تـأشــيـرات الـســفـر مـن وإلـى الـقـاهــرة....!!!!
هذا المقال عبارة عن موضوع للنقاش والحوار وعرض وجهات النظر للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بمسألة تأشيرات السفر من وإلى القاهرة
مع بعض الأسئلة :ــ
لماذا لا يتم التعامل مع الوافدين والزائرين لمصر بنفس الأسلوب الذي يتم به التعامل مع المصريين في جميع بلاد العالم.؟؟
لماذا يتم منح جميع سكان معظم الدول تأشيرة دخول للقاهرة بكل سهولة دون أي معاناة أو مصاريف تُـذْكر.؟ بينما يتم إذلال المواطن المصري لكي يحصل على تأشيرة لأفقر بلد عربي.؟ ، حتى لو كان سفره لخدمة أبناء هذا البلد طبيا وعلميا وتعليميا وهندسيا أو للعمل والبناء والتعمير
لماذا يدفع الأجانب في جميع دول العالم مصاريف رمزية للحصول على تأشيرة القاهرة ويحصلون عليها في المطار دون اللجوء لمخاطبة السفارة المصرية في بلادهم.؟ بينما المواطن المصري يدفع دم قلبه وينتظر أسابيع أو شهور أو سنوات للحصول على تأشيرة لأي دولة أجنبية.؟ ، بعد معرفة كل تفاصيل حياته والكشف عن كل شيء يخصه منذ ولادته ، وتحديد مقابلات لكي يتم العطف عليه ومنحه التأشيرة.
لماذا لا يتم تصنيف تأشيرات الوافدين والزائرين لمصر مثلما يحدث مع أبناء مصر في الخارج ، حيث يتم تصنيف التأشيرات إلى تأشيرة عمل محددة بمحافظة ومحل عمل وكفيل ومدة زمنية ، تأشيرة زيارة محددة بمدة لا يمكن مخالفتها ، تأشيرة سياحة أيضا محددة بمدة ، ولابد من تجديدها بعد انتهاء هذه المدة ، وفي المقابل يحصل جميع الأجانب على تأشيرة القاهرة بدون أي مشاكل أو عقبات.؟ ودون تحديد مدة توجب على كل أجنبي حامل التأشيرة عدم مخالفتها ، ويكون من حقه التنقل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بلا أي مشاكل ولا أي عقبات ، بينما يكون التعامل مع المواطن المصري بأسوأ الطرق وأحقر أنواع التعامل وتوضع أمامه عواقب كبيرة جدا تحرمه من حرية الحركة والتنقل داخل أي دولة.
لماذا يتم إهانة المصريين في معظم بلاد العالم وخصوصا البلاد العربية الشقيقة ، والحاكم المصري ينام (ويعمل ودن من طين وودن من عجين) ، ولا يؤرقه هذه الإهانات ولا تشغل باله.؟ وكأن هذه الإهانات والسفالات والوقاحات التي يتعرض لها المواطن المصري في البلاد العربية والأجنبية هي أمر متفق عليه مسبقا بين الحكام العرب والأجانب ضد الشعب المصري..!!
ــ إن أقل درجات الآدمية والمساواة وحقوق الإنسان وأبسط الأدلة التي تثبت أن النظام الحاكم في مصر له كرامة أو قيمة وله احترامه بين حكام العالم أن يطالب جميع الدول بالتعامل مع المواطن المصري خارج بلده كما يُعَامـِلْ هذا النظام جميع الأجانب داخل مصر وأعتقد أنه أي إهانة لأي مواطن مصري في أي بلد في العالم هي إهانة للمصريين جميعا و لرئيس الدولة ، هذا إذا كان رئيس الدولة يشعر أن له كرامة أصلا.
ــ وبشهادة بعض العرب الذين يقدرون مصر ويعترفون بتاريخها وفضلها عليهم أنهم تعلموا في مصر في أربعينيات القرن الماضي ، وكانوا يتعلمون بالمجان ويحصلون على رواتب من الدولة المصرية ، وفي المقابل كان يتم التعامل مع أي مصري يسافر لتلك الدول باحترام وكانوا يحتفلون به ويتمنون رؤيته ومشاهدته وكأنه مخلوق هبط من كوكب آخر ، وينظرون له بكل احترام وتقدير ، وهنا لابد من سؤال: من الذي أهان المواطن المصري وأفقده كرامته ورجولته وجعله مسخا يستهزأ به في كل مكان خصوصا في البلاد العربية الشقيقة.؟.
ما أريده وما اتمناه وما دفعني لكتابة هذا المقال أحقية المواطن المصري أن يعيش بكرامة أولا في بلده ، وأن يتم التعامل معه بتقدير واحترام في جميع بلاد العالم ، المطالبة باحترام المواطن المصري في جميع بلاد العالم ، وعدم التهاون مع حق أي مواطن مصري في أي بلد ، ويجب التعامل بالمثل مع جميع الدول ، بمعنى أي دولة تفرض قيودا وشروطا ورسوما للدخول إلى أراضيها يكون التعامل معها بنفس الشروط ونفس القيود ونفس الرسوم ، ولا مشكلة في هذا فمصر أقدم دولة في التاريخ وأصبحت في مصاف الدول الأكثر تأخرا وتخلفا وفقرا وفسادا في العالم ، لابد من التعامل مع جميع سكان العالم بالمثل لأنه لا فرق بيننا وبين أي مواطن يسكن فوق كوكب المريخ ، كلنا بشر.
ولن يحدث هذا إلا باستئصال(رحيل) النظام السياسي المصري من جذوره وتغييره كاملا بنظام سياسي حُـر يقدر ويحترم حقوق المواطن المصري ويؤمن بأحقيته في العيش بكرامة وحرية وعدالة اجتماعية في بلده حتى يتم احترامه خارج بلده.
وتذكروا جميعا ماذا فعل الأمريكان مع 19 مواطن كانوا ضمن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي.؟ ، ولماذا تحركت الحكومة الأمريكية بجدية وقوة وإصرار حتى عاد أبناء الوطن لبيوتهم سالمين.؟
الإجابة حسب وجهة نظري :: أقولها للمصريين لكي يتعلموا الدرس جيدا الحرية والديمقراطية هي الحل ، رغم أن عدد الأمريكان المحتجزين في مصر كانوا تسعة عشر فقط إلا أن كل فرد منهم له صوت انتخابي ، وكل فرد منهم له أسرة وحي وموطن انتخابي ، ونظرا لأن الفدر له قيمة في هذه البلاد فكل مسئول في الدولة يقدر ويحترم قيمة هذا الفرد لأن صوته يمكن أن يتسبب في بقائه أو بقائه في منصبه ، لكن في مصر الانتخابات تزور وتتم بصورة غير نزيهة وغير شريفة لمصلحة فصيل أو تيار أو حزب معين والشعب يشارك في هذا ويشرف عليه ، لكن لو طالبنا بالحرية والديمقراطية سيكون لكل مواطن قيمة حقيقية في هذا البلد وخارجه ، وسنجبر كل مسئول في الدولة على احترام المواطن المصري لأن صوته الانتخابي هو قيمة كبيرة جدا وهو الذي يحدد ويوزع ويختار المسئولين في الدولة.
وفي انتظار إجابات أخرى ....
التعليقات (0)