مواضيع اليوم

تنظيم الوقت وجدولته ...طريق النجاح والتفوق...

سعيد مشـــاقي

2011-02-07 19:32:29

0

بحمد الله انتهى الفصل الدراسي الأول ، لنعود للدوام للفصل الدراسي الثاني صباح يوم الأحد الموافق : 6/2/2011م بهمة متجددة ونشاط مستمر وعزيمة لا تعرف الضعف والاستكانة ، وكانت النتيجة مرضية نوعا ما ، وهنا لا بد من إلقاء الضوء على الصفوف المتقدمة علمياً ، وكيفية تطبيق تجربتهم على الصفوف المتأخرة ، ولا بد من البحث في أسباب الضعف في التحصيل ، وما هي الطرق الكفيلة بزيادة التحصيل ؟ وما واجب الأهل تجاه الأبناء ؟ وكيف يتم التنسيق بين الأهل والمعلم ؟ ونسترشد هنا بآراء الأخوة الأفاضل الزملاء وتجاربهم الغنية في مواجهة تدني التحصيل العلمي !!

أبو عارف

وقد تفضلت الأخت المربية فدوى محمد حمدان - بتــاريخ : 1/2/2011 بمجموعة من النصائح لأبناء بلدها العزيز ولجميع أبناء الأمة حيث قالت : " كل عام والجميع بخير ونرجو أن تكون سنة نجاح وفلاح للجميع خاصة أبناءنا الطلاب والطالبات الذين سيؤدون الامتحانات بعد عدة أيام ،ومعروف أن الإنسان يقطف ثمار جهده وتعبه والنجاح في أي عمل يلزمه حسن التخطيط وسلامة التنفيذ ،وهذه بعض النصائح للأبناء الطلبة مع الدعاء لهم بالتوفيق: 1- ضع لنفسك جدولاً للمذاكرة والمراجعة لكل مادة فذلك سيوفر عليك الوفت والجهد . 2- قم بتلخيص النقاط المهمة في المادة وهذا من شأنه تثبيت المعلومة وسرعةاستدعائها بسهولة . 3-لا تخجل من سؤال معلميك أو والديك وإخوانك فيما غمض وصعب عليك ،ودع الآخرين يختبرون قدراتك ومدى استعدادك للامتحان . 4-اختار المكان الهادئ والمريح والبعيد عما يشغلك ويشتت انتباهك كغرفتك الخاصة ،وعليك أخذ قسطاً من الراحة بين الساعة والأخرى . 5- أفضل الأوقات للدراسة بعد صلاة الفجر أو بعد أخذ قسط من الراحة خلال اليوم وتذكر أن السهر والإكثار من المنبهات سيأتي بنتائج عكسيّة . 6- أثناء الامتحان بعد التوكّل على الله ،اعتمدعلى نفسك ولا تنتظر مساعدة الآخرين ،ولا تقف طويلاً عند ما صعُب عليك حفظاً للوقت وعد له فيما بعد،وإذا كان هناك اختيار من متعدد وصعب عليك الأمر فلا مانع من التخمين فهذا أفضل من لا شيء. 7- تذكر أهميّة أداء الصلاة مما يعطيك طاقة قويّة واستبشاراً باليوم ،كما لا تذهب مبكراً جداً حتى لا تملّ ولا متأخراً منعاً للاضطراب وأهم من ذلك تناول بعض الطعام أو الفاكهة ولا تذهب بمعدة خاوية . وتذكر قول الشاعر : العلم يرفع بيتاً لا عماد له /والجهل يهدم بيت العزّ والشرف العلم كنزٌوذخرٌلا فناء له /نعم القرين إذاما صاحبٌ صحب "

أ. أحمد جبر أستاذ اللغة الإنجليزية في مدرسة ياصيد الثانوية : 

ولعلي هنا اضيف نقطة ثامنة على موضوع الاخت الفاضلة المربية فدوى حمدان وان كنت متاخرا في ذلك لكن ينفع في المستقبل لمن اراد ان ينتفع من احبابنا الطلاب.. فما اجمل النظام وادارة الوقت لاسيما في الامتحانات.. وهو ما اشار اليه الاستاذ الفاضل عوني العارف في تعليقه على هذا الموضوع وهو يتذمر من سوء ادارة هذا الجيل لوقته حيث يقضيه بين الازقة والحارات غير ابه بدراسته او نتائجه.. ما معنى طالب توجيهي( كما اشار الاستاذ عوني) يلعب اويتمشى في الحارات وقت الامتحانات؟!من المسؤول عن ذلك يا ترى؟ هل هو الطالب نفسه.. ام والداه.. ام معلموه.. ام الظروف.. ام جميع ما ذكر لكن بنسب متفاوتة؟ نترك الموضوع للنقاش والحوار للاخوة رواد المدونة املين ان يثرى الموضوع حتى تعم الفائدة على الجميع. كما اتمنى على الاخ سعيد ان يعطي صورة موجزة عن نتائج الفصل الاول مع تحياتنا لجميع المشاركين.

أ‌. سعيد مشاقي : الأخوة الأفاضل ما تفلضتم به من صميم الواقع ، ووضعتم يدكم على الجرح ، وشخصتم اين يكمن الخلل !! وهنا أضيف أن لا بد من تعاون الأهل مع المعلم في تشخيص نقاط الضعف لدى الطالب ، ليتعاون الجميع في علاجه ، وبصورة دائمة وليس مؤقتة ، فإن شعر الطالب أن ولي الأمر على اطلاع دائم بمستواه العلمي وطالبه المعلم بواجبه وخلله، هنا يحصل تقدم حتماً لدى الطالب ...

وعند الاطلاع على نتائج المدرسة نجد أن الضعف واضح لدى طلبة الصف الثامن الأساسي حيث كانت نتائج الطلبة من الأول حتى الخامس كما يلي:93-89-86-83-82 ليس غباء ، وإنما إهمال وقلة دراسة وعدم متابعة الأهل ، كذلك الصف الأول ثانوي الأدبي حيث الضعف واضح : 75-72-71;-71-71 هذه العلامات تدل على مستوى متدن لهذا الصف ، وهنا لابد من وقفة جادة مع هذه الصفوف واستدعاء أهاليهم وإطلاعهم على حقيقة الأمر لعل وعسى تأتي الفائدة . وماذا تقولون ... ننتظر المزيد ... من المساهمات ... ودمتم أحبتي بخير .

أ. غــســان يوسف مشـــاقي :اسغلال الوقت بما هو مفيد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك اخي ابو عبدالله على هذا الموضوع الحساس والذي يعاني منه معظم طلابنا في المدارس .. مما لا شك فيه ان العملية التربوية متفرعة ومتنوعة ومقسمة على المدرسة والمدرس والطالب والاسرة .. فكل له دور اساسيي وهام في سير العملية التعليمية والارتقاء بها فدور المدرسة الكل يعرف ما لها وما عليها من ترتيب واعداد ووضع خطط للسنة الدراسية سواء كانت تخص المدرسة بشكل خاص من توفير اللوازم التي تسهل وتعزز المسيرة التعليمية بحيث لا يقف عندها المعلم او الطالب .. وبالنسبة الى المدرس فهو اساس العملية التعليمية فهو كالطبيب المتخصص ان جاز لي التعبير لانه هو الاساس _ فله ايضا وعليه فله الجو المناسب بعيدا عن الضغوطات وعدم ارهاقه بالجدول لكي يتمكن من التحضير البناء وليس كما يقال حبر على ورق - على المدرس ان يجعل لنفسه سياسة خاصة وهي بدراسة مستوى الطلبة لديه ويشخص طل طالب هلى حده ( لربما البعض يقول هذا كثير ) فأنا ارى ذلك لكوني اعمل بهذه المهنة منذ 1984 . فعلى المدرس ان يتحسس مواطن الضعف لدى الطالب ويحاول ان يذلل له نقاط الضعف لان الطلب مهما يكن فخبرته لا شيء اذا قورنت بالمدرس - فالمدرس درس ويدرس اساليب التدريس وطرق العمل بها لذا عليه ان يوجه طلابه ويرشدهم الى افضل الطرق للمذاكرة وعليه ان يعزز الطالب المجتهد والضعيف على حد سواء ويرفع من معنوياتهم - الكلام هنا يطول دعونا ننتقل الى الطالب - فهو العجينة . العمل كله عليه وله - فعليه ان يجد ويجتهد وان لا يكون اتكالي وكسولا - فعلية المذاكرة الجادة والتركيز اثناء الدراسة فهناك طرق تهينه على ذلك منها 1- جدولة الوقت الزمني طبقا الى جدول الحصص اليومية 2- معرفة موعد الاختبارات النهائية لاي فصل كان اول او ثاني 3- الدراسة اولا بأول لا يؤجل عمل اليوم الى الغد 4 - عند المذاكرة يجب ان يجد مكانا مهيئا للدراسة وهنا يجب ان يكون بعيدا عن الضوضاء والتشويش ويجب ان ينعزل عن العالم الخارجي الذي يكون حواليه مهما كانت الظروف قدر المستطاع 5- عند القراءة عليه تظليل النقاط الاساسية للدرس وكتابتها على هامش الكتاب او على دفتر او ما شابه ذلك 6- عليه تكرار هذه النقاط اكثر من مرة بصوت على نوعا ما ويتخيل نفسه بانه مدرس ويريد ان يلقي درسا للطلاب 7- الثقة بالنفس - وهي تلعب دورا هاما في تحقيق الهدف 8- ان تكون لديه قناعة بالنجاح وليس الرسوب 9- يطمح بالحصول على درجات عالية ولا يكتفي بالنجاح فقط لانه اي طالب من الممكن ان ينجح حتى ولو بالدف ( يعني الدفش ) 10- عدم مشاهدة التلفاز وما ادراك ما التفاز قنوات على كيفك من هذيك الى هذيك فصدقوني ان التلفاز بقنواته انه قنبلة مؤقته ودمار شامل وانه اقوى من الننوي 11 - عدم السهر طويلا فعليه النوم المبكر والصحيان المبكر لانه يريح العقل والجسد 12- الابتعاد عن رفقاء السوء والمحبطين ولا اريد ان اخوض في هذا الموضوع 13- الاتكال على الله وتقواه - كن مع الله فالله يكون معك - اعرف ربك بالرخاء يعرفك وقت الشدة حتى لو دعونا الله يستجيب لنا والان دور الاسرة - فعلى الاسة ان تلبي احتياجات ابنها الطالب قدر المستطاع وحسب وضعها المادي - ومن وجهة نظري الوضع المادي ليس له اثر عظيم في التحصيل العلمي - فكم ممن نعرفهم كان وضعهم المادي دون الصفر ولكنهم بهمة واصرار وعزيمة اصبحوا من المتفوقين فهنيئا لهم - وعلى الاسرة عدم اشغال ابنها الطالب في مطالب الحياة الاسرية ( روح وتعال وجيب وخذ وودي والى اخره ) وايضا عليها توفير الجو المناسب للدراسة في المنزل ان للأسرة دورا في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات لما لهذه الفترة من حالة القلق والتوتر النفسي في نفوس أبنائنا للحصول على نتيجة مرضية لهم, فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم هما الناجحان في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم. اخيرا وليس اخرا اتمنى النجاح والتفوق لجميع ابنائنا الطلاب

 

ا. فدوى محمد حمدان :الأسباب لضعف بعض الطلاب ،والعلاج
تحيّة طيبة للجميع:عودة ميمونة لجميع المعلمين وطلابهم وأن تكون النتائج في نهاية هذا الفصل الدراسي أفضل حالاً .وقد تفضل الأستاذ سعيد ببيان الصفوف التي يبدو الضعف فيها واضحاً وهو الصف الثامن والأول ثانوي ،هذا لا يعني لا ضعف في الصفوف الأخرى ولكن بدرجات متفاوته وإذا عدنا ألى الأسباب ندرك أن كلا الصفين الثامن والأول ثانوي مرحلة إنتقالية بنوعية المنهج وكثافته والكم الهائل من المواد،إلى جانب حساسية الفئة العمرية ودخولها في طور ومرحلة المراهقة والكل يدرك أنها أصعب المراحل التي يتعرّض لها الطلاب والطالبات أيضاً،ففي هذه المرحلة يتعرض المراهق لتغيرات جسميّة يتبعها سلوكيات تؤثر أحياناً إن لم يكن في معظم الأحيان سلباً عليه فيميل الى عدم الرضى عن نفسه ومقارنة نفسه وأقرانه والعمل على التحرّر والتمرّد وعدم الانصياع إلى الكبار وفرض آرائه أحياناً بنوع من التّمرد والعنف ،يصاحب ذلك الشرود الذهني وكثرة النسيان والاهتمام بأمور بعيدة أمور المدرسة والتّعلم ،وهنا يأتي دور الوالدين لتفهّم هذه المرحلة وما يمر به الأبناء وذلك بزرع الثقة فيهم والاستماع لآرائهم وأخذها بعين الاعتبار ويكون مبدأهم الحوار ،أما المدرسة فدورها لا يقل اهمية عن الأسرة فيجب على المرشد الاجتماعي توعية الطلاب لهذه المرحلة وانها أمور طبيعية يمر بها الشخص ،وعلى المعلمين مراعاة هذه الفئة العمرية وجعل مبدأ الحوار والنقاش والاقناع لتنمو المحبة والمودة والثقة بين المعلم والطالب فمن أحب معلمه أحب مادته! وهناك طرق أخرى للأخذ بيد الضعفاء مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فالبغض ليس له القدرة على الحفظ لذلك نرى تدني المستوى يكون بمواد تتطلب ذلك كاللغة العربية والدين والاجتماعيات بينما نراه يأتى بنتائج طيبة في المواد العلمية ،وهنا ياتي دور المعلم بتبسيط المادة وتخفيف عبء الحفظ بعض الشيء ،إلى جانب إدخال عنصر التشويق لهذه المواد عن طريق الوسائل الحديثة كالصور والمجسمات والتمثيل والحاسوب ،ومن أسباب الضعف اهتمامات الطالب بأمور بعيدة عن الدرس والتّعلّم كالجلوس إلى وسائل الإعلام ومتابعة المسلسلات واستخدام الحاسوب استخداماً يضر به ،وهنا يأتي دور الأسرة وإشعاره أنه موضع المراقبة والاهتمام وتخصيص أوقات محددة للهو واللعب لا تؤثر على تحصيله العلمي ،وعلى المدرسة القيام بدروس تقويّة لهؤلاء الطلاب باستخدام حصص الاحتياط أو تأخير الطلاب بعد الدوام وهذا بالتأكيد سيأتي بنتائج إيجابية تجعل الطلاب يعطون دروسهم بعض الاهتمام لأنهم سيجدون أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مرّ فيفضلون عدم التأخر بعد الدوام .هذا إلى جانب اطلاع الأهل على نتائج الأبناء واستخدام أسلوب التعزيز والتشجيع لمن يرتفع مستواه العلمي ،ويجب أن نراعي من هذه الفئة مجموعة يكون تدني مستواها خارجاً عن إرادتهم فمنهم من يعملون لمساعدة الأهل فلا يجدون الوقت الكافي للدراسة وهؤلاء علينا الأخذ بيدهم قدر الإمكان .واخيراً يبقي الأبناء أمانة يجب المحافظة عليها وهنا يأتي ضمير القائمين على هذه المهنة فكلكم راع ومسؤول عن رعيته .وفقنا الله لما فيه خير الأبناء وبالتالي خير الأوطان .

د. طلال الظاهر :لم يعد في الوقت بركه :
لا ادري لماذا دائما نشعر ونشتكي قلة الوقت وانا استغرب ان جميع المعلقين تباروا وتفننوا في طرق ووصفاتهم لتنظيم الوقت وجدولته ليتمكن الطالب من القيام باعباء دراسته الم نكن طلابا ودرسنا توجيهي ونجحنا بل وحصلنا على معدلات مكنتنا من القبول في الجامعات نحن والاف الطلبه نعم ربما تغيرت المناهج والظروف ولكن انا باعتقادي ان الامر ليس تنظيم الوقت او ادارة الوقت وانما برايي ان الطالب نفسه لم يعد قادرا على اعطاء وقته للدراسه ودعونا نعرف الطالب هو انسان يعمل طالب اي ان كل حياته تتمحور على المدرسه والدراسه لذلك في الاساس ان كل وقته يجب ان يكون مكرس للدراسه ولكن طالبنا هذه الايام وللاسف اخر همه الدرس والدراسه ملهي بالف شيء اخر احد المعلقين اشار الى ان العائله يجب ان تهيأ جو دراسه في البيت الله اكبر درسنا ونحن اما نركض وراء الحراث او البقرات درسنا ونحن ننقل الحطب والغله درسنا في السهل والجرس والهفته والبطحه درسنا تلتف حول اسكمله صغيره عليها مصباح لمظه ثم جاء اللوكس على الكاز (اخ على ايام الشنبر) فليش الطالب هلا مش واسعه اشي وبدو غرفه معزوله وينزعج من دبيب النمله لانه هو لا يريد ان يركز لان الخلوي برن والفيس بوك بلمع وبدو يروح يلعب وتوصلو امه عند صحابه ويجيبه اخوه من المول خلصونا عاد في هذه الظروف وفي هذا النظام لن ولن يتفع لا تنظيم للوقت ولا غيره اي وقت ننظم ابقي وقت لكي ينظم فانتم تدعون الى تنظيم ما تبقى من وقت بعد كل هذه المهدرات للوقت تدعون الى تنظيم الوقت الزائد مع ان الاصل ان يكون العكس فان اراد ان ينظم وثتا فهو الوقت الزائد والمتبقي بعد الدراسه وبعد انهاء الواجبات لينظم بطريقة تخفف على الطالب وتعطيه متنفسا وتغييرا درسنا ورا سنسله وعلى رجم وتحت زيتونه وما زال هناك من يدرسوا ويحرزوا معدلات تفوق كثيرا معدلات كل اؤلئك المنغنغين في غرف مستقله وباص بيوخذ وباص بجيب وعشر اصناف اكل ونقرشات لذلك انا باريي كل هذا لن ولن يفيد ان لم يكن عند الطالب قرارا داخليا فان وجدت الاراده والقرار وجدت الطريقه للوصول الى الاهداف وان لم يوجد فان كل الوقت لن يفيد ولتنذر جميعا ان الطالب هو متفرغ للدراسة بوقته كله وليس متفرغا جزئيا واحد المعلقين ايضا اشار الى اهمية ان لا يقوم الاهل بتكليفه ببعض الاعمال خذ وهات وودي وجيب اعود واقول اننا درسنا ونحن نقوم بكل انواع الاعمال فالطالب بحاجة الى ارادة الوقت وليس الى اداره الوقت فهو فقط مطلوب منه ان ياكل ويشرب وينام ويدرس كل حسب قدرته ومتطلبات فهمه واستيعابه فيتفاوت الطلبه في استيعابهم اما ان نهدر ثلثي الوقت في امور جانبية تافهة خارجة عن نطاق الدراسه ثم نتباكى ونضيع الثلث الاخر في اعداد الخطط واعادة النظر بها واعادة برمجتها فلن يجدي فالدراسه اولا وثانيا وثالثا وليس مطلوب من الطالب اكثر من ذلك ان ارد فعلا ان يدرس والسلام .

أ.عمر الغوراني :التـّعليم بين المأمول و الواقع ..

الأبناء ، أثمن ما لدى الإنسان و أغلى الغوالي . و العلم ، كبرى القِيم التي تنزّلت على الأرض . فإذا كان الكلام في تعليم الأبناء ، فتلك - إذن – في الذروة و السنام مما ينبغي أن يُهتَمّ له ..
على أنّ أهمّ مراحل التعليم على الإطلاق ، من حيث وجوب العناية الفائقة ، إنـّما هي المرحلة الأساسيّة ، و خصوصا ً الأساسية الدنيا ؛ ذلك أنّ ما يتلقاه الطالب في هذه المرحلة من تعليم أو تربية ، إنما هو الأساس و الركن الركين لما يأتي بعده من المراحل المقبلة كلـّها . لذا ، كان حتما لازماً على ذوي الشأن – و الكلّ في الأمة ذووه – و أصحاب الاختصاص و صانعي القرار في الأمم التي تنشد لنفسها الفوز و العلوّ و الرّفاه ، أن تعطي هذه المرحلة من الأهميّة و العناية ، و أن تستنفر لها من الطاقات ، و تستفرغ لها من الجهود و الإبداعات ، ما يضمن - بعد مشيئة الله – أن تجد الأمـّة لنفسها مكانا ً بين الأمم العظيمة .

أما كيف يكون ذلك ، حتى لا يكون كلامنا إنشاءً – محض إنشاء – فإن الموضوعية تقضي بأنّ الجواب عن ( كيف ) إنّما هو لذوي الاختصاص و لجان الإنجاز و مراكز البحوث المتخصّصة ، و صانعي القرار . الجواب عندهم جميعا ً ، يحدوهم الإخلاص للأمة و أبنائها . و ما أحسب النظريات العلمية التربوية الكفيلة إلاّ جاهزة ناجزة ، مفروغ منها لدى اللجان و المراكز و أصحاب الاختصاص المشار إليهم ، لاسيما و قد تراكمت جهود إنسانيّة علميّة نظريّة و خبرات ميدانيّة في هذا الخصوص .

فإذا رأيت واقعا تعليميّاً متردّياً أو غيرَ مرضيّ عنه – كما في بلادنا العربيّة والإسلاميّة بالعموم - فلا شكّ أنّ صاحب القرار ، أو صانع القرار الوطنيّ أو السياسيّ ، و أعني الدولة – أي دولة - أو الحكومة – أي حكومة – إنما هي المتهم الأول في هذا الانفصام بين الواقع التعليميّ التربويّ وبين المأمول له ...إنّ التربية و التـّعليم ، ينبغي أن تحتل المركز الأول و الدرجة الأولى في سُلـّم الأولويات لدى الدول في تخطيطها و تنفيذها ؛ التخطيط بنوعيه : الآنيّ و المستدام ، و تنفيذ يراعي التـّسارع و الوعي و الحذر في آن ، و مراجعة التجارب و الإنجازات الميدانية بصورة دائمة واعية منفتحة ، حتى يظلّ الارتقاء دائما ً مطـّردا ً من الفاضل إلى الأفضل فالأمثل . و كل ذلك ، من إعداد و تخطيط و تنفيذ ، إنما يحتاج إ لى دعم من الدولة بيّن ٍ مخلص ، واع ٍ لأهمية و حساسية و خطورة دور التربية و التعليم في حياة الأمم و رقيها و رفعتها .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !