اعترفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي للمرة الاولى بمسؤوليتها عن اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، خليل الوزير المعروف بأبي جهاد.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت هوية وصورة قائد وحدة الكوماندوس الاسرائيلي الذي اغتال ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية منتصف نيسان/ابريل عام 1988من القرن الماضي.
وأشارت الصحيفة الى أن وحدة قيساريا التابعة للموساد هي التي نفذت العملية الى جانب هيئة الاركان العامة.
ونشرت الصحيفة صورة وكلمات الجندي الذي أطلق النار على الصفحة الأولى، وهو يقول "نعم نعم أنا الذي اطلقت النار على أبو جهاد بدون اي تردد".
وذكرت أن ناحوم ليف الذي قتل ابوجهاد كان نائبا لقائد الوحدة المسؤولة عن الاغتيال آنذاك موشيه يعلون الوزير الحالي من حزب الليكود.
وكان أبو جهاد الرجل الثاني في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية بعد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومسئول القطاع الغربي (الضفة الغربية وقطاع غزة عن العمليات العسكرية والتنظيمية).
التعليقات (0)