تنظيم اولاد الله والسيستاني عداء العلن وصداقة السر
في محافظة ذي قار العراقية الشيعية اعلن قائد شرطة المحافظة عن تنظيم عسكري شيعي بعنوان "اولاد الله او حركة الخرساني" يستهدف القضاء على مرجعية النجف، وذكر انه بدأ يكبر شيئاً فشيئاً حتى تم الاعلان عنه مؤخراً، فمن كلام قائد شرطة المحافظة المذكورة نستنتج ان حكومة السيستاني المتمثلة بالمالكي على علمٍ به منذ البدء ومع ذلك فقد تركته حتى استكمل لغاية او غايات منها:
1- ان نصب العداء للسيستاني يعني الرفع من شأنه على انه مهم بعد ان تهاوت شعبيته، وكشفت كل الاعيبه وحيله، وبات على شفا السقوط الشعبي، وبعد ان بات ولا قيمة له على الاطلاق.
2- يعتبر رسالة انذار بتلفيق التهم وتشويه سمعة لكل من وصف السيستاني بالساكت على كل ما مر ويمر به العراق قبل واثناء وبعد الاحتلال.
3- بعد ان انتشرت بين شيعة العالم والعراق التابعين للقيادات والمرجعيات الصفوية على ان الجيش السوري الحر هو السفياني والذي يتزامن ظهوره مع الخرساني الشيعي وفي ادبياتهم ان السفياني والخرساني هم على ضلال، وبما ان السفياني قد خرج عندهم وحسب نظرتهم فكذلك قد خرج الخرساني وكان متعلق باذهانهم ان الخرساني هو علي خامنئي وكانوا يروجون لذلك على انه يخلص العراقيين اتباعهم من السفياني لشد اتباعهم اليهم اكثر فاكثر، ولكن الروايات تذكر ان الخرساني على ضلال فانتبهوا لذلك وكانوا منتبهين وكما قلنا على انه يخلص العراقيين اتباعهم من السفياني لشد اتباعهم اليهم اكثر فاكثر –اي اتباع المرجعيات والقيادات الصفوية- فغيروا النظرة بالايعاز للتنظيم ان يتشكل والايعاز من السيستاني وخامنئي الى المالكي بالاعلان عن اكتشافه لتتغير النظرة –اي نظرة الخرساني الضال- من خامنئي الى التنظيم المذكور بعد ان نجحوا بشد الاتباع اليهم، والدليل هو –اي التنظيم- عراقي ومن محافظة عراقية فكيف يطلق على نفسه الخرساني وهو معلن العداء للسيستاني الفارسي الايراني الخرساني والتابع لايران-خرسان-؟؟؟!!!.
4- استخدامه كذراع عسكري مع باقي الاذرع "المليشيات الشيعية في العراق" ضد السنة العراقيين وكذلك ضد الجيش السوري الحر حسب اعتقادهم سواء في سوريا او بعد دخوله الى العراق كما يسمونه –اي الجيش السوري الحر- بالسفياني القادم الى العراق من الشام.
5- ومن اسمه –اي التظيم- واسمه الخرساني -اي ايراني وفارسي الهوى- هو يعتبر رسالة انذار الى السنة في العراق بعدم التعدي على حكومة ايران والسيستاني المتمثلة بالمالكي، والى الجيش السوري الحر سواء في سوريا او بعد اسقاطه لبشار وتوجهه الى العراق ولارهابهما بالتنظيم المذكور وباقي المليشيات الشيعية الموالية قادتها ومرجعياتها الى ايران.
التعليقات (0)