ختتمت مساء أمس بقاعة القصر في فندق ويندهام غراند ريغنسي فعاليات سمبوزيوم الأصمخ الدولي الأول للفنون الذي نظمته مجموعة الأصمخ القابضة وفندق ويندهام غراند ريغنسي، بمشاركة ثلاثة وعشرين فنانا من قطر والسودان والسويد والبحرين والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر وإيطاليا والهند وبنغلاديش وسوريا وأوكرانيا وهولندا والمغرب والعراق. كرم حسن إبراهيم الأصمخ نائب رئيس مجموعة الأصمخ القابضة الفنان محمد العتيق الدوسري المنسق العام للسيمبوزيوم والفنانين المشاركين، واشتمل حفل الافتتاح على معرض ضم أعمال الفنانين التي أنجزوها خلال الفترة من 14 وحتى 20 من مارس الحالي «عملين لكل فنان بمقاس «120×120». وهم: سن الملا، عبدالرحمن المطاوعة، فيصل العبدالله من قطر ومن مملكة البحرين: جعفر العريبي ومن السودان راشد دياب ونور الهادي الخضر ومنى قاسم ومن السويد اشنا أحمد ومن الهند نيشا ساندو ومن بنغلاديش فنيتا كريم ومن مصر رشا أمين ومن إيطاليا كوستانتين ميغوليوني ومن روسيا سيفتلانا روماك ومن لبنان مجد رمضان ودونا تيماني ومن هولندا إليك ستاريان ومارغولين ستوك ومن السعودية زمان جاسم وعلا حجازي ومن سوريا عادل خليف ومن المغرب زين العابدين ومن السويد اجمير ساندو. سعادة مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث ألقى كلمة في الحفل بحضور رجل الأعمال إبراهيم الأصمخ أشاد فيها بدور مثل هذه الفعاليات في صقل تجارب وخبرات المبدعين على هدى رؤية قطر الوطنية في تمكين الحوار بين الثقافات والحضارات، وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في التنمية في قطر. ونقل آل خليفة للحضور والمشاركين تحيات سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، ودعم الوزارة لهذه الفعاليات التي تشكل مساهمة مقدرة للقطاع الخاص في النهضة التي تشهدها الدولة، وحظوة قطاع الثقافة بنصيب وافر من الاهتمام الذي تلقاه القطاعات الأخرى في الدولة من القيادة. واختتم آل خليفة كلمته بالإشادة بالتنظيم الجيد للسيمبوزيوم والاختيارات الموفقة للفنانين المشاركين الذين يمثلون أجيال الرواد والوسط والشباب. كما ألقى حسن إبراهيم الأصمخ كلمة أشار فيها إلى أن هذا الحدث الفني يفتح مجالا لنشر الوعي الثقافي لدولة قطر على المستوى الفني الدولي ويساهم في ترسيخ البنية الفنية والثقافية للدولة. ويمثل نقلة جديدة في تجربة المجموعة والفندق القائمة على تعزيز الاقتصاد والسياحة إلى العطاء للمجتمع ومشاركته في الحقل الثقافي، والمشاركة في النهضة الاقتصادية والثقافية والسياسية لدولة قطر. وتضمن الحفل عرضا لفيلم وثق لتجربة الفنانين على شاطئ سيلين وشهاداتهم عن هذه التجربة.
التعليقات (0)