مواضيع اليوم

تنبؤات لسنة 2011

سامي بلحاج

2010-12-21 14:46:59

0

لست عرافا و لاعارفا باسرار التنجيم ولا السحر ولكني اتابع احداث العالم السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية واقرأ ما يكتب بين السطوركتابة غير معلنة وليست بارزة ولكن اثارها موجودة ومنها ساسمح لنفسي ان اخوض غمار التوقعات لسنة 2011.

سياسيا :

العرب لن يعلنوا وحدتمهم لانهم لن يتحدوا بل سيزداد وضعهم سوء بسبب تنازلهم وتخليهم عن السودان الذي عاد بالعرب الى زمن الحرب العالمية الاولى وزمن تقسيم العالم حسب متطلبات الدول العظمى و.

اوروبا ستعود الى اقريقيا بسبب ازماتها الاقتصادية  .

الولايات المتحدة الامريكية الاتفاقيات الثنائية مع اسرائيل على جميع الاصعدة وغير المعلنة تكبل قراراتها السياسية وتمنعها من مساندة الفلسطينيين رغم تصريحها العلني باحقية الشعب الفلسطيني بالاستقرار .

فلسطين ليس هناك اتفاق سلام ولا مفاوضات سلام مع الطرف الفلسطيني لان اسرائيل غير جادة في مسعاها للسلام ولا تبحث عنه لانه اذا حدث سلام في المنطقة لن تجد اسرائيل ذريعة جديدة لتبتز الغرب والعرب فهي رسمت لنفسها صورة ذلك الشعب المسكين المستهدف من العرب والمسلمين .

الدول الافريقية صحوة سياسية تحدث في اغلب دول افريقيا بحثا عن تطبيق صادق للديمقراطية سيخلف تدمير كبير وسيثمر شعبا مؤمنا بالحرية الصادقة شابهت الايمان بالحريات فياوروبا في عصرالتنوير.

اجتماعيا :

اوروبا تتراجع في مكتسباتها بسبب اوضاع اقتصادية صعبة تجبرها على التخلي على بعض المبادىء التي رسمتها لنفسها وستغلب منطق المصلحة المباشر .وسيكتشف المواطن الاوروةبي انه كان ضحية خدعة فكرية وفلسفية طيلة عقود من النداء الى الديمقراطية والحريات

صحوة نسائية في اوروبا للعودة الى الحياة التقليدية والبحث عن الامان في حياة بسيطة غير معقدة .

المراة العربية ستزداد تعسفا على الرجل العربي الذي يغازل نفسه بانه متفتح ومتطور ويسمح بالمساواة وكانها غير موجدودة  بالشكل الحالي مما يعطي للمراة احساس مغلوط بانها مظلومة وضحية غطرسة الرجل فتزيد في غطرستها لتثبت انها كانت غير مشاركة في الحياة عموما وسيزداد فسق المجتمعات العربية والشعبية نتيجة هذا التوجه بسبب عدم القدرة على فهم المراة وهذا سيسبب انفلات اخلاقي كبير وتخلخلالاسرة العربية من الداخل ويزيد في تشتتها وتلاحمها.

التربية :

تراجع دور التربية في تنشئة المواطنين الصالحين بسبب عدم وجدو معايير ثابتة متفق عليها وبسبب عدم وجدود قضية راي عام يناضل من اجلها المواطن في الغرب او في العرب .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !