تــَحِــــيـَّـةٌ إِلـَى الــعـَـــمـِــيـــدْ

﴿ بِسْمِ اللهِ الرّحمَنِ الرّحِيمْ ﴾

( تــَحِــــيـَّـةٌ إِلـَى الــعـَـــمـِــيـــدْ )

قرأت تعليقا حسنا وظريفا لعميد المدونة وسفيرها المتجول الأخ / عوني عارف الظاهر " أبي العارف " وحاول من خلاله إعادة كتابة نص بيت من الشعر بقصيدة سابقة أشار فيه إلى إعتزازه بالمصاهرة والنسب ووعدته بالرد عليه شعرا تقديرا له ولصبره وجهوده الطيبة والمتميزة التي ظهرت نتائجها واضحة على أداء المدونة ونجاحها وما وصلت إليه من مستوى جعلها في مصاف كبار المدونات العالمية ومع تقديري لكل من يدعم هذه المدونة سواء بالقراءة والتعليق وهذه الصداقات بين اعضائها تشعر بانك باسرة إيلافية متميزه ونادرة و نعرف ان هناك من يتسلل ويحاول "كالخفافيش" الهدم لا البناء والنقد غير البناء ، مما يعكر الاجواء، وواضح ان اجواء الشك والريبة سائدة في نواياهم، ورغم ذلك هم قلة، لا يمكن ان يقفوا امام سيل العطاء والصداقة الحميمة ، والاخوة المتنوعة والمميزة هنا.....
فجاءت أبيات هذه القصيدة .

1. أُخَوَّةُ الدِّيِنِ يَاَ عَوْنِيِ لَنَاَ شَرَفٌ
وَأَنْ نَكوُنَ ذَوِيِ الأَرْحَاَمِ فيِ النَّسَبِ

2. فَخْرُ الخَؤُوُلَةِ مَجْدٌ مَنْ يَفُوُزُ بهِ
بذِيِ العُمُومَةِ يَلْقَىَ أَرْفَعَ الحَسَبِ

3. فَظَاَهِرٌ أَوْ بَنوُ المَشَّاقِ عِتْرَتُناَ
حَيْثُ التَّلاَحُمُ فيِ السَّرَّاءِ وَالنُّوَبِ

4. بَنوُ سَمَارَةَ أَوْ زَيْتُوُنَ عِزْوَتُنَاَ
وَآلُ يَحْيَ مِنَ الجِيرَانِ فيِ الكُرَبِ

5. وَالمُنْتَدَىَ زَادَ حَقَّاً مِنْ تَآلُفِنَاَ
نَبْعٌ مِنَ العِلْمِ وَالتَّاَرِيخِ وَالأَدَبِ

6. أَبْحَرَتْ بالجِيلِ مِنْ رُوَّادِ قَرْيَتِنَاَ
قُدْتَ الحِوَارَ بنَاَ فيِ دَوْحَةِ العَرَبِ

7. يَاصِيدُ أَضْحَتْ مِنَ الأَعْلاَمِ شَاَمِخَةً
تُضِيءُ فيِ الكَوْنِ مِثْلَ النَّجْمِ وَالشُّهُبِ

8. فَوْقَ الجِبَاَلِ تَمُدُّ الآنَ أَجْنِحَةً
جَذْلىَ تُلاَمِسُ مَاَ يَدْنوُ مِنَ السُّحُبِ

9. وَالدَّعْمُ يَأْتِيِ لَهَاَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
مِنَ الأَفاَضِلِ وَالأَفْذَاذِ وَالنُّخَبِ

10. مِنْ كُلِّ فَجٍّ تَنَاَدَىَ مَنْ يُؤَازِرُهَاَ
إِلىَ العَمِيدِ يُنَاَجيِ صَاَحِبَ اللَّقَبِ

11. بَعْضُ الخَفَاَفِيشِ لاَ تُرْضِيهِ نَدْوَتُنَا
وَالحِقْدُ يُفْضِيِ إِلىَ التَّجْرِيحِ وَالكَذِبِ

12. كَيْدُ الحَسوُدِ كَجَمْرِ النَّاَرِ يَأْكُلُهُ
مَنْ يَزْرَعِ الشَّوْكَ لاَ يَجْنِيِ مِنَ العِنَبِ

13. يُسْدِيِ النَّصِيحَةَ مِنْ نَفْسٍ مُشَوَّهَةٍ
وَيَعْلَمُ اللَّهُ مَاَ يُخْفِيِهِ مِنْ أَرَبِ

14. مِثْلُ الشَّيَاطِينِ بَيْنَ النَّاَسِ مَسْلَكُهُ

وَالبُغْضُ يُفْرِزُهُ مِنْ عَقْلِهِ الخَشَبيِ
15. حَشْرُ الأُنوُفِ فُضُولٌ مَنْ يُمَارِسُهُ

تَرَاهُ فيِ الخَلْقِ يُذْكِيِ قِلَّة الأَدَبِ
16. إِنِ ثَابَ لِلرُّشْدِ مِنْ غَيٍّ نُسَامِحُهُ

وَإِنْ تَمَادَىَ بلاَهُ الرَّبُّ بالجَرَبِ
17. وَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ تَشْفىَ سريرُتُهُ
وَأَنْ يَتُوُبَ عَلىَ المَوْتُوُرِ ذِيِ الذَّنَبِ

18. بَثَّ الفَضِيلَةِ وَالأَخْلاَقِ مَنْهُجَنَاَ
وَاللهُ يَرْحَمُنَاَ مِنْ آفَةِ الغَضَبِ

19. مَهْمَاَ وَصَلْناَ مِنَ التَّطْوِيرِ تَقْنِيَةً
لاَ شَيْءَ يُغْنِيِ عَنِ الأَقْلاَمِ وَالكُتُبِ

جــَمـِــيـــلُ الـــكـَــنــْعـَـانِيّ
الـرِّيـَاضْ الإثنين 22 / 12 / 2011 م
المـُوَافِـقْ 27 محرم 1433 هـ