في إحدي بوادر الصحوة الأخلاقية للمثقفين العرب لتكريم الأحياء من علمائنا الأجلاء تم تكريم الدكتور محمد عمارة في وسط حشد من أكبر علماء المسلمين مثل المستشار طارق البشري والشيخ القرضاوي والدكتور كمال أبو المجد وكبار شخصيات الإخوان المسلمين وبذلك نكون قد اجتزنا حاجز تكريم من لا يجدر تكريمهم ونسيان من يجب تكريمهم ...ومن نوادر ما سمعت لهذا الشامخ العظيم إجابة علي سؤال ماكر أشفقت عليه خوفا من الارتباك وذلك لجهلي بهذا العالم الجليل وليس لقلة علمه..كان السؤال الماكر لماذا تنكرون التبشير وتؤيدون الدعوة الإسلامية ؟ وكانت الإجابة سهلة واضحة وسريعة ومباشرة وهي من نوع السهل الممتنع إلا علي كبار المفكرين ...قال أستاذنا ......المبشرون يبشرون بسيدنا موسي وسيدنا عيسى وينكرون سيدنا محمدا عليهم جميعا الصلاة والسلام ...أما نحن المسلمين فندعو إلي الإيمان بسيدنا موسي وسيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام فدعوتنا أشمل وأعم ...منطق واضح وسهل ودون تكلف...وأحب أن أذكر حجة ساقها أحد حكمائنا وهو عم أستاذنا فوزي صالح وهو رجل لا يحمل الشهادات العالية ولكنه رجل آتاه الله الحكمة...حين سأله واحد من إخواننا المسيحيين لماذا تسمحون لأنفسكم بالزواج من بناتنا ولا تسمحون بزواجنا من بناتكم ؟ فقال علي الفور نحن نؤمن بسيدنا عيسى ولذلك هو يقبل أن يزوجنا بناته.... فلو آمنتم بسيدنا محمد فسوف يزوجكم بناته ...فهل نحن أصحاب الشهادات نملك عقل هذا الحكيم
التعليقات (0)