عبد الهادي فنجان الساعدي
،،،،
،،،،،،،،
لو تعرفين
مدى كابتي وحزني
وانت تتركين
رائحة الانثى خلفك
وانا خلفت ورائي
مقتلة اخي نوح هكذا هو الزمن صيرورة وانزياح
وهذا اللازورد الذي تلبسينه
ينتمي لي وانت تنتمين الى مريم المقدسية
اه لو تعرفين طعم اللازورد الذي تلبسينه
في ذاكرتي
نصفك الشرقي يذكرني بعذراء بيت المقدس والنصف الاخر الممتلئ
يذكرني بعذراء اشور
كلما مررت انسى سقوطي الاخير في دائرة الفوضى
واحلم برؤية النصف الاخر
الممتلئ
كل الحوريات يملأن خيال الاخرين
اما نصفاك ..
فيملآن خيالي المريض
بالاحلام وباللازورد
الطافح بالشكوى
والانين
انت تنتمين الى عالم الاحياء
وانا انتمي الى عالم قديم
حيث خلفت ورائي مقتلة اخي نوح..
منذ الاف السنين
ومع ذلك اشعر باننا من جيلين يلتقيان في نقطة البداية ونقطة النهاية…
التعليقات (0)