مواضيع اليوم

تقنيات متطورة لخدمة الأنسان ، ولكنها ممنوعة ؟

روح البدر

2010-01-23 15:05:09

0

تقنيات متطورة لخدمة الأنسان ، ولكنها ممنوعة ؟
الدكتور المهندس زاهي اسبيرو
باحث في حقل الطاقة الإنساني والباراسيكولوجيا (علم ما وراء النفس)
هناك تقنيات كثيرة ومتطورة أوجدها العلماء والمخترعين لخدمة الأنسان ،ولكتها منعت من قبل جهات احتكارية لأنها تهدد مصالحها المادية . ومنها :

1- تقنية نقل الكهرباء لاسلكياً :
هذه التقنية عرفت منذ أكثر من قرن وتحديداً في عام 1899 حيث قام المخترع العظيم نيقولا تيسلا Nikola Tesla مخترع التيار المتناوب بابتكار وسيلة تمكن من خلالها ارسال 100 فولت من الطاقة الكهربائية ذات التوتر العالي لمسافة 26 ميل دون استخدام الاسلاك الكهربائية. وقام بتزويد أحد
البنوك بالطاقة الكهربائية لاسلكياً ، حيث أضاءت 200 لمبة وشغلت محرك كهربائي كبير، ولم يُهدر من الطاقة المنفولة سوى 5% فقط .
وقد تعهد (صاحب البنك المذكور) رجل المال مورغان J.P.Morgan الذي كان يملك إحدى أكبر الامبراطوريات المالية في القرن العشرين، فكرة تيسلا الجديدة ، والتي يمكنها توفير الكثير من الأموال المهدورة في عملية نقل الطاقة بالطريقة التفليدية ، وبالتالي يدر للمتعهد أموالا خيالية .
فأقيم المشروع في واردن كليف لونغ آيلاند Wardenclyffe Long Island في نيويورك ، وتم تشيد محطة ارسال الطاقة الكهربائية اللاسلكية بلغ فيها ارتفاع برج التقوية 187 قدم . ولكن لسبب لا زال مجهولاً حتى الآن انسحب مورغان من المشروع بشكل مفاجئ في عام 1906 (هذه أحداث موثقة في أرشيف الصحف والمجلات التي صدرت في تلك الفترة ) لأن هذا الأمر لم يعجب القائمين على مؤسسات نقل الطاقة بالوسائل التقليدية ،الذبن شعروا بخطر داهم يؤدي إلى إفلاسهم أي مليارات الدولارات سوف تختفي في الهواء مباشرة . فقاموا يالإجراءات اللازمة . وحصلت المؤامرة الكبرى . واختفى بعدها كل ما له علاقة بمفهوم الطاقة الكهربائية اللاسلكية الرخيصة.
2- تقنية الشفاء الكامل من السرطان بمولد ترددات كهرومغناطيسية (MOR):
تمكن الدكتور رويال ريموند رايف Royal Raymond Rife قي بداية 1930 من تطويرمجهر عالي الدقة درجة تكبيره 60.000 مرة واستخدمه مرفقاً بمولد ترددات كهرومغناطيسية يمكن ضبط تردداته لجعلها تتناغم مع الترددات الطبيعية للكائنات المجهرية المختلفة. وخلال استخدامه للرنين المتذبذب القاتل MOR))Mortal Oscillatory Resonance المنطلق من مولد التواتر وعبر اشعاع انبوب البلازما التابع للمولد توصل إلى حقيقة فحواها: أن كل فيروس أو باكتيريا لها ترددات خاصة بها .وهذه الفيروسات إذا تعرضت لترددات كهرومغناطيسية بنفس الوتيرة سوف تنفجر في الحال . أي أن ترددات مغناطيسية محددة يمكنها قتل كائنات مجهرية محددة ، وكل ما عليه فعله هو تسليط ترددات كهرومغناطيسية محددة على المريض وسوف يشفى تماماً من مرضه بدون أدوية وبدون مخدر ودون ألم . في عام 1934 عينت جامعة كارولاينا الجنوبية لجنة بحث طبية خاصة عالية المستوى لمراقبة نتائج جهاز الدكتور رايف على 16 مريض مصاب بالسرطان في المرحلة النهائية ، كانوا يعالجون في مستشفى باسادينا ،وميئوس من شفائهم ،وبعد 3 أشهر من العلاج أقرت اللجنة بأن 14 مريضاً قد شفوا تماماً أما الأثنان الآخران فقد احتاج الأمر إلى شهر أخرإضافي لكي يشفيا تماماً . أي بالنتيجة شفي 16 مريض بالسرطان في مراحله الأخيرة . شعر أصحاب السلطة والنفوذ في المؤسسات الطبية الاحتكارية وشركات الأدوية بخطر مرعب يمس مصالحهم المالية ويهددهم بالافلاس فتحركوا لملاحقة الدكتور رايف . واغتالوه في عام 1971 خلال وجوده بالمستشفى بعد إعطائه جرعة زائدة من الفاليوم ،مات بهدوء دون أن يدرك به أحداً لأنه كان مجهولاً وعمله العظيم كان مجهولاً. أما ابحاثه فقد وضعت على الرف وتعرضت للنسيان كما هي العادة دائماً .
3- تقنية الشفاء السريع من الأمراض بمولد متعدد الموجات (MWO) Multi-Wave Oscillator:
قدم المهندس اللامع جورج لكوفسكي Georges Lakhovsky نظرية جديدة لحالة الصحة والمرض، تعتمد على كون الاهتزازات الصادرة من الخلايا السليمة هي متزنة وقادرة على المحافظة على هذا الاتزان إلى أن تتم مهاجمة ذلك الاتزان باهتزازات الخلايا المسببة للمرض (عدم الاتزان) . وجد لكوفسكي إنه بالإمكان رفع مستوى اهتزاز الخلايا الضعيفة والتغلب على المرض عن طريق مولد تيارات اهتزازبة يستطيع التقاط امواج متجانسة مصدرها الكون. ويقوم بتركيزها على المنطقة المصابة فتتناغم اهتزازتها مع التواتر الأساسي للخلية الضعبفة. لقد حقق لكوفسكي نجاحاً عندما استخدم هذه المجسات على النبات والإنسان والحيوان . ليتوسع لاحقاً في ابحاثه حتى وصل لتطوير مولد متعدد الموجات Multi-Wave Oscillator ولاستخدامه يكفي أن يجلس المريض على كرسي خشبي موضوع بين جهازي رنين فيتعرض للطاقة صادرة منها لمدة 15 دقيقة .هذه الطاقة المنبثقة من تردد الخلايا الصحية ، تسبب اختلال في تكوين الأجسام الحية المسببة للمرض أياً كان نوعه فيحدث الشفاء. وقد جاءه عروض كثيرة من العديد من مستشفيات نبويورك املين أن يختبروا جهازه العجيب . وقد حقق نتائج ممتازة من خلال فترة اختبار مدتها سبعة اسابيع في إحدى مستشفيات نبويورك الرئيسية . ولكن لاكوفسكي مات بشكل مفاجىء وغير متوقع عام 1942 في تيويورك حيث صدمته سياة بينما كان يسير في الشارع . بعد وفاته مباشرة، تم نزع جميع اجهزته من المستشفيات وقيل للمرضى المراجعين بأن العلاج لم يعد متوفراً . بقيت أعمال لكوفسكي مجهولة تماماً عن الجمهور وتعرضت للنسيان بسرعة .
4 - تقنية كهربة الدم للقضاء على الأيدز :
في عام 1990 حقق الباحثان : الدكتور وليام ليمان Dr. William Lyman و الدكتور ستيفن كالي Dr. Steven Kaali اكتشافاً مثيرأ خلال عملهما في كلية البرت اينشتاين الطبية في نيويورك . حيث توصلا إلى حقيقة أن فيروس الأيدز يمكن تعطيله وشل حركته مباشرة بعد تعريضه لتيار كهربائي مستمر منخفض الجهد مع جريان شديد الانخفاض . وقد حققوا هذا الإنجاز بعد أن وضعوا أقطاب كهربائية من معدن البلاتين في انبوب اختبار يحتوي على دم ملوث بفيروس الأيدز، ثم زودوه بالتيار الكهربائي المنخفض ، ووجدوا أن التيار ذات 50-100 microamperes (uA) ميلي أمبير يمكنه تحقيق نتائج فعالة جداً ، أما خلايا الدم الطبيعية فبقيت على حالها دون أي تأثير سلبي . تم الاعلان عن هذا الاكتشاف بشكل مختصر في مجلةThe Houston Post (Mar 20, 1991) ومجلةScience News (Mar. 30, 1991 pg. 207) ومجلةLongevity magazine: (Dec.1992 pg. 14) وقدم الباحثان ايضاً تفاصيل اكتشافهما في منتدى طبي في واشنطن في 14 آذار1991. وقد شرحا طريقتين مختلفتين في استخدام هذه الوسيلة لعلاج مرضى الأيدز وبعد ذلك سجل كل من الدكتور ستيفن كالي والمخترع بيتر شولسكي براءة اختراع ذات الرقم patent # 5,139,684 on August 18, 1992
وماذا حصل بعد ذلك ؟ تم التعتيم على هذا الاكتشاف وبدأت عملية القمع والاخماد منذ المؤتمر الطبي الذي أقيم في واشنطن . أما عن نتيجة الحملة فيمكن استخلاصه من خلال القصة التالية : في ايلول عام 2000 اتصلت إحدى النساء المصابات بما يسمى داء حرب الخليج بكلية اينشتاين الطبية وتحدثت مع الدكتور وليام ليمان وأرادت أت تعرف أكثر حول فعالية هذا العلاج في شفائها فكان جواب الدكتور ليمان كما يلي : آسف سيدتي ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه ولا يمكنني اعطائك معلومات لا أعرفها . هكذا هي قوة قبضة وحوش الاحتكارات الدوائية .
5- تقنية استخدام الماء العادي كوقود للسيارة :
تمكن المخترع الامريكي ستانلي ماير Stanley Meyer من ابتكار تكنولوجيا جديدة لاستخدام الماء العادي كوقود للسيارة . الاختبارات التي أقامها ماير على ابتكاره الجديد مكنته من الحصول على عدة براءات اختراع مسجلة رسمياً وجميعها مصتفة في القسم (101) والاختراع الذي يصنف في هذا القسم يكون قد أثبت نجاحه بكفاءة عالية . تمكن ماير بفضل ابتكاره الجديد من أن يحول نظام محرك سيارته (الفولكس فاغن) إلى نظام يعمل على الماء واستخدم هذه السيارة لمدة 4 سنوات متواصلة قبل اغتياله. تعتمد هذه التكنولوجيا على وضع خلية كهربائية يمكنها فصل جزئيات الماء العادي إلى أكسجين وهيدروجين بالاستعانة بكمية قليلة من الطاقة الكهربائية وهي لا تختلف كثيراً عن الخلية التقليدية التي تيتخدم التحليل الكهربائي (وعاء فولطا) لكن الفرق هو أن الخلية الجديدة تتطلب المزيد من الفولطات مع تيار كهربائي منخفض ، أي أنها معاكسة تماماً للطريقة التقليدية . كل ما عليك فعله هو تخزين الماء في حوض تخزين ومن ثم استخدام مضخة لضخ الماء إلى جهازالكاربراتور لكنه يمر أولاً من خلال خلية ذات تصميم بسيط جداً . تعمل على فصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين . وذلك بواسطة ذبذبات ذات تردد محدد يعمل على فصل جزئات الماء . تصدر هذه الذبذبات من دارة طنين الكترونية رخيصة الثمن . ولهذا التصميم آلية معيتة ، تعمل عمل دواسة البنزين ، تمكن السائق من التحكم بكمية الطاقة المطلوبة . أما عن ظروف وفاته فكانت على الشكل التالي : كان جالساً في إحدى مطاعم مدينة غروف في ولاية اوهايو، يأكل طعام العشاء ثم وقف فجأة من على طاولته وراح يصرخ قائلاً : لقد تعرضت للتسميم . توجه بعدها مسرعاً إلى الخارج حيث موقف السيارات ثم انهار ومات في الحال .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : من هي الجهات المستفيدة ومن له مصلحة في اغتيال هذا العالم والمخترع وعدم تحقيق حلمه وحلمنا في توفير وقود رخيص ونظيف .
الخلاصة :
إن الشركات الاحتكارية الكبرى في مجال الكهرباء والأدوية والوقود لها هدف واحد هو احكام سيطرتها على قطاعاتها الاقتصادية. بحيث تحصد دائماً مليارات الدولارات وسوف تدعم كل الطرائق والأساليب والمنتجات التي تخدم مصالحها فقط . كما سوف تغدق العطاء المادي والمعنوي لكل من يخدم مصالحها أو يدعم اهدافها.
أما الحلول الثورية في جميع المجالات التي تعمل بها ،والتي تخرجها من اللعبة فلن تألو جهداً في منعها أو قمعها أوحتى تصفية أصحابها من المخترعين والمبتكرين بأي وسيلة كانت . اللعبة إذا هي بين :
عقول عالمة مخترعة شريفة تسعى لايجاد تقنيات متطورة لخدمة الأنسان ورفاهيته . وشركات احتكارية عملاقة تستغل كل نفوذها المالي والسياسي لمنع تطبيق هذه التقنيات.
ويبدو أن اللعبة مستمرة في عصرنا الحاضر ولن تنتهي............
أتمنى لكم حياة سعيدة مليئة بالصحة والسعادة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !