لم أدلي بأي تصريح بشأن وضع موظفي صحيفة ‘الوقت‘، بعيد تصفيتها في الثالث من مايو/أيار الجاري، وإن كانت لدي أية ملاحظات بهذا الشأن فأني كغيري من موظفي الصحفية لازالنا حتى بعد تصفية الصحيفة نحاول حلها داخليا، بصورة ودية وبهدوء تام. بخلاف ما نشر من تصريحات على لساني في صحيفة أخبار الخليج في عددها الصادر اليوم" الأثنين" الموافق 13 من مايو/أيار 2010، بشأن وضع الصحافة البحرينية بعد تصفية الوقت، ووضع موظفيها، وكيفية تعاطي الجهات المعنية مع الأمر.
حيث لم أتجه أنا شخصيا للصحافة من أجل نشر تصريحات أو معلومات تخص هذا الأمر، مع العلم أن عدد من الصحف المحلية والأجنبية والمنظمات الصحافية المحلية و العالمية حاولت التدخل في حل الموضوع وأخذ تصريحات مني ومن عدد من الزملاء، إلا أننا كنا ولا نزال نحاول أن لا تنحني المسألة بصورة تضر بسمعة الصحيفة التي كانت بالنسبة لنا أكثر من مكان لمصدر رزق، وشكلت مدرسة صحافية بحرينية تنير درب الجسم الصحافي البحريني.
لذا اتمنى من جريدة أخبار الخليج ورئيس تحريرها المحترم أنور عبدالرحمن ومن الصحافي الزميل كاتب الخبر مكي حسن، عدم استخدام موظفي الوقت كإداة نكاية بإدارة الوقت، وتحري الدقة في الكتابات المستقبلية، حفاظا على مهنية ومصداقية "وسائل الإعلام"، المدافعة عن الفعل الحر، والمعلنة عن الأخطار المحدقة بالمجتمع ، كما أن في القيام بكتابة تصريحات غير صحيحة على لسان الآخرين، ليس له كما أخبرني الصحافي في أخبار الخليج مكي حسن بعد استفساري عن ما نشره على لساني: ‘تحريك لمياه الوقت الراكدة‘، بل فيها بعد عن ما ينشده جميع البشر من الصحافة.
رباب أحمد
صحافية في جريدة الوقت
التعليقات (0)