يوم الجمعة , قبل الصلاة , قرب اماكن تجمع المتظاهرين ؟!!
المتابع لمسلسل التفجيرات التي تقع بسوريا الشقيقة والتي يدعي فيها نظام بشار أن من قام بهذه التفجيرات هم( الارهابيون) وهنا يقصد بهم الشعب السوري الذي يتظاهر طلباً للحرية والخلاص من هذا النظام , ويوجه اتهامه للجيش الوطني الحر !!!
ولكن هناك أسئلة التي يطرحها العديد من الخبراء والسياسيين والمحللين ووسائل اعلام ومواطنين سوريين وعرب وغيرهم وتحتاج الى اجابة من قبل حكومة بشار واعوانه ... اذكر بعضٍ منها على سبيل المثال لاالحصر :
اولا: جميع تلك التفجيرات (الارهابية) تحصل يوم الجمعة وفي فترة الضحى قبل وقت صلاة الجمعة !! لماذا؟
ثانياً : جميع تلك التفجيرات (الارهابية) تقع على مواقع امنية كان من المفروض انها محمية خصوصاً في مثل الاوضاع التي تمر بها سوريا !! لماذا ؟
ثالثاً : يعلم أي مواطن عربي أن المقار الامنيه وخصوصاً مقار الاستخبارات بالدول العربية هي مواقع لايمكن وصول أي مواطن لها دون ان يمر بنقاط تفتيش وتحقيق وتحقق من هوية من يمر بالقرب منها .. فكيف بمثل اوضاع سوريا ؟ وحدوث مثل تلك التفجيرات لمثل تلك المقار الحكومية وبمثل هذا الوقت في فترات سابقة بوقت غير بعيد ؟ !!
ثالثاً : تواجد الاعلام السوري وقت حدوث التفجيرات بما لايزيد عن عشر دقائق بمقر الانفجار ويتم نقله مباشرةً على الهواء ... وكأن الامر مدبر وتم التجهيز له ؟!!!وكل من يتابع النقل للحدث يلاحظ ان التفجير تم قبل دقائق كما ينقل الاعلام والمسئولين الذين حضروا بنفس سرعة الاعلام؟؟
رابعاً : لاأعتقد وجود مصورين وكميرات تصوير واعلاميين بكل مقر امني بسوريا وبأنحاء سوريا !! وحتى لو وجدوا .. فلن يكونوا مستعدين لتشغيل آلات تصويرهم واتمام عملية النقل المباشر قبل اقل من ساعة .. وليس عشر دقائق ؟!!!
خامساً : ألمقار التي تدعي حكومة بشار انها تعرضت لعمل (ارهابي) جميعها تقع بالقرب من اماكن تجمع المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في المدن التي وقعت بها !!!! شئ غريب ومريب ؟!!
سادسا : اعلان النتائج فوراً بأن المتهم هم ( الارهابيون) المقصود بهم المتظاهرين والجيش الحر؟
حتى قبل ان يتم احصاء عدد القتلى ! وحتى قبل ان يتم تحديد نوع العملية هل هي تفجير عن بعد ؟ أم انتحاري بسيارته ؟ ام متفجرات وضعت بالقرب من المكان ؟
سابعاً : بالنسبة لتفجيرات حلب .. ذكر الاعلام السوري ان من بين القتلى اطفال ومدنيين كانوا بالحديقة التي بالقرب من المقر الامني يتنزهوا!! .... برغم ان وقت حصول الانفجار وقبله ومنذ الصباح كانت تهطل امطار غزيرة جداً على حلب , وبرد قارس.. بحيث لايمكن لاي شخص ان يتواجد بالشارع ... فكيف بحديقة مع اطفاله ؟ اضافة الى انه يوم جمعة والناس تستعد لصلاة الجمعة ؟!!!
ثامناً : فور حدوث الانفجار المزعوم يتم التلاعب بكل شئ بمكان الانفجار حتى انه يصعب على من يبحث عن ادلة او من يحاول التحقيق بالانفجار ان يصل لنتيجة مهما كانت خبرته الجنائية ؟!!!
هناك اسئلة واستفسارات اخرى ... لانجد لها جواباً واضحاً ولم يتطرق لها الاعلام السورى او جهات التحقيق وزارة داخلية بشار ... مما يثير الشكوك حول تلك التفجيرات والجهات التي تقف خلفها .... وينزع المصداقية من حكومة بشار واعلامها ؟
فهل هناك عاقل يصدق ان تلك التفجيرات قام بها مواطنون سوريون (ارهابيون) كما يزعم نظام بشار ؟ وهل نصدق ان من انشق عن جيش بشار لرفضه قتل اهله من المواطنين ... يعود ليقتلهم بالجمله .؟... وبالقرب من اماكن تجمعهم للمظاهرات ؟ وقبل صلاة الجمعة الوقت الذي يفترض ان تقوم فيه المظاهره ؟ وهل نصدق ان تواجد الاعلام السوري في موقع الحدث بعد وقوعه بعشر دقائق لاأكثر مجرد مصادفة في كل التفجيرات التي حصلت .. ام انها معدة مسبقاً ليتم نشر الخبر قبل ان يتجه المصلون للمساجد ليعودوا لمنازلهم بعد الصلاة ولا يتظاهرون ؟!!
جميع تلك الشكوك او القرائن او الادله تضع حكومة بشار في دائرة الاتهام بأنها تقف خلف تلك التفجيرات بنسبة 100%
رحم الله اولئك الضحايا وكل ضحايا بشار وزمرته وضحايا الشعب السوري والسلام ..........
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)