حدث تغيير في الثقافة المصرية الرسمية تجاه المظاهرات والتجمعات فلم تعد هناك وسائل قمع مثل قنابل الدخان والرصاص بأنواعه المطاطية والحقيقية والخرطوش وخراطيم الرش والعصي الكهربائية والإهانات وهذا يعتبر تغييرا جذريا في نظرة الدولة للمواطن وأيضا رأينا الرئيس ورئيس الوزراء يرتادون الأماكن العامة بدون موتسيكلات ولا مهرجانات ولا قطع طرق فهل وصلنا حالة مثل حالة تجول بلير أو أى حاكم غربي لمدينته في أمان؟
أتمنى أن نكون قد تغيرنا من داخل أنفسنا وعقولنا حتى نستوعب الوضع الجديد ويتحقق مطلب الكرامة
إستمعت إلى السيد الرئيس في كلمته الأخيرة وأعجبتني منه لغته العربية الفصحى رغم الارتجال وخلوها إلا من بعض الأخطاء التي نعذره فيها ولا مقارنه بينه وبين من سبقوه من رؤساء مصر وسعدت بقراءته الصحيحة للآيات القرءانية وترتيب أفكاره وعناصر خطابه الذي لم يسبقه في هذا الصدد إلا السيد حسن نصر الله حفظهما الله معا
شعرت بتغيير في استقرار الكهرباء وعدم قطعها بعد تشغيل محطة دمياط واستبشرت خيرا باستقرار الاقتصاد وتحسن المرور وبدء النشاط البوليسي والتحسن الواضح في الأمن الشعبي
نحن المصريين ما زلنا منقسمين بين مؤيد ومعارض للإخوان وليس هذا مطلوبا في هذه الفترة حيث يجب تضافر الجهود وليس المعاندة وسوء الظن
إن التخلص من المجلس العسكري كان حلما بعيدا مع تحقق القصد بالباء طويلا وتوقع سيطرته على الرئيس ولكن كما وصف أردوغان أن الرئيس أتم التغيير في أقل من شهر نحن نأمل أن يكون المستقبل أفضل مع حكومة ليس منها من ينهب أو يعمل لحسابه ويكفينا منهم أن يكونوا معتدلين
نتوقع أن تكون الرئاسة المصرية شعبية بمعني التصاقها بالشعب ومعايشته وتحسس مشاكله بعد أن استبشرنا بما حققت حتى الآن ونرفض كل دعاوى التشكيك من فلول الإعلاميين ومن يحركهم
أنفاسهم واضحة في قنوات محددة معروفة وأصواتهم الكئيبة لن توقف مسيرة التغيير إن شاء الله
حمى الله مصر وشعبها وحقق أمنيات شبابها وسلمهم قيادتها بعد التصحيح والتنظيف وكنس القمامة بأنواعها التي تشمل بعض البشر
التعليقات (0)