تهريب البريطانية قاتلة زوجها من السجن
مصعب المشرّف:
10 يونيو 2014م
القاتلة وخلفها الزوج القتيل أيام الدهشة الأولى
بعض الحكماء العرب ينصحونك دائما بالقول (أجلد الإنجليزي في داخل بلده وخاف منه في بلدك) .. ويبدو أن هذه الحكمة قد جاءت عن سابق تجارب ليست بالقليلة في التعامل مع الخواجة خارج بلاده . خاصة عندما تكون هذه البلدان الخارجية ضمن قائمة الدول الفقيرة والمتخلفة أو عديمة الشفافية ..
الزوجة القاتلة نيكول ريز
البريطانية "نيكول ريز" ذهبت إلى جزر الدومينكان لقضاء إجازة .. وهناك وعلى عادة الآرامل والمطلقات الغربيات تعرفت على شاب أسود من مواطني الجزيرة وقضت معه أحلى أيام عمرها .
جورج ونيكول أيام الصفاء والعطاء
انتهت الإجازة كلمح البصر بالنسبة لنيكول . وعادت لمواصلة عملها في بريطانيا .. ولكن يبدو أن الشوق والحنين إلى ذلك الفراش الدافيء والعطاء الساخن من ضجيعها الزنجي لم يفارق مخيلتها وظل مسيطراً عليها .
صورة الزفاف
فكان أن باعت كل ما تملك وعادت إليه مرة أخرى في الدومينيكان لتتزوجه هذه المرة رسمي على سنة القديس بطرس وتضمن بذلك حيازته وملكيتها الخالصة له.
نيكول وزوجها جورج أيام العافية والبدايات
لا أحد يعلم بتفاصيل الخلافات التي نشبت بين الزوجين الأبيض والأسود .. فلربما زهج الزوج وأصابه الملل من أكل التفاحة ليل نهار ..... ومازال أداؤه يتدنى حتى وصل مؤشر التانك إلى الزيرو وقال لها "خلاص شطبنا".
منزل الزوجية الذي اشترته نيكول في الدومينيكان
والشاهد أن الشجار بينهما قد وصل إلى مرحلة قررت فيها الزوجة نيكول قتل زوجها عمداً . فقادت سيارتها التويوتا بسرعة وصدمته بقوة خلال قيادته لدراجته النارية ..
مات الزوج (وإسمه جورج) وتم تقديم نيكول للمحاكمة فأدينت بالقتل العمد وحكم عليها بـ 12 سنة سجن ..
لكنها وبعد أن قضت سنتين في السجن ؛ أفلحت أخيراً المحاولات التي بادرت بها عائلتها وتم إطلاق سراجها بكل بساطة نظير دفع 62,000 جنيه إسترليني (62 ألف) لبعض المسئولين هناك . ثم وبعد تهريبها من غياهب السجن تم إخفاؤها في داخل كوخ خشبي لمدة أربعة أيام ثم وتسفيرها دون مصادرة جواز سفرها إلى بريطانيا.
الكوخ النائي
من قال أن الفساد لا يوجد في كل مكان فأرموه بحجر... إنه ملح الحياة ، وسيرة الإنسان على الأرض منذ أيام هابيل وقابيل.
لدى نيكول ولد وبنت من زواج سابق .. وهاهي هنا بعد عودتها إلى بريطانيا بين إبنتها (يمين) وحفيدها وأمها أقصى اليسار
فرحة العودة
مع أمها .. ويا بختها
التعليقات (0)