تقارير بريطانية: السعودية قطعت الذراع الإيرانية في الخليج..ما بين 30 و50 خبير أسلحة ومدربًا إيرانياً لقوا مصرعهم في المعارك
المصدر(نجوى كريم) متابعات::
أكدت مصادر استخباراتيه بريطانية أنه "لو لم تدخل السعودية الحرب دفاعًا عن أراضيها لكان يمكن لهذه الحرب أن تستمر سنوات لسببين أولهما عدم التكافؤ بين القوة اليمنية الحكومية والقوى المدعومة من إيران بالمقاتلين والأسلحة، والثاني هو أن الغرب لم يتحرك فعلًا للمساهمة في تقليم أظافر التدخل الإيراني إلا بعد المبادرة العسكرية السعودية التي أشعرته بأن الإيرانيين أصبحوا داخل البيت الخليجي وعلى أبواب منابع النفط ومنشآته".
وأضافت أن اضطرار المملكة العربية السعودية لخوض الحرب ضد المتمردين الحوثيين للمحافظة على سيادتها الوطنية؛ قطع الذراع الإيرانية التي امتدت إلى الخليج العربي بشكل كامل وحاسم قبل استشراء هذا الوباء الفارسي في شبه الجزيرة العربية بصورة جذرية.
وأعربت المصادر العسكرية البريطانية عن قناعتها "بأن دخول السعودية القتال ضد التدخل الإيراني في اليمن انقذ الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي من فتح جبهة حربية ثالثة إلى جانب العراق وأفغانستان لاستنزاف طاقاتها وتشتيت قواتها ومنعها من فتح جبهة البرنامج النووي الإيراني الرابعة".
وأضافت "وهذا ما أشار إليه صراحة وزير خارجية إيران منوشهر متكي عندما قال: لو سئلت عن تقييمنا للحملة ضد إيران فإننا لن نأخذها على محمل الجد لأننا لا نرى أي احتمالات من الطرف الآخر ("إسرائيل" وأمريكا) لخلق أي أزمة أخرى في المنطقة سيما بعد الاخفاق ("الإسرائيلي") في أزمتي لبنان وغزة (الحربان عليهما) وبعد انهماكه (الطرف الأمريكي) في حربيه الآخريين" (أفغانستان والعراق)".
وأوضحت المصادر البريطانية أنه: "بعد انهيار الجبهة الإيرانية في اليمن لم يبق لطهران سوى جبهة فاعلة واحدة هي جبهة لبنان (حزب الله) إذ لا يمكن للإيرانيين الاعتماد على حركة "حماس" في قطاع غزة لتواضع إمكاناتها العسكرية ولوقوعها في قبضة "إسرائيل" في أي وقت إلا أن هزيمة نظام خامنئي في اليمن بهذه السرعة تشجع "الإسرائيليين" خصوصًا على حسم جبهتم الشمالية مع لبنان وربما قبل اتخاذ قرار الحرب على إيران كي يقطعوا آخر ذراع لها في المنطقة".
وفي وقتٍ سابق، قالت مصادر استخبارتية بريطانية إن الجيش السعودي أبدى كفاءة في مواجهة المتمردين الحوثيين لم يتوقعها مرشد النظام الإيراني علي خامنئي.
وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن أن ما بين 30 و50 خبير أسلحة ومدربًا إيرانيًا ضمن مجموعات تابعة "للحرس الثوري" في إيران ومن "حزب الله" في لبنان لقوا مصرعهم في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل أراضي المملكة.
كما كشفت المعلومات البريطانية عن فرار العشرات من مدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" من أمام القوات السعودية على الحدود اليمنية السعودية
التعليقات (0)