تلغرافات ......sms من مفكرتي السابقة

مجلس الأمن هو سلة المهملات التي يلقي فيها العرب كل مشاكلهم وأوراقهم ثم تذهب يعد ذلك إلي محرقةالنسيان. وما دام الحصار مصريا فيجب التوجه إلي مصر برفع الحصار وتفكيك الجدار العازل و توسيع معبر رفح ليكون نقطة حدودية تستوعب الحركة الضخمة بين مصر وفلسطين وسيجعل ذلك الحصار الصهيوني غير ذي جدوي, وليس هناك أي معني لطلب فك الحصار ممن لا يحاصرون وغض الطرف عمن يحاصرون!!!! وهل شاركت مصر في طلب رفع الحصار؟ إذا كانت قد فعلت فسنعترف بالقصور عن الفهم.

كل ما تفعله إسرائيل توافق عليه أمريكا بل تريده. وإذا كانت أمريكا تزود إسرائيل بأحدث الأسلحة للعدوان علي العرب وتمنع وصول أي أسلحة للفلسطينيين للدفاع عن أنفسهم ويشاركها في ذلك العرب أنفسهم فما الفرق بين أمريكا وإسرائيل, وبينهما وبين وبعض العرب؟ إن منع وصول الأسلحة إلي الفلسطينيين هوإجراء طبيعي لإسرائيل وأمريكا لكنه في الجانب العربي جريمة يقترفها كل من شارك فيها ولو كانوا جزءا من الفلسطينيين.

الحصار إختراع أمريكي بريطاني وتولت إسرائيل تطبيقه علي فلسطين وشاركها العرب المتباكون علي غزة!! وإذا كانت الأمم المتحدة (تطالب) بفك الحصار ولا تستخدم الفصل السابع (المخصص للعدوان علي العرب) فهي غير جادة وتطلق كلاما يهدف للتخدير وليس له أي أثر. أيها العرب الأشاوس لقد طالبت الأمم المتحدة بفك الحصار قبل أن تطالبوها بفك الحصار..!! فاعل المطالبة دائما معلوم والمفعول به مجهول

قلوبنا امتلأت بالثقوب, وعقولنا اهترأت من التزوير, ومشاعرنا تبلدت من كثرة الضحايا, وأملنا في الإصلاح مع بقاء (الأشخاص) انقطع, ولازال القادة يقولون نحن أمة عربية واحدة, تجمعنا جامعة, ولكن للأسف نحن تفرقنا عصا, وتجمعنا قصعة خبز فيها دم الشهداء, يمضي بعد التهامها كل منا إلي حظيرته....والأمل في تركيا وإيران وحزب الله, وفي شبابنا, وأولادنا,وأحفادنا, وأطفال حماس

لقد اتخذت الجامعة العربية قرارا بفك الحصار منذ زمن طريل
وانتهي دورها باتخاذ القرار وعلي من يستطيع التنفيذ فليتقدم!!!!

نحن نعيش مرحلة فرز المواقف وإظهار الصورة علي حقيقتها. ما هو موقف أمريكا الحقيقي؟ وما هو دور إسرائيل الخفي؟ ومن هم اليمين ومن هم اليسار؟ وما هو النووي المرفوض وأين هو النووي المسلط علي الرقاب والذي يهدد السلام العالمي؟ ولماذا يحظر العلم النووي علي العرب والمسلمين؟ ومن هو أوباما المرتد الذي خدع شيوخ الأزهر؟ الآن يعرف العالم أين يكمن الخطر.

ندين الشجب والرفض, ونرفض الشجب والإدانة, ونشجب الإدانة والرفض. وسيكون لهذا كله نهاية. والضغط يولد انفجارا لا يبقي عقلا, ولا يضبط تصرفا, وحينها سنهمل الشجب والرفض والإدانة. وسنقفل آذاننا كما قفلتم....

في منطقة ما من العالم أجريت عمليات تجميل للبعض استبدلت فيها الآذان إلي أنواع من الطين والعجين, وزرعت قلوب من حجارة. وكثير غيرهم تحولت رؤوسهم إلي أكياس من القمامة, والباقون ماتوا!!!!!!!!

نبني علي ما قد تفعله تركيا وإيران والعالم الغربي, وننتظر حلا لما عقدته أيدينا وقد أسقطنا من الحسابات كل حل عربي!! فالعقد الآن تعقد في الخارج غربا, ومحاولة حلها تتم في الخارج إما شرقا أو غربا ولكنها بالتأكيد لا تحل عندنا! أما السبب, فغير معروف لدي الكثير وأنا واحد منهم, أري وأسمع لكن لا أفهم, وأريد وأرغب لكن لا أقدر. وأود أعتق لكن الأغلال ثقيلة.... لماذا؟........... لأني مارد عربي لم يفتح قائد قمقمي

العدل بغير قوة ضعف واستجداء, والقوة بغير عدل ظلم واستعلاء, والقوة مع العدل سراب لم يتجمع إلا وهما وخيالا !!!

أمريكا تقول: نعم, نعترف أننا قتلنا مدنيين وقد اعتذرنا فماذا تريدون أكثر من ذلك؟ لا تقلقوا فسنعتذر دائما حين نكرر قتلكم, بل ونأسف مقدما لما سيحدث من حوادث مشابهه!!!عجيب أمركم يا مسلمين!!!!