تنازل عن حقي الشرعي

مازال الجميع يسألني عن سبب ذلك التاريخ المكتوب في توبكي الخاص في الماسن ...

ومازلت اردد لهم أن لدي قائمه عريضه من التواريخ المهمة ..

فهل انا مجبره على اخباركم عنها كلها !!

بغض النظر عن تفاصيل ذلك اليوم الذي مضى عليه قرابة ثلاث سنوات ... اود ان اتحدث عن امكانية الحفاظ على الماضي لاطول فترة ممكنه في داخلنا !

وإلى اي حد نستطيع ان نحتفظ بشريط الذكريات حتى نتمكن من تشغيله في كل مره رغم تطور التكنولوجيا ... وتقدم العمر به !!

قلتها ذات مره :

انني اتنازل عن حقي الشرعي في ذكرياتي معه ..

ولكن يبدو انني لم اعرف إلى الان السبب الذي جعلني لا انساها !!

الغريب في الامر ان هذه الذكريات جميله .. ولكن المريب في الامر ان بقاؤها معي يقتل حاضري !

لانني في كل مره انفر منه متجهه لقراءة أوراق الماضي

ألم يحن لهذا الشوق ان يهدأ

ألم يحن لهذا الحنين ان ينطفأ

ألم يحن لتلك الدموع ان تجق

اعلم ان هناك الكثير من الناس مثلي يرون ان الماضي اجمل حتى وان كان حاضرهم جميل ..

ايعقل ان يكون سبب ذلك انه شيء انتهى بكل ما فيه ولا نستطيع إعادته !!

.

.

.

.

ومضه : لو كانت ذكرياتي معك رجلا لكتمت انفاسه فقتلته !