لا بد من اجتثاث كل السلفيات من ديارنا حتى ننجح في التغيير الثوري ..؟
صار واضحا أن السلفيين بكل تياراتهم المتخلفة ، قد أعوزتهم الحجة للرد على أطروحاتي الحضارية التي ضمنتها كتابي " نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه +مشروع بناء حضارة بديلة و نشر في شهر ماي من عام 2009فصاروا يعمدون الى الا بد من اجتثاث كل السلفيات من ديارنا حتى ننجح في التغيير الثوري ..؟
صار واضحا أن السلفيين بكل تياراتهم المتخلفة ، قد أعوزتهم الحجة للرد على أطروحاتي الحضارية التي ضمنتها كتابي " نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه +مشروع بناء حضارة بديلة و نشر في شهر ماي من عام 2009فصاروا يعمدون الى اختلاق القصص لتشويه سيرتي ... أقول لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟
أعدى أعداء الدين الاسلامي هم أولئك المنشطون بإذاعة الزيتونة الذين ينشرون الدروشة باسم الدين و ينشرون الشرك بالله عن طريق دعوة الناس الى اتباع مذاهب الفقهاء و هجر القرآن المجيد ؟
http://www.youtube.com/watch?v=Tc5Z4bQ2-oU&feature=related
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=9197
أنتم السلفيون و النهضة سواسية في اتخاذكم - كما اليهود و النصارى -أحباركم و رهبانكم و فقهاكم .. أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و محمد بن عبد الله ..و قد أمرتم بالتوحيد ... و شرككم بالله يستوجب من الموحدين أن يطهروا أرضنا و ديارنا و مساجدنا من رجسكم لأنكم نجس و قد تبرأ الله منكم و رسوله بنزول سورة التوبة ... قال تعالى مصورا حالكم و تعدد أربابكم: إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ... ؟
من يتخذون من فقهائهم و نبيهم ... أربابا لهم من دون الله و قد أمروا بالتوحيد ، يكون الشذوذ سلوكهم ، و النفاق مذهبهم و الإرهاب وسيلتهم ، و القذارة أسا لأخلاقهم ، و اليهود و النصارى قدوتهم الذين قال الله في حقهم و حق كل السلفيين منذ العصور السحيقة :( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ 31 . سورة [التوبة
تلوث بيئي و أخلاقي و أمراض مزمنة و زلازل و فيضانات ، بسبب معصية الله ؟
إذا علمنا أن جميع التجارب الإنسانية قد أثبتت أن العلمانية هي في نهاية المطاف " فصل الدين – بما هو شريعة و مبادئ - إلاهية عن الحياة وليس عن الدولة فقط وهو أصح التعريفات للعلمانية ..." علمنا أن العلماني يسعى في نهاية الأمر إلى استنباط قوانين حياتية تتعارض في قليل أو كثير مع القوانين الفطرية التي فطر الله حياة الإنسان عليها ، و تغيير القوانين الصارمة التي أرادها الله لعباده الصالحين ، مما يهدد حياة الإنسان و حياة الكون بأوخم العواقب . وهو ما نلاحظ نتائجه بارزة للعيان : تلوث بيئي و أخلاقي و أمراض مزمنة و زلازل
و فيضانات ... خربت و تخرب حياة الإنسان في كل آن و حين ، و ظلم و الكيل بمكاييل مختلفة ...
اتساقا مع وعد الله للإنسان : " فإما يأتينكم مني هدى – قوانين الله و شريعته – فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى 123 و من أعرض عن ذكري – بالسير طبقا لقوانين علمانية لا تراعي حدود الله و شريعته - فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى 124 سورة طه – نظرا لتعامي العلمانيين عن القوانين الفطرية التي فطر الله الكون عليها .
لذلك يعتبر العلماني في كل شعب أو حضارة أجهل الخلق أجمعين .. بالقوانين العلمية التي يسير على هديها
الكون و الحياة ... على عكس ما يدعيه العلماني الذي يدعي "العقلانية و العلمانية" في استنباط القوانين الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية... ؟ إن نظرة سريعة على واقع عالمنا المعاصر يلمح بيسر ما جلبته و تجلبه هذه الدساتير و القوانين الوضعية من ويلات و مآسي و ما تتسبب به من حروب و صراعات ، و أمراض مزمنة و تلوث بيئي و فقر و بطالة مهلكة و إحن و عداوات ... لم يسلم منها أحد من العالمين .
إن القوانين الوضعية و الدساتير البشرية تحول المؤمن بها إلى درويش أعمى لا يبصر من حقائق الوجود شيئا يذكر ... حتى إن المواطن البسيط ليعجب كيف يتحول رئيس أقوى دولة في العالم " أوباما " إلى أعمى ينحاز بكل ثقله إلى الظلم و الباطل و يتخلى بكامل ارادته عن نصرة الحق كما كان يعد شعبه و كل الشعوب المقهورة التي توهمت نصرته لها في حال فوزه ؟ لذلك لا نعجب إن وجدنا أن ابسط مواطن امريكي .. قد أصبح يرى و يبصر أكثر مما يرى " أوباما " و يبصر، لان "أوباما " قد أصبح ينظر إلى وقائع الحياة و مشكلاتها من خلال الدستور الأمريكي و القوانين العلمانية العمياء التي وضعها المشرعون الأمريكيون منذ عشرات السنين ..
و هذه القوانين الوضعية الثابتة – على عكس وقائع الحياة المتغيرة في كل آن و حين - قد صارت تحجب عن "أوباما " و أمثاله رؤية حقائق الأشياء منذ تقلده لمنصبه في رئاسة الولايات الأمريكية المتحدة ..؟
و يمكن للمرء أن يتساءل بعد ان صرنا نرى ما فعلته العلمانية من إفساد و ما أحدثته من تخريب في عالمنا المعاصر : أين العقلانية في "زواج المثليين " مثلا ..وهو عمل تربأ الحيوانات عن الإتيان بهكذا عمل .. و أين العقلانية في مساواة الرجل بالمرأة و قد خلقهما الله للتكامل و التعاون للإستخلاف في الارض ... لا للمساواة و التناطح كما تتناطح الكباش ... ؟؟
و أين العقلانية في إباحة الزنا و الخمر ....؟؟
وهي أشياء تحول الإنسان إلى حيوان مفترس بامتياز ..
و أين العقلانية في استنباط النظام "الرأسمالي" و "الشيوعية" و" الوجودية" ...؟؟ التي جلبت كل الحروب و المآسي عبر مختلف حقبات التاريخ البشري .
و أين العقلانية في ترك إنسان يدخن لقتل نفسه و الإضرار بمن حوله بدعوى الحرية الفردية ..؟ و أين .. و أين ...؟
محمد بن عمر - تونس
ختلاق القصص لتشويه سيرتي ... أقول لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟
أعدى أعداء الدين الاسلامي هم أولئك المنشطون بإذاعة الزيتونة الذين ينشرون الدروشة باسم الدين و ينشرون الشرك بالله عن طريق دعوة الناس الى اتباع مذاهب الفقهاء و هجر القرآن المجيد ؟
http://www.youtube.com/watch?v=Tc5Z4bQ2-oU&feature=related
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=9197
أنتم السلفيون و النهضة سواسية في اتخاذكم - كما اليهود و النصارى -أحباركم و رهبانكم و فقهاكم .. أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و محمد بن عبد الله ..و قد أمرتم بالتوحيد ... و شرككم بالله يستوجب من الموحدين أن يطهروا أرضنا و ديارنا و مساجدنا من رجسكم لأنكم نجس و قد تبرأ الله منكم و رسوله بنزول سورة التوبة ... قال تعالى مصورا حالكم و تعدد أربابكم: إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ... ؟
من يتخذون من فقهائهم و نبيهم ... أربابا لهم من دون الله و قد أمروا بالتوحيد ، يكون الشذوذ سلوكهم ، و النفاق مذهبهم و الإرهاب وسيلتهم ، و القذارة أسا لأخلاقهم ، و اليهود و النصارى قدوتهم الذين قال الله في حقهم و حق كل السلفيين منذ العصور السحيقة :( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ 31 . سورة [التوبة
تلوث بيئي و أخلاقي و أمراض مزمنة و زلازل و فيضانات ، بسبب معصية الله ؟
إذا علمنا أن جميع التجارب الإنسانية قد أثبتت أن العلمانية هي في نهاية المطاف " فصل الدين – بما هو شريعة و مبادئ - إلاهية عن الحياة وليس عن الدولة فقط وهو أصح التعريفات للعلمانية ..." علمنا أن العلماني يسعى في نهاية الأمر إلى استنباط قوانين حياتية تتعارض في قليل أو كثير مع القوانين الفطرية التي فطر الله حياة الإنسان عليها ، و تغيير القوانين الصارمة التي أرادها الله لعباده الصالحين ، مما يهدد حياة الإنسان و حياة الكون بأوخم العواقب . وهو ما نلاحظ نتائجه بارزة للعيان : تلوث بيئي و أخلاقي و أمراض مزمنة و زلازل
و فيضانات ... خربت و تخرب حياة الإنسان في كل آن و حين ، و ظلم و الكيل بمكاييل مختلفة ...
اتساقا مع وعد الله للإنسان : " فإما يأتينكم مني هدى – قوانين الله و شريعته – فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى 123 و من أعرض عن ذكري – بالسير طبقا لقوانين علمانية لا تراعي حدود الله و شريعته - فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى 124 سورة طه – نظرا لتعامي العلمانيين عن القوانين الفطرية التي فطر الله الكون عليها .
لذلك يعتبر العلماني في كل شعب أو حضارة أجهل الخلق أجمعين .. بالقوانين العلمية التي يسير على هديها
الكون و الحياة ... على عكس ما يدعيه العلماني الذي يدعي "العقلانية و العلمانية" في استنباط القوانين الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية... ؟ إن نظرة سريعة على واقع عالمنا المعاصر يلمح بيسر ما جلبته و تجلبه هذه الدساتير و القوانين الوضعية من ويلات و مآسي و ما تتسبب به من حروب و صراعات ، و أمراض مزمنة و تلوث بيئي و فقر و بطالة مهلكة و إحن و عداوات ... لم يسلم منها أحد من العالمين .
إن القوانين الوضعية و الدساتير البشرية تحول المؤمن بها إلى درويش أعمى لا يبصر من حقائق الوجود شيئا يذكر ... حتى إن المواطن البسيط ليعجب كيف يتحول رئيس أقوى دولة في العالم " أوباما " إلى أعمى ينحاز بكل ثقله إلى الظلم و الباطل و يتخلى بكامل ارادته عن نصرة الحق كما كان يعد شعبه و كل الشعوب المقهورة التي توهمت نصرته لها في حال فوزه ؟ لذلك لا نعجب إن وجدنا أن ابسط مواطن امريكي .. قد أصبح يرى و يبصر أكثر مما يرى " أوباما " و يبصر، لان "أوباما " قد أصبح ينظر إلى وقائع الحياة و مشكلاتها من خلال الدستور الأمريكي و القوانين العلمانية العمياء التي وضعها المشرعون الأمريكيون منذ عشرات السنين ..
و هذه القوانين الوضعية الثابتة – على عكس وقائع الحياة المتغيرة في كل آن و حين - قد صارت تحجب عن "أوباما " و أمثاله رؤية حقائق الأشياء منذ تقلده لمنصبه في رئاسة الولايات الأمريكية المتحدة ..؟
و يمكن للمرء أن يتساءل بعد ان صرنا نرى ما فعلته العلمانية من إفساد و ما أحدثته من تخريب في عالمنا المعاصر : أين العقلانية في "زواج المثليين " مثلا ..وهو عمل تربأ الحيوانات عن الإتيان بهكذا عمل .. و أين العقلانية في مساواة الرجل بالمرأة و قد خلقهما الله للتكامل و التعاون للإستخلاف في الارض ... لا للمساواة و التناطح كما تتناطح الكباش ... ؟؟
و أين العقلانية في إباحة الزنا و الخمر ....؟؟
وهي أشياء تحول الإنسان إلى حيوان مفترس بامتياز ..
و أين العقلانية في استنباط النظام "الرأسمالي" و "الشيوعية" و" الوجودية" ...؟؟ التي جلبت كل الحروب و المآسي عبر مختلف حقبات التاريخ البشري .
و أين العقلانية في ترك إنسان يدخن لقتل نفسه و الإضرار بمن حوله بدعوى الحرية الفردية ..؟ و أين .. و أين ...؟
التعليقات (0)