مواضيع اليوم

تناسخ الارواح

هاشم هاشم

2009-10-10 16:11:52

0

 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

يوميا تضهر قصص واخبار عن عقائد وافكار مثل التناسخ والتقمص وعبادات عجيبة غريبة جدا مثل تقديس الشيطان واصحاب معبد الشمس والانتحاريين وغيرها واصبحت لها اليوم اتباع ومناصرين من كل شرائح المجتمعات الغني والفقير والجاهل هداء من فزروالمتعلم

ان الذي دفعني كتابة هذا الموضوع هو موقف طريف جمعني على صفحات الجريدة الالكترونية ايلاف في موقف طريف عند مقال يتحدث عن عروبة عائلة فارسية تحكم العراق اليوم بقبضه من حديد استمرت الحرب الكلامية بين المعلقين كلا يريد ان يثبت وجهة نضره بقوة وما اوتي من حجج حتى اطل علينا الكاتب الكبير والابن المدلل لايلاف (خضير طاهر)بتعليق يقول ليهدء من فورة الاحتجاجات ويقول انه لاتوجد حقيقة مطلقة بل كل شييء نسبي وقابل لتاويل  والمناقشة بهدوء وروية ولكن المثير في الامر ان الكاتب هو خضير طاهر افصح عن حقيقة ايمانه بتاسخ الارواح في تعليقه الطريف والمربي الهاديء ناسيا انه مسلم والاسلام لايقر هكذا امر واليكم الموضوع الرئيس الذي دار حوله الجدل وبعض التعليقات الساخنة وتعليق الاخ خضير طاهر اطريف وقد ميزت عبارته التي يشير فيها صراحة الى ايمانه بتناسخ الارواح

عروبة آل الحكيم

GMT 13:30:00 2009 الثلائاء 1 سبتمبر

 

محمد الوادي

لم تعد هناك حيرة مثل السابق عند اي عراقي منصف وهو يرى مثلا ان شخص من الجزائر او المغرب او اليمن او من الجزيرة العربية او الاردن وفلسطين يعطي لنفسه حق منح او سحب الجنسية العربية من العراقيين الاكارم، فالسطحية والطائفية والتخلف والعدوانية مع الاسف الكبير اصبحت صفات تكاد تلتصق بالكثير ممن يدعي حرصه على القومية العربية " المسكينة " نفسها مع العلم هم الاحوج على الاطلاق الى اثبات عروبتهم النقية.

ولقد برزت هذه الصفات في الايام الاخيرة عند بعض السياسين والكتاب والاعلاميين والمعلقين العرب خاصة بعد وفاة السيد عبد العزيز الحكيم وتشيعه ودفنه في ارض وطنه العراق. وبالاضافة الى صفة الانحطاط التي وصلت بالبعض الى حد " الشماته العلنية " حتى بالموت، فلقد صال وجال البعض الاخر للنيل من بيت الجهاد والاستشهاد من ال الحكيم الكرام، الذين ضحوا فقط في سبيل العراق ومن محيط العائلة الصغيرة اكثر من 65 شهيد بينهم العالم والمجاهد والرجل والمراة والطفل والشيخ الكبير. ويكفيهم ذلك عزا وفخرا كما يكفيهم فخرا ان السيد عبد المحسن الحكيم كان يقود الجناح الشمالي في ثورة العشرين وان السيد الحكيم المرجع الديني الكبير في عقد الخمسينات له فتاوى لدعم القضية الكردية وقضية فلسطين لم يصل الى عمق انسانيتها حتى يومنا هذا الكثير من وعاظ السلاطين. الذين تحول الكثير منهم الى مشرع لاستباحة دماء العراقيين.

اذا كان البعض يختلف مع السادة ال الحكيم بوجهات النظر حول بعض الجوانب السياسية، فهذا الاختلاف ليس فيه انتقاص وليس فيه محرمات طالما عمل البعض من ال الحكيم في المجال السياسي، اما اذا كان البعض يعيب عليهم انهم كانوا لاجئين في ايران وهم يقاومون النظام الصنمي فالسؤال المنطقي، هل سمحت اي من الدول العربية لهم او لغيرهم من معارضي النظام الساقط بالعمل من داخل تلك البلدان فرفضوا ذلك!؟ ثم هل من كان فقط في ايران هو عميل!؟ وماذا عن الاخرين الذين كانوا في السعودية والاردن ومصر والامارات وتركيا فهل هولاء مع المجموعات الجديدة لمابعد نيسان 2003 ملائكة والاخرين عملاء!! وايضا هل كل المشيعين من العراقيين الاكارم الذين خرجوا في جنازة السيد الحكيم هم عملاء!! في حقيقة الامر هذا ليس اختلاف سياسي بل انه استهداف طائفي معيب كما ان الغياب الرسمي العربي عن مراسم التشيع يحمل بين طياته رائحة طائفية معيبة ومخجلة.

ان الاختلاف السياسي بين العراقيين لايجب ان يتحول الى نافذة لتدخل الاخرين الاغراب من كل دول الجوار وفي مقدمتهم الدول العربية وايران وتركيا. بل يجب ان يكون الاختلاف السياسي مفتاح للحل والتغير في بث فكر انساني وتنويري جديد ينعكس على نتائج صندوق الانتخابات وادارة العملية الدستورية والسياسية في عراق اليوم. كما على العرب ان لايذهبوا بعيدا في اوهامهم التاريخية المعيبة بتصورهم ان العراقي ينتظر منهم صك " عروبته ". بالعكس تماما فان امام هذه النظريات العنصرية الطائفية ستبرز نظريات اخرى تطالب هولاء الطائفيين باثبات عروبتهم وانهم ليس من بقايا الجيش الانكشاري او مراد الرابع والاحتلال العثماني المقيت.


وبعض التعيقات الساخنة:

GMT 14:56:02 2009

الثلائاء 1 سبتمبر

 

45. العنوان: عند عزام الخبراليقين

 

الإسم: عزام عزام

 

لاريد ان اكرر مادكر سابقا من حقائق حول ال الحكيم واصلهم وفصلهم فقط للدكرى اقول ان سيد محسن الحكيم جاء مع ابيه الى النجف نهايات القرن التسع عشر من قرية طباطبا مسقط راسهم الايراني الى النجف واشتغل والد سيد محسن الحكيم ممرضا ومن هنا جاء لفب الحكيم (اي الممرض ) للعائله. لكن السؤال الجوهري الدي يطرح نفسه ادا كان حقا عربا لمادا الدماء الفارسيه تغلي في عروقهم حقدا وبغضا بالعرب انتصارا لفارس وتاتي متاناغمه مع ما نسمعه من الفرس من اهم اصحاب حضارة ومجد تليد والعرب ليسوا الى الامجرد بدو رعاة للابل لايفقهون شيئا . ان السبب وراء دلك هو حقد الفرس ان تزول دولتهم على يد العرب ويصبحوا مسلمين على يد هؤلاء البدو الرحل كما يقولون. لداك خاف انصار القوميه الفارسيه والمتعصبون لها على الفرس من الدوبان في هدا الدين الجديد والنظام الاجتماعي الدي اوجوده لدلك عمدو الى ابتداع المدهب الشيعي للمحافظه على بقايا هيبة القوميه الفارسيه, ودون دكر تفاصيل المدهب الشيعي فقط اقول ان من اهم دعاءمه هو تقديس وتبجيل عوائل فارسيه معينه والصاقها زورا بنسب الامام الحسين مع زياده مفرطه في اظهار مظلومية ال بيت وكرامتهم وقدرهم ومنزلتهم عند الله وبالتالي يرث الابناء المقدسون هده المنزله من الاباء وينظر اليهم باقي المسلمين نظرة اجلال واكبار ومن هده العوائل المتعاليه عائلة الطباطبائي الحكيم التى كل همها هي استمطاء الشيعه العرب وجعلهم مطيه ركوب لاهواهم واطماعهم في السلطان والجاه والمال الوفير .وفي الختام اقول لك ايها الكاتب المحترم: لو كان ال الحكيم عربا هاشميين من سلالة الرسول فمكانهم هو بلاد الحجاز ومكه ارض الاجداد ومهد النبوة والرساله وان كانوا فرسا فيدهبوا الى بلاد فارس ارض ابائهم واعزائهم وليتركوا العراق العربي السومري الكلداني الاشوري لاهله الطيبين . بلا فدراليه بلا بطيخ ,وكفاك نفخا في قربة مخرومه

 


 

GMT 15:27:29 2009 الثلائاء 1 سبتمبر

 

41. العنوان: مجوسية ال الحكيم

 

الإسم: شيوعي قديم

 

عار الدنيا والآخرة من عجائب عهد الاحتلال ( الكفر الفاحش ) في التصريحات.. لأنني بحق أعتبره كفراً بحق الشرائع كلها، أن يتم رفع النكرات من مشروعهم يرعى القتل والاستباحة والفساد والمجون والشذوذ والاجرام.. كفر بحق الانسانية أن يمتدح من عكف على الانضواء بمشروع يمزق بلداً ويشرّد شعباً ويستهدف علماءاً وكوادر طنية وشرفاء ورجال دين من حفظة القرآن الكريم، كفر بحق الوطنيين الذين تشوه مسيرتهم ويطعنون بظهورهم ويستهدفون بأقلامهم وجهادهم ومقاومتهم.. فتضحى المقاومة للاحتلال ارهاباً وقول الحق جرماً ... ، لا بل حتى النصح يضحى مدعاة للشك.. انه كفر بحق العراق وبحق الدماء وبحق الشهداء وبحق الأبرياء.. ولكن هل نعتب على المنافقين والقتلة من تمّ تجنيدهم كأحزاب الدعوه ...او مجلس البطانيات الاعلى ام غيرهم ومن على نفس الشاكله المقيته .. إن كان من هم منا وبنا سهامهم مسلطة على رقابنا، إن كانوا من حملوا ( الاسلمة ) وأطالوا اللحى يركنون للفئة الضالة المنافقة ويحملون معاولهم لهدم ما بناه الشرفاء وما يجاهدون من أجله.. العلّة ليس في العدو العلّة فيما ظلّ عن الطريق وأصابته غشاوة فأضحى لا يميّز الحق من الباطل ولا النور مع الظلام.. غارق وهو يسير إلى الهاوية.. ولا يدري أي مصير أسود ينتظره عار في الدنيا وعار في الآخرة.. لعنات في الدنيا ولعنات وجهن في الآخرة.. فطوبى لمن عاش ومات وقد ترك أثراً طيباً تلاحقه الدعوات والرحمات.. ومن سيلاحقه الخزي والخسران المبين في الدارين.. .

 


 

GMT 17:26:51 2009 الثلائاء 1 سبتمبر

 

33. العنوان: اكفر بعروبتكم

 

الإسم: احمد الفراتي

 

ها انا العراقي العربي الاصيل الذي لايداني عروبة اي مدعي اعلن وبكل وضوح اني برئ من العروبه اياها عروبه بقايا ال ابي سفيان وبقايا الجيش الانكشاري والسلاجقه والبرابره والامازيغ الذين يدعون العروبه اني برئ من هذه العروبه المتوحشه التي قتلت المليون عراقي ولازالت ثم انها تفرح وتشمت بالقتل اني برئ من هذه العروبه المتوحشه وساحتفز لنفسي بعروبه واحده افهمها انها عروبة محمد وعلي والحسين العروبه الانسانيه النبيله انها العروبه المغيبه التي لم تعد موجوده الا عند القله القليله فلاتكاد تذكر اما العروبه المتوحشه فانا براء الى الله منها سنتركها لاعراب النفاق وحيث صدق رب العزة عندما سماهم بذلك عروبة الراقصين على جثث الابرياء والشامتين بقتل العراقيين او المبررين للقتله والمبعدين التهمه عن القاتل

 

 

 


GMT 1:37:41 2009 الأربعاء 2 سبتمبر

16. العنوان: ميشيغن

الإسم: خضير طاهر

بداية أنا لاأدعي أمتلاك تجربة القديس أغسطينوس أو الفيلسوف ابن رشد أو الحلاج وغيرهم من أصحاب التجارب الروحية الهائلة ، وأنما هذه مجرد دردشة بسيطة بأمكانكم إهمالها وعدم قراءتها والمحافظة على أوقاتكم ، وما دفعني الى كتابتها هو ان عالم الأنترنت يستوعب هذا النوع من الكتابات الذاتية التي يمارس فيها الكاتب متعة الكتابة التي ربما يتوق بعض القراء للأطلاع عليها .ذهبت الى المسجد لوحدي وأنا بعمر أقل 15 سنة لأداء صلاة الجماعة من دون ان ينصحني أو يشجعني أحد ، كانت ومازالت في داخلي مشاعر حنين غريبة للأجواء الروحية والعوالم الدينية لم أكن أعرف تفسيرها ، هل كان للأجواء الدينية في مدينة كربلاء علاقة بالأمر ؟ .. لاأعتقد ، وليس صحيحاً ان سكان المدن الدينية هم أكثر تديناً من غيرهم ، بل ربما العكس ، فنتيجة لشدة الضغوط والتزمت الديني تجد ظاهرة الإبتعاد عن الدين في هذه المدن أكثرمن غيرها ... بعد أكثر من 30 عاما عرفت بعض أسرار هذا الحنين عن طريق عقيد التناسخ ، وكيف ان هوية الأنسان التي كان عليها في حياته الماضية تضغط عليه لتكرر سيرتها الأولى ، وان هويتي السابقة بحسب مفاهيم التناسخ هي أنني كنت رجل دين قبل حياتي الحالية، ويفترض أني مررت بكافة الديانات كالمسيحية واليهودية أضافة الى الاسلام وغيرها من الديانات التي نزلت على الأنسان من السماء منذ الخليقة كنت في غاية التعصب الطائفي لدرجة أنني وانا طفل صغير شاهدت أحد الأشخاص يصلي في المسجد وهو يضع يدا على أخرى بصورة التكتف ، فهرعت الى شيخ المسجد وأخبرته بوجود شخص ( سني ) يصلي وطلبت منه استدعائه ونصحيته وهدايته الى الصراط المستقيم ، ولكن الشيخ لم يكترث لكلامي وطلب مني أن أدع الرجل وشأنه ، وكنت أشتري الكتب العقائد الشيعية وأهديها الى أصدقائي ومعارفي من أبناء الطائفة السنية وادخل معهم في جدالات طائفية عويصة وجازفت في زمن نظام صدام ودخلت لفترة قصيرة جدا في حوزة النجف لدراسة العلوم الدينية ، رغم خطورة هذا الأمر في تلك الفترة ، وكنا نتبادل الكتب الدينية الممنوعة ونحن في منتهى الشعور بالسعادة والظفر بكنز ثمين ، الصديق اياد الزاملي يذكرني دائما بأنني كنت أردد على مسامعهم خلال فترة عقد الثمانيات في كربلاء بأنني أحلم بأن أصبح داعية أسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ، من أين جاء هذا الحلم وأنا كنت في وقتها لاأملك أدنى فكرة عن السفر ، وليس معي المال ، وكنت مستقراً مع عائلتي ؟.. الجواب لدى علم الباراسايكولوجي وقدرات الأستبصار وأستشراف المستقبل والتنبؤ به ??عند مغادرة العراق عام 1991 واصلت دراسة العلوم الدينية في أحدى الحوزات في سوريا ، وحينما سمعت داخل الحوزة عن أفكار الشيخ أحمد الكاتب بخصوص العقائد الشيعية وأصلها البشري وليس الإلهي شعرت بالصدمة وكنت أتساءل كيف يجرؤ على مجرد التفكير بهذه الثوابت العقائدية ، ولكن بعد حوالي 10 أعوام قرأت كتاب الشيخ أحمد عن تطور الفكر الشيعي وكتبت عنه معرباً عن اعجابي بأطروحاته ووصفتها بأنها أول ثورة نقدية معرفية في الفكر الشيعي ... كيف حصل هذا التحول!?بداية التحول بدأت حينما كنت أتأمل تاريخ الأفكار ونشوء الأيديولوجيات ، وفصل المعرفي عن الأيديولوجي ... وعندها أنهمرت سلسلة متلاحقة من الأسئلة ، وكان السؤال الأبرز هو أين البشري وأين الإلهي في الدين ، وكان من السهل عليّ ان أبدأ مع الفقه بأعتباره نتاجاً بشريا يمثل وجهة نظر الفقيه الغير ملزمة للناس ، ثم تطور ا لأمر وأخذت أطبق منهج فرز البشري عن الإلهي على العقائد وتفسير القرآن ، فأنهارت أعمدتي الفكرية والعقائدية ، وأصبحت مرعوباً من هذا التحرر ، فأنا كائن متدين لدرجة التصوف ، وأسئلتي وحيرتي أريد توظيفها بأتجاه تعميق مشاعر الإيمان في داخلي والإرتباط بالله تعالى! وليس الإبتعاد عنه كانت قضية غياب العدالة تعذبني بأعتباري مؤمناً بعدالة الله !! فكيف يستقيم هذا الأمر مع وجود تفاوت طبقي وأجتماعي بين البشر ، ولماذا خلق الله أجدادنا في عصور الكهوف والثلج والمجاعات والحروب ، وخلقنا نحن في عصر الفضاء والأنترنت ، ولماذا خلق بعض الناس في وضع صحي سيء ولديهم عاهات ولون بشرة يعرضهم للتميز العنصري ، ولماذا ولد بعض البشر في أحضان عوائل فقيرة متخلفة وغيرهم ولد في أحضان عوائل ثرية متعلمة ؟...

أسئلة كثيرة تدور وتطرح عن طبيعة عدالة الله على الأرض ولم أجد لها اجابات مقنعة لدى الفكر الديني التقليدي ، ولكن جاءني المدد والأنقاذ عن طريق عقيد التناسخ التي تؤمن بأن الروح تنتقل من جسد الى جسد جديد بعد ان يموت الانسان، وهذه الروح تمر في كافة الظروف والازمنة والامكنة.. بمعنى ان الانسان الذي خلق في العصر الحجري وعصر الكهوف وتعذب في تلك الحياة.. ان روح هذا الانسان أستمرت في التنقل من جسد الى اخر وقد تم تعويضها عن تلك الحياة الصعبة بحياة جميلة ممتعة اذ من الممكن ان نجد انسان الغابات والكهوف يعيش الان في لندن وباريس أو نيويورك مرفها ومستمتعا بالحياة بعد انتقال روحه الى أجساد احد ابناء هذه المدن ، وكذلك الانسان الذي عاش فقيرا معذبا ستنتقل روحه الى ظرف افضل في احضان عائلة ثرية او هو يحقق الثراء المالي بسهولة، ونفس الكلام ينطبق على تعيس الحظ فهو ستنتقل روحه الى حياة اخرى يحصل فيها على الحظ السعيد، ويحدث العكس في في حال تعرض البشر الى العقاب اذ سينتقلون الى العيش في ظروف صعبة في عدة مراحل من الحياة للتكفير عن ذنوبهم ، وهكذا تتحقق عدالة الله تعالى مع الجميع عندما تعيش ارواحهم في كافة الظروف والاحوال والاماكن والبلدان والاعراق ويعتنقون جميع الاديان طوال عمر الخليقة .في أمريكا حيث أعيش لم تتحقق بعد أمنيتي بأن أصبح داعية أسلامي ، ولكني أصبحت أكثر تدينياً وأرتباطاً بالله عز وجل ، بعد ان تحررت من العوائق والقيود الطائفية والفكر الديني الذي أنتجه رجال الدين ، مازلت أؤدي صلاتي حسب الطريقة الأسلامية ، ولكني حينما أقف بين يدي ربي أشعر أني أحبه وحده لاشريك له ، وأظل حائراً في ماهيته وصفاته ، ولايخطر على بالي أنني أحمل هوية دينية أسلامية أو طائفية شيعية ، اذ في حضرة الله وفي التعامل مع الناس تحضرني هويتي الأنسانية والحنين للأجواء الروحية بعيداً عن المسميات الطائفية والدينية .

 

 

انتهى تعليق خظير طاهر الى هنا واود ان اذكر شيئا يسير عن هذا المعتقد في بلاد يقال لها مملكة النيبال يؤمنون بهذه النضرية ويقيمون الافراح واليالي الملاح اذا حضر احدهم الموت ضنا واعتقادا منهم انه روحه سوف تحل في جسد طفل وليد

يؤمن الهنود بأن الروح تتقمص عديدا من الأجساد خلال رحلتها في لفضاء الخارجي حتى تصل إلى هدفها النهائي .. وهذه النظريه تسري على كل الكائنات حيوانا أم نباتا أم بشرا. وبقدر ما يكون للانسان من أعمال صالحة فإن روحه سوف تكون في موضع جسد حسن .. ولكن الطالح هو الذي يكون في غير موضع حسن .. بل يكون حلول روحه في جسد قبيح .. ويظل ينحدر كلما كانت أعماله سيئه .. فإذا كانت روحه في جسد كلب وعاش حياة رذيله في هذا التناسخ .. فإنه في مرة أخرى ستحل روحه في أقل من الكلب شأنا حتى يكون الحال أن يولد في جسم برغوث أو بعوضه .. والجيدون يكون في توالد روجهم في جسد طائفة أهعلى .. غير انه اذا ظل يعمل حية صالحة باستمرار فإنه سيترقى حتى يصبح كاهنا برهميا .. وهنا تنتهي دورة الحياة عنده .. وبما أن أرواح العالم تأتي من براهما روح العالم .. فعندما تنتهي الروح من دورة الحياة فهي تعود الى روح العالم لتتحد مع براهما في ظل دائرة لا نهائية من الحيوات.. وهذه العقيده تسمى النيرفانا .. وهي غاية لدى الهندوسي .
وأفكار التناسخ القديمة عند الهنود وجدت تربة خصبة في كتابات الكثير من كتاب وفلاسفة أوروبا منذ اليوناييين وحتي القرون الثلاث الاخيرة التي أزدهر فيها دمج الفلسفة مع الروايات الادبية , ويرجع أنتشار فكرة تناسخ الارواح الي اعتقاد جديد ان
كل هذا الكم من البشر لايمكن تواجدة علي الارض لذا فأن الارواح تعود لتسكن جسدا جديدا في زمن أخر ومكان مختلف
وهذا ما يؤدي بنا الي حلقة مفرغة من تناسخ الارواح عبر التاريخ .

 

ولست ممن يؤمنون بهذه النظرية او غيرها  وردي عليها هو ما قراته في احدى الصحف الغربية  واكتبه اليوم للرد على كل المؤمنين بهكذا معتقدات::


رجع رجل يدعى براين للبيت من الحانة متأخرا مساء الجمعة وكان ينتن سكرانا ومترنحا،و كما هو في أغلب الأحيان يعمل في هكذا مواقف، وزحف إلى السرير بجانب زوجته الذي كان نائمة. .

أعطاها  مكيال  الوسدات على الخدّ ونام.مطمئنا مرتاحا لان زوجته لم تضبطه بحاته تلك وهي المعروفة بسلاطة اليد واللسان

عندما صحّى هو وجد  رجل غريب  الهيئة والشكل والملامح والملابس الذي يبلغ نهاية سريره تلبس عباءة بيضاء متدفّقة لمدة طويلة.

"من بحقّ الجحيم أنت؟ "طلب براين، "وماذا تعمل في غرفة نومي؟ "

الرجل الغامض أجاب "هذه ليست غرفة نومك، وأنا  القديس بيتر ".(القديس بيتر هو ملك الموت وهو نفسه عزرائيل لدى المسلمين

براين أذهل "تعني أنا ميت! ! !

ذلك لا يمكن أن يكون، عندي كثيرا للعيش يللهول، أنا ما قلت وداعا لعائلتي. . أنت وصلت لتاخذ روحي  إلى يرسلني خلفي مباشرة ".

 القديس بيتر أجاب "نعم،

أنت يمكن أن تخلق ثانية لكن هناك صيد او خدمة ممكن ان نفيدك بها. نحن يمكن فقط أن نعيدك  ككلب أو  دجاجة."

براين دمّرت اعصابه وفقد اقدرة على التركيز لكنه استسلم لقدره،

لكن معرفة كان هناك  مزرعة ليست بعيدة من بيته، طلب أن يكون أرسل ظهرا كدجاجة.

أي وميض الضوء لاحقا شع بسرعة واذا ببرين اصبح دجاجة  هو غطّى في الريش والقيق حول نقر الأرض. "

هذا ليست لذا" سيئ إعتقد حتى شعر هذا الشعور الغريب يتدفّق فوق داخله المهم اني حي وربما رجعت الى صورتي يوما وربما كنت اليوم مسحورا ويزول السحر عما قريب او يعفو عني الاله

واذا بمفاجاء جديدة في انتظار براين وهو يفكر مع نفسه

إنّه ديك الزريبة تمشّى إنتهى وقال "لذا أنت الدجاجة الجديدة، كيف تتمتّع بيومك الأول هنا؟ ""

وكان امرا مقرفا جدا بالنسبة الى براين ان الديك انقض عليه وقضى معه وطرا كما يفعل الديك مع الدجاجة وكاد برين ان يبكي حزنا على هذا المصير الماسوف عليه جدا

هو ليس لذا" سيئ يجيب براين، "لكن أنا عندي هذا الشعور الغريب داخلي مثل أوشكت أن أنفجر". أنت تبيض "وضّح الديك،

"لا يخبرني أنت أبدا ما وضعت بيضة قبل".

"أبدا" أجوبة براين" حسنا فقط يرتاح وتركه يحدث"

ولذا هو عمل وبعد بضعة مزعج بعد ثوان، تخرج بيضة من تحت ذيله. هائل!

شعور الإغاثة كنس فوقه وعواطفه فاز عليه بينما واجه أمومة للمرة الأولى. عندما وضع بيضته الثانية،

شعور السعادة كان ساحقة وهو عرف الذي أن يخلق ثانية كدجاجة كانت أفضل شيء الذي حدث أبدا إليه أبدا! ! !

إستمرّت البهجة بمجيء وكما هو أوشك أن يضع بيضته الثالثة

.........

أحسّ صفعة هائلة على ظهر رأسه وسمعت صيحة زوجته.

"براين، يوقظك  ايها ا للقيط  السكران البائس ، 

انهض لقد تغوّطت في السرير "

 







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات