التجربة الجزائرية في عامي 1991 و 1992 وفوز الاسلاميين في الانتخابات البرلمانية وما حدث بعد ذلك من انقلاب عسكري أدخل الجزائر في بحر من الدماء، وتجربة فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 وعدم تقبل فتح لذلك الفوز وما حدث بعد ذلك من انقسام فلسطيني واضطرار حماس للاستيلاء على قطاع غزة، والتجربة المصرية وفوز الاخوان وبقية الاسلاميين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وما يفعله الان بلطجية حمدين والبرادعي والاعلام المفلس، والان التجربة التركية وما يقوم به العلمانيون من تخريب وإخلال بالأمن، تخبرنا أن العلمانيين الخاسرين هم الذين لا يتقبلون الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة وليس الاسلاميين، فالعلمانيون يقبلون اللعبة الديمقراطية حين يفوزون هم في الانتخابات، ولكن حين يخسرون يلجأون إلى الانقلابات العسكرية والنزول إلى الشوارع والتخريب والبلطجة..! هذه هي حال العلمانية والعلمانيين أينما كانوا.
التعليقات (0)