تقبل هذا القربان القليل
قال السيد الشهيد الصدر محمد صادق (قدس) إذا أردت الموت عليك أن تبحث عن موته شريفة وأظن ليس هناك ما هو أقدس من أن يموت الإنسان وهو بيد الله وهو يصلي فهذا موت شريف اراده لنا محمد الصدر(قدس) في وصاياه فهنيئا لكم التيار الصدري انتم متميزون حتى في موتكم.
فإما ان تموت بطلقة المحتل او في معتقل الظالم او على يد إرهابي دينه الذبح وعقيدته النفاق ونبيه المال فلكم الشرف والكرامة ولكم يقف العراق إجلالا واحتراما .
تميزتم بمرجعكم وبقائدكم وبموتكم فلن ننسى شهدائنا لأنهم صور من مواقف شريفة وهم اسعد حظا منا لأنهم ذهبوا أحياء في جنة عرضها السموات والأرض
شباب صدريين ندبوا حظهم لانهم لم يستشهدوا في هذه الصلاة المقدسة .وآخرون لم تفاجأهم رصاصات الإرهاب لأنهم جاءوا للصلاة بكفن لونه لون الجنة وجاءوا مستصحبين أطفالهم وصغارهم ونساءهم لأنها صلاة العقيدة وصلاة الإمام المهدي ع مادامت صلاة الجمعة شوكة في عيون الاستعمار لا بل في عيون الطغاة في كل عهد تعودنا نصلي والذئاب تتربص لنا
سيدي ابا مصطفى نحن باقون على العهد
لانموت كما تموت الافاعي ولاننام على ظلم ولانرضى بالذل وان النفس اغلى مانقدمها للوطن اغلى من كراسي تجلب لنا الهم والغم يوم القيامة ونحن مؤمنون ان محمد الصدر قدس معنا في كل صغيرة وكبيرة ونقول كما قالت الزهراء ع (الموعد القيامة) . ونرى من الرابح طلاب الكراسي ام طلاب التحرير من يبتسم له الوطن ويعانقه عناق المحب
نعزي الامام الحجة القائم ع وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر باستشهاد الكوكبة الشريفة من مصلين الجمعة رحمة الله عليهم اجمعين ويجعلهم شفعائنا يوم يقوم الحساب .
التعليقات (0)