تبيح ذلك باعتباره الالفة للمحبة ليتداوله او ليعتنقه  الشارع الإيراني...

أي دين هذا الذي  نستبعده حتى عن البوذي باعتباره أنجع وأحب إلى الله من هؤلاء القوم النجس أعداء المسيحية والإسلامية  واليهودية ايضا , وأخيرا أي دين هذايتعاملون  فيه الذي أجمعت فيه المرجعية  على تلفيق تهمة كهذه لسيده ضعيفة لا حول لها ولاقوة ... لمجرد انها  كانت تعارض سياساتهم في الزنا والانحطاط والظلم والتزوير من خلال الانترنت  ليس لها بالزنا لا من قريب ولا من بعيد  ...  حتى لو زنتلا  شان لهم  بها ..  فلتقوم المرجعية بسن قانون جديد ومعقول  لتوفير زوج كما هو  مباح لهم بذلك .

بقلم / عادل القرعان