تفا صيل شهادة خطيبة قتيل السويس بالتحقيقات.. وشاهد عيان:أحد الجناة تابع لـ"التكفير والهجرة" وكان يعتكف بأحد المساجد
خطيبة القتيل : هاجمونا واتهموني بالتبرج واعتدوا علينا بـ "خرازنة" ولما تدخل احمد طعنه أحدهم أسفل بطنه
منتقبة أخذت تطلب وتصرخ طلب للنجدة .. واحد الملتحين قال لي " متبرجة والعياذ بالله "
سألوا أحمد عن علاقته بي فقال ابنة خالي و خطيبتي وعرض عليهم دبلة الخطوبة فقالوا له " إذن هي أجنبية عنك "
المباحث تعرض 50 صورة لملتحين مشتبه بهم على خطيبة القتيل.. ومدير الأمن نواصل البحث
أدلت " أ. س" خطيبة طالب الهندسة بالسويس الذي لقي مصرعه على يد ملتحين بالسويس بشهادتها في النيابة في تحقيقات استمرت أكثر من 4 ساعات .. وأكدت خطيبة الطالب التي تبلغ من العمر 18 عاما، بأقوالها أنها كانت تجلس مع خطيبها ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف مساء يوم الاثنين 25 يونيه الماضي بالحديقة المقابلة "لسينما رينيسانس" بمنطقة بور توفيق لتفاجئ بـ 3 شباب ملتحين بينهم 2 يرتدون جلابيب بيضاء وبنطلون قصير ابيض على موتوسيكل بينما كان السائق يرتدى بنطلون ابيض وقميص ابيض.
واضافت خطيبة القتيل إن أحدهم قال لها ولم يكن قد رأى خطيبها "أنت يا بنت أنت إيه اللي مخليكى في المكان المظلم انتى من فين واسمك اية".. ورد الآخر " متبرجة أعوذ بالله " وأكمل بكلمات لما تفهمها بالعربية الفصحى ثم سبوها . وتعدى عليها أحدهم بأقوال خارجة.. فيما وجه احدهم كلامه إلى احمد قائلا " مين دى وتقربلك اية" فقال لهم "انتو مالكم دى خطيبتي وبنت خالي " فرد سائق الموتوسيكل وأية الدليل فأشار احمد إلى الدبلة فسبوه وقالوا له "إذن هي أجنبية عنك " فنهرهم وقام بدفع احدهم حتى يتمكنوا من مغادرة المكان إلا أن احدهم اخرج " خرزانة " وبدء بضربهما فاشتبك احمد معهم فاخرج أحد الملتحين سلاحا حادا وطعن احمد أسفل منطقه البطن و بعدها لاذوا بالفرار على دراجتهم البخارية التي كانوا يستقلونها
وأشارت خطيبة قتيل السويس " إن بعض المواطنين كانوا موجودين في المكان منهم رجل كبير في السن في الخمسينيات ومنتقبة ظلت تصرخ وتبكى وتطالب بالمساعدة فقام بعض الأشخاص الذين أتوا على صراخ الشاهدة بالاتصال بالإسعاف، وتم نقل أحمد لمستشفى التأمين الصحي بحوض الدرس وعقب ذلك تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية للعلاج لسوء الحالة
من ناحية أخرى قال حسن عيد والد الطالب القتيل أن احد شهود العيان أكد لهم صباح اليوم أن يبحثوا في مسجد " نبي الله إبراهيم " عن ملتحي يدعى " إسلام " تابع لجماعه " التكفير والهجرة " كان بين المعتكفين بالمسجد مؤكدا انه كان بصحبتهم واختفى عقب الحادث.
وقال حسن عيد، والد طالب الهندسة القتيل بالسويس إن كل ما أدلي به من معلومات عن الحادث للنيابة العامة مطابق لما قامت بالإدلاء به خطيبة نجله لأنها كانت الشاهدة الوحيدة في الحادث وانه سيبدأ في البحث هو أيضا لان هناك شهود ابلغوه بتفاصيل أخرى خشوا إبلاغ الأمن بها خوفا من بطش القتلة .
وأوضح والد القتيل انه في النهاية لا يريد سوى القصاص وإنه يبحث عن تفاصيل ومعلومات بأي وسيلة
وأضاف عيد أنه أدلى بشهادته كاملة أمام النيابة العامة بمجمع محاكم الإسماعيلية وليس السويس بينما أدلت خطيبة نجله بشهادتها في قسم شرطة السويس ووصلت إلى هناك في حراسات أمنية مشددة في حالة انهيار وبكاء متأثرة بالحادث وذلك في حضور عدد كبير من قيادات الشرطة آملين في الحصول على معلومة تدل على الجناة في القضية التي شغلت الرأي العام وأوضح إنه تم عرض ما يقرب من 50 صورة لأشخاص ملتحين مشتبه فيهم أن يكونوا وراء تلك الواقعة، فلم تتعرف الشاهدة على اى منهم وهو ما زاد القضية غموضا بحد قول ضابط التحقيقات
هذا وقد أكد الشيخ حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية بالسويس إن حادث مقتل احمد وراءه بلطجية يتاجرون باسم الدين ولا علاقة لهم بالإسلام أو المسلمين مشيرا إلى أن امن الدولة لها علاقة كبيرة بهذا الحادث لأنهم يعلمون كل المتطرفين بالبلد وهم من يقفون وراء هذه الجرائم حتى يعودوا إلى ما كانوا عليه مرة أخرى.
وأضاف سلامة " هذا الحادث وراءه لغز استغل فيه أهالي السويس ووسائل الإعلام لنشر الرعب والفزع بين المواطنين ولكنة يضيف " إن السوايسة اكبر من أن يرعبهم شوية ملتحين أو بلطجية كانوا رعبونا إسرائيل " مشيرا إلى أنها مجرد أزمة عابرة ضخمتها وسائل الإعلام.
من جانبه قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إن خطيبة القتيل سيتم فتح تحقيق موسع آخر وذلك عقب هدوئها والسيطرة على أعصابها لأنها في حالة بكاء شديد متأثرة بالواقعة كما عقد مدير الأمن اجتماعا مغلقا مع رؤساء المباحث بأقسام الشرطة ومديري المباحث الجنائية بمقر مديرية الأمن من أجل سرعة ضبط الجناة في القضية التي تشغل الرأي العام كما صرح رفعت انه عقب ضبط المتهمين ستعقد مديرية الأمن مؤتمرً إعلاميا موسعا لتوضيح جميع الملابسات وراء الحادث
ونفي اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس ما نشرته إحدى الجرائد وموقعها الاليكتروني في عدد الأربعاء 4 يوليو كلام وتصريحات منسوبة إلية حول حادث مقتل أحمد حسين عيد طالب الهندسة بأنه "حادث جنائي " .. مؤكدا بأنه لم يصرح لأي مصدر إعلامي بمعلومات عن الحادث مشيرا إلي أن أجهزة مديرية أمن السويس مازالت تقوم بمهامها في البحث والتحري وأن النيابة العامة تباشر التحقيق في الموضوع وهي الجهة الوحيدة التي تملك حق التصرف واتخاذ القرار ويهيب محافظ السويس بوسائل الإعلام بتحري الدقة في مثل هذه القضايا احتراما للرأي العام والتزاما بالحقيقة
كان أحمد حسين طالب بكلية الهندسة بالسويس قد لقي مصرعه مساء أول أمس الأحد بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية متأثرا بجراحه بعد أن تعدى عليه ثلاثة مجهولين منذ أسبوع وقدم والده بلاغا للمحامى العام لنيابات السويس يحمل رقم 2577 لسنة 2012 السويس، يتهم فيه ثلاثة ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء بقتل ابنه.
التعليقات (0)