تفجيرات العراق ابحثوا عن حكومتي ايران , وسوريا
التفجيرات التي حصلت هذا اليوم الخميس 23/2/2012م والتي لم تستثني احد فقد عمت انحاء متفرقه من محافظات العراق العراق شمالاً , وجنوباً , وشرقاً , وغرباً ..
وبحسب تصريحات رسميه عراقيه فقد وقع (22) تفجير في 7 محافظات عراقيه نجم عنها حتى الساعه حوالي 70 قتيلاً قابلة للزيادة .. وأكثر من 400 جريح ( رحم الله الشهداء الابرياء , وشفى المصابين ) ..
المستفيد من هذه التفجيرات طبعاً هي حكومتي ايران , وسوريا :
ايران لاتريد ان يعود العراق الى موقعه الصحيح كدولة عربية فاعله وترغب في ابقاءه مرتمياً بأحضان الملالي بايران يأخذ تعليماته ويطبق سياساته .. واي نجاح لاجتماع القمه العربيه المرتقبه في بغداد معناه .. خسارة لايران لموقعها بالعراق .
من جهة اخرى المستفيد ايضاً من تلك التفجيرات حكومة السفاح بشار في سوريا لعدم توجيه الدعوه لها رسمياً لحضور الاجتماع .. وتستخدم كل الطرق الملتويه بما فيها التفجيرات لاظهار العراق ضعيفاً امنياً وغير قادر على الحفاظ على امن الوفود العربيه من قادة عرب وممثلين لقادة.. فليس من مصلحتها نجاح الاجتماع وخروج قرارات عربيه من قلب بغداد تدين اعمال القتل التي يرتكبها بشار وزمرته .....وتعتقد ان نجاح ذلك الاجتماع خسارة حقيقيه لها ولمواقف العراق المؤيده لها كما تزمع ...
إن من يستطيع توزيع كل تلك السيارات المفخخه المعده للتفجير بنواحي عده من العراق بوقت واحد متقارب هو من يملك قاعدة مؤيده له بالعراق ..
وبالتأكيد ان ايران تملك اليد الطولى بادارة شئون العراق امنياً وسياسياً هذه الايام ... ولا ترغب في فقدانها .. ومن مصلحتها وحليفها النظام السوري عدم اقامة هذا الاجتماع للقاده العرب ببغداد . أ و عدم نجاحه فيما لو تم . ..
طبعاً فإن موقف الحكومة العراقيه المدعومه من الملالي بايران لن تجد شماعة تعلق عليها هذه التفجيرات سوى ( الصداميين , الظلاميين , القاعده ) وغيرها من تلك الشماعات التي اصبحت مكشوفه امام الشعب العراقي والعربي ..
ولا نستبعد ان تقبض على مجموعة من الشبان العراقيين و تجبرهم على الاعتراف بارتكاب مثل هذه الاعمال عن طريق التعذيب ومن ثم تعدمهم ك(كبش فداء) كما تفعل في كثير من اعمال التفجير التي حصلت .. راح ضحيتها اعداد من الشهداء من الشعب العراقي .. وقُدم كبش فداء ايضاً عراقي برئ .. للتستر على الجاني الحقيقي ..
كما لانستبعد ان تعلن القاعده في العراق المدعومة من ايران مسئوليتها عن التفجيرات
السؤال : هل تضع الحكومة العراقيه النقتاط على الحروف ؟ وتكشف الحقائق ؟
ام كما نتوقع الكرسي عند المالكي اهم من كل الشعب العراقي ؟
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)