مواضيع اليوم

تغير فى سياسة مصر وفى لغة تخاطبها

bilal ghopary

2009-11-22 07:18:51

0

 

مقدمة لزم التنوية عنها :-

لم يعد هناك اسلوب المخاطبة السابق والذى كان دائما يستحمل الاهانات العربية العربية وفى كل مرة كانت مصر تقول نحن الشقيقة الكبرى وهذا قدرنا ومثل هذا الكلام والذى جعل من دويلات صغيرة لاترى على الخارطة تتهجم على مصر والمصريين بل وتكن كل العداء لها واتكلم عن ما تسمى قطر والذى يحاول وزير خارجيتها الذى يقضى اجازاتة فى اسرائيل , واخر تصريحاتة المضحكة انة طالب الجزائر بطرد الاستثمارات المصرية كى يحل محلها استثمارات قطرية , ولا اعرف ما هذا كم الحقد الذى يسكن قلب هذا الشخص ولماذا ؟ وبالطبع احس جميع المصريين  بأن هذا الشخيص يتكلم عن دولة لها وزنها فى المنطقة ولها تأثيرها فى المحافل الدولية وكانة يسكب البنزين على النار كى يزيدها اشتعالا , وكما سبق ان قال المغفور لة الشيخ زايد ال نهيان ان حجم قطر كحجم فندق فى القاهرة واكتفى بهذا الرد الحكيم من الرجل الحكيم .

الموضوع :-

قد يكون هناك من استمع الى الرئيس المصرى فى خطابة امام مجلسى الشعب والشورى والمح الرئيس بان مصر لن تتهاون فى حق اى مصرى وان كرامة اى مصرى هى من كرامة مصر وتكفى هذة الكلمة التى فى عمق مفهومها ان مصر لم تعد تطلق تلك الكلمات السابقة وهى الشقيقة الكبرى والقلب الكبير وتلك الكلمات التى جعلت الاقزام يريدون ان يصبحوا عمالقة ولكن بالطبع هيهات فاقزم سيصبح قزم طول عمرة ولن يزيدة قدر من المال والبترول اى مليمترات طولا, كنت تمنى ان يحاول العقلاء تهدئة الوضع بين بلدين شقيقين سال دمائهم معا فى كل الحروب التى خاضوها ضد العدو الصهيونى وامتزجت دمائهم كشهداء ابرياء , وكل المواقف التى وقفت فيها مصر مع شقيقتها لاجل التحرر من الاستعمار , ان دول كبرى مثل مصر وحجمها والجزائر وحجمها لم ينتقص من علاقتهما اى صغائر, ومع احترامى لكرة القدم الا ان مباراة فيها لم تؤثر فى علاقة البلدين وما حدث كان غمة يسهل ازالتها , اما بالنسبة الى الخطاب السياسى او لغة الخطاب الان اختلفت حيث نجد ان الشعب المصرى قد زهق مثل باقى الدول العربية من كلمة الشقيقة الكبرى وام الدنيا وغيرها فاليوم ومع تقدم كثير من دول المنطقة فى كافة المجالات بل تخطوا مصر فى تقدمهم فى مجالات كثيرة جعل لهذة الكلمات ليس لها مكان الان , ويجب على مصر ان تسعى الى التقدم فى جميع مجالاتها المختلفة كى تواكب سير باقى الدول , ولم يعد هناك المدرس او المهندس او اى مهنة تحتكرها مصر لارسالهم الى الدول العربية الاخرى لها الفائدة الكبرى فهناك فى كل دولة تلك المهن وقد تكون اكثر كثيرا فى درساتهم فى خارج العالم المتقدم ومعهم من الشهادات التى تفوق كثير من شهادات المصريين وهذا فخر واعتزاز بالتنافس الشريف بين دولنا العربية فلم يقتصدوا او يقصروا فى تعليم ابنائهم وتبوفهم فى احسن واعلى المراكز العلمية فى كافة المجالات حتى الوصول الى دراسة علوم الفضاء وعلوم الذرة وعلوم الكمبيوتر والتى تعتبر اهم مجالات التقدم اضافة الى الطب والهندسة والكيمياء وغيرها .

اقول هذا كى يكون هناك مفهوم جديد لمكانة مصر والتى لم يعد التغنى بالماضى يفيد اى احد فالحاضر اختلف كثيرا , فقد زهق المصرى والعربى بالتغنى بالماضى ويجب ان تكون لغة الحاضر تمثل الوضع الحقيقى والمناسب لكل ما حدث من تغيرات فى الخارطة العربية , فالمصريين يتمنوا ان يركز ساستهافى دولتهم وابنائهم وفى اقتصاديات بلادهم وعمران ما اخربة الدهر , كما ان لغة الكلام لم تعد تفيد فى شىء بل تزيد احقاد اجيال الحاضر والمستقبل , فمع التطور العلمى اصبح هناك مفاهيم جديدة فى السياسة والعلم والاقتصاد واصبحت كل الدول العربية لديها ما يكفى من التفوق فى تلك المجالات بل لم تعد فى حاجة الى اى بلد تمن عليها بتلك المفاهيم او عناصر تنفيذها

ان المصريين انفسهم يتمنوا كما يتمنى باقى الجماهير العربية ان لا يسمعوا عن تضحيات الاخت الكبيرة والقلب الكبير وهذا الكلام الذى لا يذهب ولا ياتى باى ثمار فى مصلحة اى من الطرفين وكما انكبت حكام البلاد العربية على تطوير مصالحها ومصالح ابنائها فيجب على مصر ان تفعل نفس الشىء فلديها ثروات لم تستغل الاستغلال الامثل حتى الان بل لديها الايدى العاملة التى تمثل ثروة بشرية يمكن الاستفادة بها .

ان تغيير لغة التخاطب اصبح هام كثيرا وان معرفة الحجم الطبيعى لكل بلد اصبح حقيقة يجب الاعتراف بها والعمل بها فلا ضرورة الان للتضحيات المفرطة ولا داعى لاطلاق كلمات تثير الشعوب وابنائها , والكل اولى بما لدية لصالح وطنة والنهوض بابنائة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات