تهافت المصريين من اجل الاستعلام عن اللجنة الانتخابية

بقي سويعات قليلة فقط، على بدء اقتراع الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 لهذا سارع الان للاستعلام عن مكان لجنتك الانتخابية بالرقم القومى وذلك من خلال النموذج المبين ادناه في هذه الصفحة على موقع مصريات حيث ستحصل بشكل فوري وبمجرد ادخال الرقم القومى على بيانات اللجنة الانتخابية التي ستذهب للتصويت فيها.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية 2014 من خلال موقعها الرسمي المعروف بموقع انتخابات دوت مصر (وتجدون رابط موقع اللجنة العليا للانتخابات في نهاية هذا الخبر) خدمة الاستعلام عن بيان اللجان الانتخابية لكل ناخب، وذلك لمعرفة اللجنة الانتخابية بالرقم القومي وايضاً معرفة مقر و مكان الانتخاب للناخب بالرقم القومى و بالاسم، ويتم عن طريق ادخال الناخب الراغب في معرفة اللجنة الانتخابية الاربعة عشر رقما الخاصة بالرقم القومى سوف يستطيع التعرف وقتها على عنوان اللجنة الذي عليه التوجه اليه في موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2014 يومي الاثنين والثلاثاء من شهر مايو الجاري الموافق لتاريخ 26 و 27 مايو 2014 الى جانب امكانية معرفة رقم اللجان الانتخابية الفرعي والرقم الانتخابي في كشوف الانتخابات.

وبالاضافة الى خدمة الاستعلام عن اللجنة الانتخابية بالرقم القومى لانتخابات الرئاسة 2014 على الانترنت يمكن للمواطنين معرفة اماكن و مقرات اللجان الانتخابية كذلك من خلال ارسال رسالة من الموبايل بالرقم القومي على رقم 5151 ، او الاتصال بالتليفون الارضي على مركز الاستعلامات ورقمه 140.

واشار المسئولون عن اللجنة العليا للانتخابات بأن كل من كان سنة 18 عاماً قبل يوم 30 مارس 2014 يحق له المشاركة في الانتخابات الرئاسية وذلك بعد تحديث قواعد البيانات بالفترة الاخيرة.

ومنذ لحظة اطلاقه لخدمة الاستعلام عن اللجنة الانتخابية عن ارقام واماكن اللجان الانتخابية قبل ايام، يشهد موقع اللجنة العليا للانتخابات المنوط بها الاشراف على انتخابات الرئاسة اقبالاً متزايداً، مما يعكس حرص المواطنيين المصريين على المشاركة الايجابية في الانتخابات والمشاركة باختيار الرئيس المصري الجديد لمدة 4 سنوات من بين مرشحين اثنين وهما المشير عبد الفتاح السيسي، والسيد حمدين صباحي..

والمشاركة الايجابية تعني بالدرجة الاولى المشاركة بالتصويت في هذه الانتخابات الرئاسية الفاصلة، فاذا اخدنا بعين الاعتبار بان جماعة الاخوان المحظورة، ومن لف لفها من فلول الجماعات الارهابية كانت قد دعت لمقاطعة انتخابات الرئاسة، فهذا يعني بان الغالبية العظمى الساحقة ممن يسعون الى معرفة اللجان الانتخابية، واماكن التصويت وغيرها، هم من الذين قد قررو  الاستعلام عن اللجنة الانتخابية وحسموا امرهم في الذهاب لصناديق الاقتراع والادلاء باصواتهم.