قال ممثل اتحاد نقابات عمال شركة نفط الجنوب علي عباس الخميس ،"اذا جاءت شركتي بريتش بتروليوم والشركة الوطنية الصينية للنفط للعمل في حقل الرميلة فسنقوم باعتصام واضراب عن العمل"، مهددا " بامكاننا تعبئة الناس لمواجهة هذه الشركات ومنعها لان وجودها مخالف للقانون".
ورد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح صحفي ان "الوزارة ترفض جميع وسائل التهديد والتحريض ضد الحكومة والشركات الاجنبية في وقت تسعى فيه الحكومة لاستقطاب الشركات العالمية للاستثمار في البلاد".
واضاف ان "الوزارة ترفض التحريض لكن هناك دول اقليمية لا تريد للعراق ان يزيد انتاجه النفطي ويطور صناعته النفطية".
واكد جهاد ان "عقود الخدمة تشترط ان تكون نسبة العاملين الاجانب 10 الى 15 بالمئة فقط والباقي من العراقيين".
وتابع ان "الوزارة حريصة على الكادر الوطني واشترطت على الشركات الاجنبية اشراك كوادرها في دورات لتطوير خبراتهم والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة".
ولفت الى ان "الجهات التي تسعى للتحريض تمثل امتدادا لاطراف سياسية وحزبية كثيرة تسعى لتصفية حسابات مع الحكومة".
وشدد المتحدث على ان "وزارة النفط حذرت عامليها من الانشغال بهذه الامور لان الموظف المسيء سيعرض نفسه الى المساءلة القانونية، وفقا لقانون الانضباط الوظيفي".
وذكر ان "النقابات والاتحادات العمالية الغيت ابان النظام السابق عندما حولت الدرجة الوظيفية للعمال الى موظفين، ولم تعد فاعلة قانونيا منذ ذلك الحين".
وفازت الشركتان بعقود خدمة الشهر الماضي للعمل في حقل الرميلة الضخم.
ويبلغ حجم احتياطي حقل الرميلة 17,7 مليار برميل في حين يفوق انتاجه المليون برميل يوميا.
يذكر ان الشركتين البريطانية والصينية وافقتا على قبض دولارين عن كل برميل وتعهدتا زيادة الانتاج الى 2,85 مليون برميل يوميا في غضون ستة اعوام
التعليقات (0)