التطبيقات الحديثة في تفريخ بيض الدواجن
العوامل التي تؤثر على تفريخ بيض الدواجن
مقدمة
تفريخ بيض الدواجن يكون إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو التفريخ الصناعي ؛ ففي التفريخ الطبيعي فإن الدجاجة تحتضن البيض فتوفر له الحرارة والرطوبة كما تقوم بتقليبه وتهويته بين الحين والحين. والتفريخ الصناعي تقيد للتفريخ الطبيعي حيث تهيئ ماكينات التفريخ الحرارة والرطوبة والتهوية والتقليب. وقد تطورت صناعة المفرخات من حيث الكفاءة والقدرة واستحدثت المفرخات الحديثة التي تعمل أوتوماتيكيا ، وأصبحت عملية التفريخ من أهم العوامل الاقتصادية في مجال تربية الدواجن. والمتبع بالنسبة للتربية الاقتصادية للدواجن تفريخ البيض صناعياً لإمكانية تفريخ أعداد كبيرة في وقت واحد
و سوف نلقي الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات لأفضل الطرق والوسائل التي تؤدي إلى نجاح عملية التفريخ الصناعي والعوامل التي تؤدي إلى فشل البيضة المخصبة في إنتاج كتكوت صالح للتربية ووسائل تجنبها.
تأثير الموسم على جودة بيض التفريخ
قام نوفل وآخرون سنة 2000 بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة المصرية ؛ بإجراء تجربة لتقدير تأثير عمر الأمهات وفترات وضع البيض على أمهات الدجاج المستنبط محلياً وعلاقة معدل الإنتاج بفترات وضع البيض. وتم جمع البيض على فترات كل ساعتين ابتداء من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة الرابعة بعد الظهر فى نفس اليوم ومن الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة صباح اليوم التالي وتم تكسير عشرة بيضات فى كل فترة لدراسة الجودة فى ثلاثة أعمار مختلفة هى 34 ، 44 ، 54 أسبوع وعند 44 أسبوع من العمر سجل معدل الإنتاج فى فترات وضع البيض كنسبة مئوية للإنتاج الكلى خلال 7 أيام متتالية وكانت النتائج كالتالي:
كلاً من وزن البيضة - الكثافة النوعية - صفات القشرة - صفات الألبيومين - صفات الصغار - نسبة الصفار إلى البياض تأثرت معنوياً بمستوى 1% بتقدم العمر بينما شكل البيض ازداد زيادة غير معنوية.
التعليقات (0)