مواضيع اليوم

تقارير أمن الدولة أكدت من الوهلة الأولى أن المرشد الجديد ضد الحكومة

عماد فواز

2010-02-06 15:26:38

0

وزارة الداخلية أعدت تقريرا مطولا عقب إعلان تولي محمد بديع منصب المرشد العام للإخوان المسلمين خلفا للمرشد السابق مهدي عاكف، ورفعته إلى جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني يوم 17 يناير الماضي بناء على طلبه وتوصياته بمتابعة إنتخابات مكتب إرشاد الإخوان المسلمين والإفادة أولا بأول.

التقرير حمل رقم 18 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا بتاريخ 16 يناير الماضي، وجاء فيه أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت رسميا إنتخاب محمد بديع مرشدا عاما للجماعة خلفا للمرشد السابق محمد مهدي عاكف،وأن حالة من التوتر سيطرت على أجواء عملية الإنتخاب، حيث حرص عدد من نواب المرشد السابق على عدم الحضور معلنين اعتراضهم على إجراء انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد، معللين بأن التصويت يخالف القواعد الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، والنتيجة هي أن المرشد الجديد جاء نتيجة الاختيار وليس الانتخاب، وأيضا تناقل الحضور بيانا قيل أنه صادر عن إتحاد التنظيم الدولي للإخوان جاء فيه أن غالبية أعضاء التنظيم يرفضون طريقة صعود بديع لتولي الإرشاد معلنين تأيدهم لموقف محمد حبيب.

وأضاف التقرير أن المرشد الجديد معروف عنه أنه من تلاميذ "سيد قطب" الذي تم إعدامة في محاكمة عسكرية عام 1965،وأنه يميل للعنف ومعادي للسلطة والنظام بالرغم من تصريحاته المؤيده للسيد جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني،والتي أراد من خلالها إظهار توازنه السياسي بالمخالفة لمواقفة وتصريحاته السابقة قبل الترشيح لتولي منصب المرشد، وذلك (كما أثير داخل الجماعة) لفتح مجال جديد بين الحكومة والجماعة للتفاوض وتحقيق الإستقرار المؤقت للجماعة لتنظيم الصفوف من الداخل والإستعداد للإنتخابات البرلمانية القادمة لتبديل الصورة التي انطبعت في أذهان الرأي العام عن سلبية الجماعة وعن أن صعود الإخوان في الإنتخابات البرلمانية الماضية كان صفقة بين الجماعة والحزب الوطني، وأنهم لن ينالوا هذه المقاعد مرة أخرى لعدم إلتزامهم بالإتفاقية السابقة.

كما حمل التقرير رقم 1086 لسنة 2009 بتاريخ 15 ديسمبر 2009 سيرة ذاتية عن المرشد محمد بديع قبل حسم موقف توليه منصب المرشد العام للجماعة وجاء فيه أنه يعمل كأستاذ متفرغ بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف، كما كان أمين عام النقابة العامة للأطباء البيطريين لدورتين، وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة، وهو حاصل على شهادات علمية عبارة عن بكالوريوس طب بيطري جامعة القاهرة سنة 1965م، ثم معيد بكلية طب بيطري جامعة أسيوط 1965م، ثم ماجستير طب بيطري ومدرس مساعد 1977م من جامعة الزقازيق، ثم دكتوراة طب بيطري ومدرس سنة 1979م من جامعة الزقازيق، ثم أستاذ مساعد طب بيطري 1983م جامعة الزقازيق، ثم أستاذ طب بيطري 1987 جامعة القاهرة فرع بني سويف، ثم رئيس قسم الباثولوجيا بكلية طب بيطري جامعة بني سويف سنة 1990 لدورتين، ثم وكيل كلية الطب البيطري بني سويف لشئون الدراسات العليا والبحوث سنة 1993م لدورة واحدة.

ومتزوج من سمية الشناوي ابنة الضابط طيار محمد علي الشناوي من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، ولديه أبناء هم"عمَّار" (مهندس كمبيوتر)، "بلال" (طبيب أشعة)، "ضحى" (طالبة صيدلة)، والأحفاد رؤى وحبيب وإياد.

وسبق وأن حوكم في عدة قضايا وهي: القضية العسكرية الأولى سنة 1965م مع سيد قطب والإخوان، وحُكم عليه بخمسة عشر عامًا، قَضى منها 9 سنوات، وخرج في 4أبريل1974م، وعاد لعمله بجامعة أسيوط، ثم نُقل إلى جامعة الزقازيق، وسافر بعدها لليمن حيث أسس هناك معهدها البيطري ،ثم عاد بعدها إلى جامعة بني سويف.
القضية الثانية: السجن لمدة 75 يومًا في قضية جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف عام 1998م؛ حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة ببني سويف بعد اعتقال حسن جودة.

القضية الثالثة: قضية النقابيين سنة 1999م؛ حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن خمس سنوات، قضى منها ثلاث سنوات وثلاثة أرباع السنة وخرج بأول حكم بثلاثة أرباع المدة سنة 2003م.

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات